خلال اليوم الترفيهي أقيم إحتفال مصغر تولى عرافته الطالب الجامعي عدي زيدان حيث إفتتحه بالترحيب بالحضور خاصة رئيس لجنة التربية والتعليم 

مسك الختام كانت فقرة تكريم لمديري المدارس الذين فتحوا ابواب مدارسهم للمشروع وهذا أقل الواجب فقد جاء التكريم من باب قول النبي عليه الصلاة والسلام "لا يشكر الله من لا يشكر الناس"

"العلم فريضة" هو اسم لمشروع تربوي تعليمي حلق عاليا في سماء مدينة أم الفحم، مشروع يخدم شرائح المدينة من خلال الفائدة التي تعم الطالب الجامعي ماديًّا من جهة والطالب الإبتدائي تعليميًّا من جهة أخرى، حيث يقدم الطالب الجامعي 60 ساعة تعليمية ويحصل على مبلغ 3000 ش.ج.

وضمن هذا المشروع أقامت لجنة التربية والتعليم المنبثقة عن لجنة الزكاة المحلية- الحركة الاسلامية، في أم الفحم للسنة الرابعة عشرة على التوالي، يومًا ترفيهيًّا في منتجع الواحة للطلاب المشاركين في مشروع العلم فريضة وكانت السعادة تغمرهم وتملأ قلوبهم، حيث شارك في المشروع خمسة وخمسون طالبًا جامعيًّا ومائة وثمانون طالبًا من خمس مدارس إبتدائية في مدينة أم الفحم، موزعة على النحو التالي: مدرسة ابن خلدون ومركز المشروع الاستاذ حسن أبو منصور ومدرسة الأخوة ومركز المشروع الاستاذ أسامة حماد ومدرسة الخنساء ومركزة المشروع المعلمة حنين جبارين ومدرسة عراق الشباب ومركز المشروع الاستاذ رضوان درويش ومدرسة قحاوش ومركز المشروع الاستاذ خالد جبارين.

أقيم خلال اليوم الترفيهي إحتفال مصغر تولى عرافته الطالب الجامعي عدي زيدان حيث إفتتحه بالترحيب بالحضور خاصة رئيس لجنة التربية والتعليم د. سمير صبحي، والحاج مصطفى غليون ممثل لجنة الزكاة المحلية، ومما أضفى جوًّا مميزا لهذا العام حضور مديري المدارس المشاركة في المشروع الاستاذ محمود يونس والاستاذ مشهور محاجنة. ثم تلا على مسامع الحضور الطالب الإبتدائي محمد عبد الباسط جبارين آيات عطرة من الذكر الحكيم. الفقرة التالية كانت من نصيب لجنة التربية والتعليم متمثلة برئيس اللجنة د. سمير صبحي محاميد الذي تحدث عن المشروع وفائدته العظيمة التي تعود بالنفع على الطلاب الجامعيين والابتدائيين، ثم عرج على الساعات التعليمية التي يقدمها المشروع، وشكر وشكر إدارة الدعوة المحلية التي فتحت المجال لمثل هذا الباب المميز في خدمة اهلنا الاحباب، كما وشكر لجنة الزكاة المحلية التي لا تتأخر عن أي طلب يخدم الطلاب والعلم والتعليم في مدينة أم الفحم.

وكانت الكلمة الأخيرة من نصيب الحاج مصطفى غليون ممثل لجنة الزكاة والذي شكر الحركة الاسلامية متمثلة برئيسها ونائبه، وشكر لجنة التربية والتعليم متمثلة برئيسها، ثم حيا طلاب العلم، ثم شكر أهل البلدة والمتصدقين منهم بخالص أموالهم وأطيبها وتحدث أن لجنة الزكاة ومنذ عقود تدعم أهل مدينتنا بشكل عام وطلبة العلم بشكل خاص وأن المبلغ الذي رصدته لجنة الزكاة وهو 417000 كميزانية للجنة التربية والتعليم لدعم الطﻻب الجامعيين عبثا انما كان من باب إيماننا بقدسية العلم ودعم الطلاب، كما ذكر عددا من الحالات التي ساهمت فيها لجنة الزكاة مع الصناديق الأخرى بتعليم طلاب جامعيين تعليمًا كاملا وأنه في هذه الايام لا يوجد طال لا يدرس في الجامعات بسبب الوضع المادي.

وكانت هناك مداخلة طيبة للاستاذ محمود يونس مدير مدرسة عراق الشباب بأن المبلغ الذي يحصل عليه الطالب الجامعي هو مبلغ زهيد مقابل ما يقدمه الطالب الجامعي من دعم للطالب الابتدائي فان المشروع مبارك وله أثره الطيب على طلاب المرحلة الابتدائية. ومسك الختام كانت فقرة تكريم لمديري المدارس الذين فتحوا ابواب مدارسهم للمشروع وهذا أقل الواجب فقد جاء التكريم من باب قول النبي عليه الصلاة والسلام: "لا يشكر الله من لا يشكر الناس". وكان التكريم بدرع شكر وتقدير لمديري المدارس التالية اسماؤهم: مدير مدرسة عراق الشباب الاستاذ محمود يونس. ومدير مدرسة الاخوة الاستاذ مشهور محاجنة ومديرة مدرسة الخنساء المعلمة عواطف اغبارية واستلمته المعلمة حنين جبارين. ومديرة مدرسة ابن خلدون المعلمة سهام أبو شقرة واستلمه بدلا منها الاستاذ حسن أبو منصور. ومديرة مدرسة قحاوش المعلمة سماهر محاجنة.