عطوه أبو فريح مدير مركز شباب رهط:
هذه الأمسية هي الانطلاقة لتسليط الضوء على عزوف شبابنا عن القراءة وأيضاً هي فرصة لتكاتف جميع الجهات التي يهمها الأمر بزيادة الوعي لدى أبنائنا بأهمية القراءة آملين أن ننجح معاً في بناء برامج ثقافية تربوية شبابية والنهوض بالمجتمع
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه "قالوا أمة اقرأ لا تقرأ! لكن ما كان يوم الأربعاء الماضي أثبت العكسَ تماماً، في أمسية ثقافية إبداعية بعنوان " القراءة تجمعنا"، والتي نظمها مركز شباب رهط ونادي القراءة حيث اجتمع كلّ من أهل التربية والتعليم والشباب من كافة الأجيال لمناقشة سبل جديدة لحث الشباب والطلاب على القراءة واستغلال المكتبة العامة من اجل هذا الغرض".
وتابع البيان "وقد تخلل اللقاءَ، الذي شارك فيه، نائب رئيس بلدية رهط، ومسؤول ملف التربية والتعليم، الدكتور عامر الهزيل، وعطوة ابو فريح، مدير مركز شباب رهط، ومدراء مدارس من مدينة رهط ولفيف من المدعوين والشباب والشابات، حلقتا نقاش مُثريتان تناولت مواضيع حساسة تعتبر من أهم التحديات التي تواجه الشباب على أرض الواقع بالإضافة لمقتطفات شعريّة ومعرض كتاب قيّم".
وأضاف البيان "الدكتور عامر الهزيل، ألقى كلمة، أكد فيها على أهمية وجود مثل هذه الأُمسيات والبرامج الثقافية التي يقيمها المركز وبالتالي تصب في تنمية الثقافه وملء وقت الفراغ لدى الشباب إذ هو أحد محاور إهتمامات المركز. وقد تخللت هذه الأمسية حلقتا نقاش الأولى كانت بعنوان " دور المدارس في نشر ثقافة القراءة " حيثُ أدارتها الأستاذه سماح أبو رياش، مُدرّسة اللغة العربية في المدرسة الثانوية رهط واستضافت كلّ من: الأستاذ متعب النصايره مدير مدرسة الرازي الاعدادية والأستاذ سالم ابو مديغم مدير المدرسة الإعدادية في مدرسة دار القلم الشاملة وبالاضافة للسيد صالح أبو جعفر مدير المكتبه العامة في مدينة رهط".
وتابع البيان "دار النقاش في هذه الحلقة حول كيفيّة إثراء المنهاج الدراسي لفكر الفرد وقابليّته لمطالعة المواضيع غير الممنهجة من قِبل وزارة التربية والتعليم، وكانت الخلاصة أن للأهل دوراً كبيراً في تذويت القراءة في نفوس الأولاد منذ الصغر، لكن مع الحفاظ على إيجاد مناخ تربوي صالح لتنمية هذه المعايير لبناء مجتمع واعٍ ومثقف. وكانت تلك الأمسية فرصة سانحه للشاعر أنيس أبو فريح ألقى فيها إحدى قصائده بعنوان " ملجأ " التي أبهرت السامعين حين تغزل بالوطن ولمس ألماً منسياً منذ زمن.
وفي حلقة النقاش الثانية التي كانت بعنوان " القراءة: الواقع وسُبُل النهوض بها " التي أدارها الأستاذ عطوه أبو فريح مدير مركز شباب رهط واستضاف كل من: البرفيسور جهاد الصانع محاضر في جامعه بن غريون ورئيس رابطة عهد والأستاذ سليمان الهزيل مدير مدرسة الهزيّل الثانوية والأستاذ يونس الهواشلة مدير مدرسة دار القلم الشاملة والأستاذ فؤاد العمراني مدير مدرسة التقوى الشاملة. تمحورت حلقه النقاش حول السؤال الأتي: هل التكافل بين البيت والمدرسة والمكتبة العامة يساعد في إثراء الفرد فكرياً؟ وفي نهاية المطاف أجمع المشاركين أثناء حلقة النقاش أنّ الطريق الأقوم هي العلاقه الوثيقة بين ثلاثة المحاور ومن خلالهن يستطيع الفرد تنمية قدراته الفكرية والعقلية ويرتقي بمجتمعه".
وجاء أيضا في البيان "وأدلى صالح أبو جعفر بدلوه متحدثاً عن إقبال القرّاء الرهطاويين على زيارة المكتبة والعدد متزايد، لكن مما يدعو للحيرة هل سيبقى نمط القراءة كما هو اليوم أم سيتغير كما عقب البروفيسور جهاد الصانع إنه بالإمكان تحديث آلية القراءة لتكون أكثر تشجيعاً وتناغماً مع عصر التكنولوجيا الحديثة.
وفي نهاية الأمسية قدّم الشاب عرابي القشاعلة والذي قام بدور العرافة جملة توصيات قرأها على مسامع الجميع حيث أوصى الأهل أن يكونوا قدوة حسنة وأن يخصصوا وقتاً للقراءة والإهتمام بفتح مجالات الإبداع والتفكير أمام أطفالهم منذ الصغر وذلك سينعكس إيجابياً على أبنائهم وأسلوب حياتهم. وعلى المؤسسات التعليمية بأن تخصص أوقاتاً لبرامج ثقافية منهجية ولامنجهية للطلاب لتذويت المعايير التربوية، وأضاف ان على الشباب والشابات ان يأخذوا زمام المبادرة والسعي ببناء مجتمعهم وتطويره من خلال تثقيف ذواتهم ومن حولهم والإيمان بأن تنويرالمجتمعات يبدأ من الشباب".
واختتم البيان "عطوه أبو فريح مدير مركز شباب رهط عقب " هذه الأمسية هي الانطلاقة لتسليط الضوء على عزوف شبابنا عن القراءة، وأيضاً هي فرصة لتكاتف جميع الجهات التي يهمها الأمر بزيادة الوعي لدى أبنائنا بأهمية القراءة آملين أن ننجح معاً في بناء برامج ثقافية تربوية شبابية والنهوض بالمجتمع، مبينا ان مركز شباب رهط عمل وسيعمل على مثل هذه البرامج في المستقبل التي من شأنها زيادة الوعي الثقافي لدى شريحة الشباب في مدينة رهط" " بحسب ما جاء في البيان.