روني :
أريد أن أظهر للعالم ما يمكنني تقديمه وأرى بالفعل أنه الوقت المناسب لتحقيق هذا إنني على استعداد لهذا وشغوف بتحقيقه إذا أخفقت لن تكون هناك أعذار هذه المرة لن أبحث بالتأكيد عن أي مبررات أو أعذار هذه المرة
بعد فشله في هز الشباك على مدار ثماني مباريات خاضها مع المنتخب الإنجليزي لكرة القدم في النسختين الماضيتين من بطولات كأس العالم، يطمح المهاجم الخطير المخضرم واين روني إلى ترك بصمته أخيرا في البطولة العالمية من خلال كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وعانى روني كثيرا من الإصابة قبل نسختي 2006 بألمانيا و2010 بجنوب أفريقيا وخذل الجماهير الإنجليزية في البطولتين بعدما فشل في ترك بصمته وقيادة فريقه حتى إلى بلوغ المربع الذهبي.
ولذا، يسعى روني إلى تعويض الفريق وجماهيره عما فات وتقديم بطولة قوية في البرازيل ليخلد اسمه بأي إنجاز في بطولات كأس العالم ويحقق ما يليق بإمكانياته ومهاراته التي طالما أبرزنها في مسيرته مع مانشستر يونايتد الإنجليزي، قال روني: "أريد أن أظهر للعالم ما يمكنني تقديمه وأرى بالفعل أنه الوقت المناسب لتحقيق هذا. إنني على استعداد لهذا وشغوف بتحقيقه. إذا أخفقت ، لن تكون هناك أعذار هذه المرة. لن أبحث بالتأكيد عن أي مبررات أو أعذار هذه المرة".
ويؤكد روني أن المنتخب الإنجليزي قادر على صناعة التاريخ في المونديال البرازيلي، وقال :"أرى أننا نستطيع الذهاب بعيدا. أعتقد أن لدينا اللاعبين وهدفنا هو الفوز باللقب. لا نريد أن نخوض البطولة ونحن نقول إننا سنسعد ببلوغ دور الثمانية في البطولة أو حتى المربع الذهبي.هدفنا هو لقب البطولة"، وفي هذه السن ، يبدو روني في أوج سنوات العطاء الكروي وكذلك في أفضل حالات لياقته البدنية.
كما يبدو أن رحيل سير أليكس فيرجسون عن تدريب مانشستر يونايتد في نهاية موسم 2012/2013 فتح الطريق أمام روني لاستعادة شبابه كمهاجم حيث قدم اللاعب مجموعة من العروض القوية والرائعة في بداية الموسم المنقضي ونقل هذا التألق إلى مسيرته مع المنتخب الإنجليزي، ويقترب روني من دخول نادي المئة في عدد المباريات الدولية التي خاضها مع المنتخب الإنجليزي كما اقترب كثيرا من خطف لقب الهداف التاريخي للفريق والذي يستحوذ عليه بوبي تشارلتون منذ سنوات طويلة برصيد 49 هدفا، ويشارك روني في المونديال للمرة الثالثة ولكن هذه البطولة تحظى بأهمية بالغة لديه بعد خروجه صفر اليدين من الموسم المنقضي حيث فشل مانشستر يونايتد في إحراز أي لقب بل وفشل للمرة الأولى منذ سنوات طويلة في بلوغ أي من بطولتي الأندية الأوروبية.