مجموعة طلاب جامعيون من سخنين في بيان:
في سخنين في هيك محطة قبال البلدية الجديدة لسبب او لآخر انقامت المحطة بطلب مين وليش مش مهم المهم انه ترجع
توجه عدة طلاب جامعيين للبلدية وحكوا مع الرئيس والنائب ومسؤول شكاوى الجمهور والمسؤول عن قسم التربية والتعليم والأمانة، كلهم وعدوا انه المحطة راجعة
الله يرضالي عليكوا تقوليش مصلحة اهل بلدنا فوق كل شيء
شكرا إن رجعتوا المحطة وإن مرجعتوهاش أغلبنا دعم مازن غنايم وما زلنا داعمين له بس كان لا بد من هاي اللفتة
سليمان عثمان مدير قسم الهندسة في بلدية سخنين:
التوجه الذي توجه به الجامعيون بإعادة تثبيت محطة الإنتظار هو طلب محق وانا من هنا أؤكد أن مطلبهم عادل والبلدية من واجبها أن توفر محطات الإنتظار في جميع أحياء وشوارع المدينة
أرى بالإمكان أن يتم تثبيتها في مكان الذي لا يتسبب بأي أضرار او أذى لأي من الأطراف وأن توفر عندها الخدمة للمواطنين ومنهم الجامعيون الذين نحترمهم على توجههم الاخوي والاشخاص الغيوريين على مصلحة البلد ايضاً
أصدرت مجموعة من طلاب الجامعيين من مدينة سخنين بيانا وصلت نسخة منه الى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب يتحدثون من خلاله عن معاناتهم كطلاب جامعيين، من إنعدام محطة إنتظار على الشارع الرئيسي في المدينة على المقطع المقابل لبناية البلدية الجديدة، وانه ليسوا هم فقط ممن يعانون إنما المعاناة تمتد لتصل جميع شرائح المجتمع السخنيني كون أن "البلدية قد غلبت مصالحها الحزبية الضيقة على المصلحة العامة، فبالإضافة للطلاب الجامعيين فإن محطة الإنتظار كانت توفر مصدر راحة لبعض المسنين المارين من المكان ولبعض المصلين القادمين لتأدية الصلاة في مسجد أبو بكر الصديق، والقادمين الى البلدية للقيام ببعض مهامهم من دفع التزاماتهم في قسم الجباية وغيرها، فالمكان المشار إليه يحتاج الى وجود محطة إنتظار بشكل ملح وفوري، وكيف إذا علم الناس أن المحطة تم تثبيتها من قبل سنتين وفقط بعد الإنتخابات الأخيرة تمت إزالتها من أصحاب محلات تجارية بإدعاء انها تشكل مصدر إزعاج وتعرقل حركة السير الداخلة والخارجة من عندهم وأن عدد من السائقين قد إصطدم بها" بحسب الطلاب.
سليمان عثمان
وأكد الطلاب في بيانها أيضا أنه "كان الحري بأن تتم عملية أخرى لإيجاد مكان مناسب على بعد أمتار وليس إزالتها، ولكن المبكي والمحزن أن البلدية وبعد ان توجه لها مراسل موقع العرب قامت بإعادة المحطة الى المكان بهدف تثبيتها وبالمقابل سرعان ما إزداد الضغط على البلدية لإزالتها وقد خضعت البلدية بجلالة قدرها وللأسف لضغوطات نفر من التابعين لسياسة البلدية، الأمر الذي أدى بالتالي الى إعادة ترحيل المحطة من المكان وإلقاءها في مكان بعيد شمال المدينة" وفقا لتصريحاتهم.
وجاء في بيان الطلاب الجامعيين الذي كتب باللغة العامية الدارجة: "جاي تبيع مي بحارة السقايين"، جملة قالوها سيادنا وعلمونا ياها، بوقت لما ييجي واحد ويحاول يلعب عليك لعبة او يعمل فيك مقلب او يحاول يتلمس عليك وتكون فاهمه، فبتقله: جاي تبيع مي بحارة السقايين، نفس الاشي بصير اسا في سخنين، محطة باص قلعوها من محلها وقت الانتخابات، ولليوم مرجعتش، أجوا طلاب جامعيين وطلبوا انها ترجع فما لاقوا من البلدية ورجالها الا كل تلمس وتهبل، وعاملوهن كولاد صغار وماطلوا بالموضوع عأساس ينسوهن, بس ما عاد فيها الشغلة، او بترجع المحطة او بترجع، لأنه البلد والمحطة مش عكيف حدا".
