وسع مركز الخدمات الطبية في يركا فعالياته في إطار عيادات المركز لتشمل خدمات التشخيص النفسي-العصبي وذلك تحت اشراف الإستشاري النفسي العصبي البروفيسور رفيق ابراهيم

البروفيسور رفيق ابراهيم :

هناك نقص ملحوظ لمثل هذه الخدمات في الوسط العربي عامة ومنطقتنا الشماليه خاصة

مثل هذا الأمر يجبر الاهالي التوجه الى مراكز كبيرة في المدن حيث تتم اغلب الاختبارات باللغة العبرية وليس بلغة الأم

يوسع مركز الخدمات الطبيه يركا بأدارة الدكتور هاني ملا - اختصاصي جراحة الأعصاب وجراحة العمود الفقري، فعالياته في إطار عيادات المركز، لتشمل خدمات التشخيص النفسي-العصبي وذلك تحت اشراف الإستشاري النفسي العصبي البروفيسور رفيق ابراهيم.

وبحسب ما أفادنا به ب.إبراهيم فإن :"التشخيصات معدة للناشئين والكبار، وتقدم صورة شاملة وعميقة للوضع الذّهني، النفسي والتعلّمي بالاضافة الى توصيات علاجية وتعليمية أخرى. أن نتائج التشخيص النفسي العصبي والأداء الذهني يساعد على إدراك أفضل للسلوك وقدرات التعلم عند الأولاد والبالغين وكبار السن: في المدرسة، في البيت وفي المجتمع. التشخيص يساعد أيضا على تحديد مستوى الذكاء، آثار المشاكل التطورية ومشاكل الذاكرة والتعلّم، الاضطراب العصبية والطبية كالصرع، التوحد، اضطراب الإصغاء والتركيز، وفرط الحركة (ADHD). كما يتم تحديد أعسار التعلّم وفحص للسلوك والأداء العاطفي، وفحص للمهارات الاجتماعية أثناء التشخيصات".

في حديث مع البروفيسور رفيق ابراهيم قال "إن هناك نقص ملحوظ لمثل هذه الخدمات في الوسط العربي عامة ومنطقتنا الشماليه خاصة. ومثل هذا الأمر يجبر الاهالي التوجه الى مراكز كبيرة في المدن حيث تتم اغلب الاختبارات باللغة العبرية وليس بلغة الأم، مما يشكل بحد ذاته مشكلة قياسية في عملية التشخيص ومصداقية الاختبار، واللجان المهنية في جميع مؤسسات الدوله تدرك هذه الظاهرة وأبعادها جيدا. أما فيما يتعلق بفحص اضطرابات الذاكرة الغير محددة، أو عند حالات النسيان غير الطبيعي وخاصة في حال كان هناك تاريخ عائلي مع حالة الخرف (الزهايمر)، يقوم الطاقم الطبي بأستخدام الأختبارات الملائمه للكشف المبكر عن هذه الاضطرابات". بحسب البروفيسور رفيق ابراهيم، "في أحسن الأحوال ستكون هذه المخاوف لا أساس لها، وفي أسوأ الحالات يمكن اتخاذ خطوات في وقت مبكر (مثل التدريب على الوظائف المعرفية للدماغ) أو التدخل الطبي لتجنب أو لتبديد تطور امراض النسيان والخرف الوعائي (דמנציה וסקולרית)". ويضيف البروفيسور ابراهيم أنه "حتى مع مرض الزهايمر هناك مجموعة من الاحتمالات لإبطاء هذه العملية".