رحل الطفل البريء والوسيم الذي لم يُعرف اسمه بعد، جراء قصف طيران النظام الحربي يوم أمس الجمعة حي بستان القصر بصاروخ فراغي، عقب إلقاء برميل متفجرات قرب إشارات مرور حي بستان القصر
عرض ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة شبكة الفيسبوك بعض الصور لطفل كان يبيع البسكويت في شوارع احد الاحياء في حلب، وقد فجرته براميل الأسد أمس الجمعة. "بائع البسكويت" طفل لم يتجاوز الـ10 سنوات من العمر، كان يتنقل بين شوارع حي بستان القصر في حلب بحثاً عن الرزق، عبر بيعه للبسكويت، ولكن طائرات الغدر لم تسمح له أن يستمر بالحياة لإعالة أسرته، التي تعتمد عليه في تأمين لقمة العيش.
صورة عن صفحات نشطاء في الفيسبوك
ورحل الطفل البريء والوسيم الذي لم يُعرف اسمه بعد، جراء قصف طيران النظام الحربي يوم أمس الجمعة حي بستان القصر بصاروخ فراغي، عقب إلقاء برميل متفجرات قرب إشارات مرور حي بستان القصر. سكان الحي الذين وصفوه بالطفل اللطيف عبروا عن سخطهم من مواصلة قوات النظام استهداف منازل مدنيي الحي بالبراميل، والصواريخ ما يودي بحياة عشرات الأطفال من أصدقاء "بائع البسكويت".