من الجدير بالذكر أن بصمات التدريب والابتكار المميّز والحديث تجلت أيضا في الرقصات المميّزة للمدربة غدير شمشوم والتي تدرب الفرق الكبيرة في مدرسة موال
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المؤسسة النصراوية للفنون مركز موال للثقافة والفنون- الناصرة، جاء فيه "اختتمت مدرسة موال للفن الشعبي والحديث عامها الثاني عشر بعرضين مميّزين لطلابها الذين أبهروا جمهور الأهالي والأصدقاء بأدائهم المميّز والمتقن. وقد جرى العرضان يوم الأحد الموافق 25/5/2014، حيث كان الأول للفرق الفردية الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر لمدة (100) دقيقة جرت خلالها (21) رقصة فلكلورية رياضية وتعبيرية. أما العرض الثاني فكان للفرقة الزوجية مع مشاركة فرقة رقم (9) بالعرضين وقد استمر العرض لمدة (110) دقائق جرت خلالها (21) فقرة مختلفة من الرقص الفلكلوري والرياضي والتعبيري. وقد كان العرضان مختلفين ابهرا الحضور والذي تجاوز عدده ال (850) والذي عبّر عن رضاه من المستوى المميّز للراقصين المائتين الذين تراوحت أعمارهم بين (4- 17) عام وقد وزعت الشهادات على الطلاب المشاركين في نهاية كل عرض".
وتابع البيان "ومن الجدير بالذكر أن مدرسة موال للفن الشعبي والحديث بقيادة الثنائي نهاد ومعين شمشوم، بنت لنفسها مدرسة خاصة للرقص،على مدار واحد وثلاثون سنة، اعتمدت تطوير الرقص الفلكلوري ووضعه في قالب جديد مع إضافة حداثة في تطوير نمط خاص من الرقص التعبيري والرياضي. وقد تجلى ذلك في أعمال فرقة موال، خصوصًا عملها الجديد الرائع "علي بابا والحرامية" وذلك ظهر كتحفة فنية تنافس الأعمال العالمية في الرقص والأداء والتعبير إضافة إلى المقومات الإضافية كالأزياء والموسيقى والديكور والإضاءة".
واختتم البيان "ومن الجدير بالذكر أن بصمات التدريب والابتكار المميّز والحديث تجلت أيضا في الرقصات المميّزة للمدربة غدير شمشوم والتي تدرب الفرق الكبيرة في مدرسة موال" بحسب ما جاء في البيان.