اهم ما ورد في البيان :

الطالب ابراهيم أبو عرار من النقب يداوم صباحاً في دروس مصاطب العلم في المسجد الأقصى أثناء اقتحام مجموعات يهودية للمسجد الأقصى  ما حدا به كسائر الطلاب والمصلين التكبير امتعاضا من هذه الاقتحامات المتصاعدة بشكل شبه يومي

الطالب نتشة أنكر التهم جملة وتفصيلا خاصة وأن الأحداث وثقت في مقطع فيديو قام بتصويره أحد المتواجدين أثناء الاعتداء على المسن نبيل الشريف وكان هذا المقطع قد لاقى رواجا عاليا على مواقع التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية لما فيه من فضح وكشف ما يتعرض له المسلمون يوميا في المسجد الأقصى

عممت مؤسسة الاقصى بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "اعتقلت قوات الاحتلال يوم أمس 29.5.14 طالبان من مصاطب العلم في المسجد الأقصى واقتادتهما الى مركز الشرطة حيث تم التحقيق معهما ، ثم أصدرت قراراً وبعادهما عن المسجد الأقصى بالإضافة الى كفالة ذاتية".

واضاف البيان: "وكان الطالب ابراهيم أبو عرار من النقب يداوم صباحاً في دروس مصاطب العلم في المسجد الأقصى أثناء اقتحام مجموعات يهودية للمسجد الأقصى،  ما حدا به كسائر الطلاب والمصلين التكبير امتعاضا من هذه الاقتحامات المتصاعدة، بشكل شبه يومي".

وتابع البيان: "وعلى إثر ذلك اعتقلت قوات الاحتلال أبو عرار واقتادته الى مركز الشرطة للتحقيق معه، حيث "إتهمته" بالتكبير داخل المسجد الأقصى ما يؤدي الى الإخلال بالنظام العام،  بحسب الشرطة، وتهديد سلامة الجمهور، ومن ثم أصدرت بحقه أمر إبعاد عشرة أيام وفرض كفالة شخصية، في حين اعتقلت شرطة الاحتلال أيضا الطالب جمال النتشة من مدينة القدس بعد أن ادعت قيامه بضرب شرطي أثناء اعتداء الأخير على المسن نبيل الشريف في المسجد الأقصى, قبل ايام مما توجب نقله الى المستشفى لتلقيه العلاج".

وجاء في البيان: "لكن الطالب نتشة أنكر هذه التهم جملة وتفصيلا خاصة وأن الأحداث وثقت في مقطع فيديو قام بتصويره أحد المتواجدين أثناء الاعتداء على المسن نبيل الشريف. وكان هذا المقطع قد لاقى رواجا عاليا على مواقع التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية لما فيه من فضح وكشف ما يتعرض له المسلمون يوميا في المسجد الأقصى، وتم إبعاد الطالب جمال نتشة عن المسجد الأقصى لمدة خمسة عشر يوما وفرض عليه إيداع مبلغ خمسمائة شاقل، هذا وناشدت مؤسسة "عمارة الأقصى والمقدسات" أهل القدس والداخل الفلسطيني الاصرارعلى حقهم في المسجد الأقصى وتكثيف الوجود فيه، من خلال المشاريع المتنوعة التي ترعاها المؤسسة داخل المسجد, أو زيارته برفقة العائلة والأصدقاء لما في ذلك من ثواب وحماية للمسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية،  في ظل الهجمة غير المسبوقة عليه".