وأضاف البيان "منبلش بتعريف بسيط، ما هي محطة الباص؟ محطة الباص هي عبارة عن قطعة مستطيلة الشكل مكونة من حديد فيها مقعد عشان يقعد عليه الناس اللي بستنوا الباص وميضلوش واقفين، تحميهم من حم الشمس بالصيف ومطر الشتاء, وهي كثير مليحة للختيارية لانهن بتعبوا بسرعة وبغدروش يقفوا كثير، وطبعا الشباب برضه، عشان ميقفوش بالشمس وينسطحوا ويطلع عالباص ريحته عرق وحالته ريعة، او يطلع مبلبل بالشتاء". وتابع البيان: "بسخنين في هيك محطة قبال البلدية الجديدة، لسبب او لآخر انقامت المحطة، بطلب مين وليش مش مهم، المهم انه ترجع، توجه عدة طلاب جامعيين للبلدية, وحكوا مع الرئيس والنائب ومسؤول شكاوى الجمهور والمسؤول عن قسم التربية والتعليم، والأمانة، كلهم وعدوا انه المحطة راجعة، ولما كانوا يحكوا كانت عيون الطلاب ترغرغ كانهن شايفين عمر بن الخطاب بوعد، وطبعا جابوا محطة، مركبوهاش, وراحوا كبوها بالمزبلة، لانه يبدو انه في حدا بدش تتركب المحطة، ميؤسوش الطلاب توجه لاكثر من محل، لحد ماجى "سوبرمان"، الظاهر يا كان مفكر الأمور بسيطة او هو مش حاسبها صح، ما حسينا إلا بنزل ستاتوس عالفيسبوك: "بعد عمل وبعرفش شو، المقاول جاب المحطة وبكرا رح تتركب باذن الله"، وفعلا، رُكبت المحطة، لكن في المزبلة، راحوا الشباب يستفسروا، فقالولهن: في شوية مشاكل مع المحلات التجارية، وبدنا نحلها بالتفاهم" كما جاءفي البيان الذي أضاف:"بس السؤال اللي بطرح حاله وبتفعفل: بالله شو؟ بدك تتفاهم مع المحلات عشان نرجع المحطة؟ تتفاهم؟ لي هو الشارع لمين؟ يعني اذا بيجي واحد بالبلد بقلك بدي اقيم المدرخاه من قدام داري يعني بسيدر؟ او اذا 4 محلات قدامهن محطات ومش معجبهن ببطل في محطات بسخنين؟" كما جاء في البيان.
وخلص البيان: "بالنهاية، يمكن المحطة مترجعش، بس بدنا نقلكوا شغلتين، لكل واحد بغدر يرجع المحطة، المشكلة مش انكوا بتتهبلوا علينا وبتبيعوا مي بحارة السقايين، المشكلة انه في ناس بتيجي تبيع مي بالبلدية، والشغلة الثانية، الله يرضالي عليكوا, تقوليش مصلحة اهل بلدنا فوق كل شيء. شكرا إن رجعتوا المحطة وإن مرجعتوهاش، أغلبنا دعم مازن غنايم، وما زلنا داعمين له، بس كان لا بد من هاي اللفتة. طلاب جامعيين من سخنين" الى هنا البيان.
رد المهندس سليمان عثمان
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع سليمان عثمان مدير قسم الهندسة في بلدية سخنين، قال: "التوجه الذي توجه به الجامعيون بإعادة تثبيت محطة الإنتظار هو طلب محق، وانا من هنا أؤكد أن مطلبهم عادل والبلدية من واجبها أن توفر محطات الإنتظار في جميع أحياء وشوارع المدينة لجميع مواطني المدينة فكيف إذا كان على الشارع الرئيسي وفي مكان حيوي كهذا"، وأضاف قائلا: "انا من طرفي توجهت لإدارة البلدية بهدف حل المشكلة الموجودة بين أصحاب المحال التجارية في المكان كونهم كانوا مرارا وتكرارا يتوجهون للبلدية بتغيير مكان المحطة بإدعاء أن المكان غير مناسب، وانا أرى بالإمكان أن يتم تثبيتها في مكان الذي لا يتسبب بأي أضرار او أذى لأي من الأطراف وأن توفر عندها الخدمة للمواطنين ومنهم الجامعيون الذين نحترمهم على توجههم الاخوي والاشخاص الغيوريين على مصلحة البلد ايضاً".