تحدث الكاتب عن تجربته في كتابة القصة القصيرة وعن أسلوبه الساخر ولغته في كتابة القصة وعن التزامه بالمواضيع الإنسانية والوطنية
الكاتب محمد علي طه التقى طلاب وأهل ومعلمي مدرسة ابن سينا ومدرسة الرازي وألقى في كل مدرسة منها محاضرة تناولت موضوع اللغة العربية وأهميتها وجمالها وموسيقيتها وثروتها الواسعة ومتعة دراستها
أقامت المكتبة العامة في كفرمندا سلسلة من المحاضرات ولقاءات أدبية تربوية لطلاب وأهل ومعلمين المدارس يلقيها الكاتب محمد علي طه، لغرس عشق اللغة العربية في نفوسهم ومحبة الأدب والاهتمام بالمطالعة... واستهلها بلقاء في مدرسة الزيتون، حيث التقى مع الأهل وطلاب صفوف الخامس وحضر المحاضرة أيضا رئيس المجلس المحلي في كفرمندا طه عبد الحليم.
تحدث الكاتب عن تجربته في كتابة القصة القصيرة وعن أسلوبه الساخر ولغته في كتابة القصة وعن التزامه بالمواضيع الإنسانية والوطنية التي يميزها لغة تتحدث دائما عن عبق بلادنا وطبيعتها الخلابة. وفي نهاية اللقاء أجاب المحاضر على أسئلة الطلاب.
كما التقى الكاتب محمد علي طه مع طلاب وأهل ومعلمي مدرسة ابن سينا، ومدرسة الرازي، وألقى في كل مدرسة منها محاضرة تناولت موضوع اللغة العربية وأهميتها وجمالها وموسيقيتها وثروتها الواسعة ومتعة دراستها. وأكد أمام الجمهور أنه "لا أمة بدون لغة"؛ كما أنه "لا لغة بدون أمة"، وأن ضعف اللغة عند أية أمة هو دليل على تشرذمها وبداية انحلالها. مضيفا القول، بما أننا ما زلنا نخوض معركة البقاء والصمود في هذا الوطن، فعلينا أن نحافظ على لغتنا التي هي هويتنا ورمز صمودنا وبقائنا.
ولقد قام عددٌ من طلاب هذه المدارس بتمثيل بعض القصص للكاتب بعد أن مسرحوها، مثل قصة ماذا قالت الطيور، وقصة الحفلة الكبرى.. وقد عبّر الطلاب ومعلموهم ومديرو المدارس عن أهمية هذه القصص ودورها في رفع ثقافة الطلاب وتحبيب اللغة العربية إلى قلوبهم، كما شكروا مدير المكتبة العامة إبراهيم ضراغمة على هذه المبادرة، وأثنوا على دور الأديب محمد علي طه المميز في ترسيخ الوعي الثقافي ونهج الانتماء للغة الأم ـ الضاد.