طالب المتحدث بإسم بلدية سخنين واعضاء الادارة والمعارضة بعدم التفرج والانتظار حتى يتم هدم المنزل وتكون سابقة في سخنين
أحد الشباب المرابطين في المكان اثنى على وجود الكم الهائل من الشباب المتطوعين الذين اخذوا على عاتقهم الدفاع عن منزل بركات حيادرة بإعتباره شرف اهل سخنين وكرامة الوسط العربي
رابط الليلة الماضية المئات من شباب سخنين وعرابة البطوف من حول المنزل المهدد بالهدم من قبل لجنة التنظيم والبناء ليف هجليل والتابع للمواطن السخنيني بركات حيادرة، وبالرغم من زخات المطر في ساعات الفجر الاولى المغبرة، الا انهم مكثوا كل الليل بالعراء وكل في موقعه للذود والدفاع عن البيت في ظل محاولات متكررة من الشرطة لاقتحام المكان لجس نبض الشارع السخنيني ومعرفة استعدادات الشباب المرابطين في المكان، الامر الذي اظهر لهم صحوة الشباب لكل التحركات السلطوية.
أثنى أحد الشباب المرابطين في المكان على "وجود الكم الهائل من الشباب المتطوعين الذين اخذوا على عاتقهم الدفاع عن منزل بركات حيادرة باعتباره شرف اهل سخنين وكرامة الوسط العربي، وان هدم هذا المنزل سيمس بالوضع في المدينة، وان الذي يثلج الصدر ان المئات من الشباب المنتشرين في كروم الزيتون وعلى سفح الجبل المحاذي لاستكشاف الامر ليلا من جميع عائلات واحزاب سخنين، فافكارهم شتى ولكن هدفهم واحد بالدفاع عن هذا المنزل باعتباره مستقبل كل طفل وشاب في المدينة، وان جميع الشباب لن يغادروا المكان الا بعد التوصل الى اتفاقية بالغاء قرار الهدم الاداري، الصادر من لجنة التنظيم، وان قيادات المدينة الدينية، الاجتماعية والسياسية واللجنة الشعبية في مدينة سخنين مطالبين بالتواجد والمرابطة في خيمة التضامن هناك من اجل ايصال رسالة وحدوية ان سخنين لم تعد تنتظر الوعودات تلو الوعودات بتوسيع مسطح المدينة وحان الوقت للمارد ان يتمرد على جلاديه وان يخرج رأسه من القمقم والتحرك".
وفي نفس الوقت طالب الشاب المتحدث بإسم بلدية سخنين واعضاء الادارة والمعارضة "بعدم التفرج والانتظار حتى يتم هدم المنزل، وتكون سابقة في سخنين، فسخنين الابية لم ولن تطأطأ الرأس امام اكبر سلطة كونها تذود عن مقدراتها ومقدرات ابناءها، كما وتطالب الاحزاب السياسية جميعا، التجمع الوطني الديمقراطي، والجبهة الديمقراطية، الاسلامية الشمالية والجنوبية وحركة ابناء البلد والجمعيات والحركات الوطنية الفاعلة لاظهار قدرتها على ترجمة الاقوال الى افعال وليس الاكتفاء بالخطب والمواعظ الرنانة، واذا كان اليوم دور بركات حيادرة ليدفع الثمن واستطاعت السلطة تمرير قرار الهدم فان الدور سيأتي على المواطن زيد والمواطن عمر ، ولذلك فأن الجميع في امتحان شديد الخطورة والحساسية"، على حد قوله.
يشار الى أن عائلة المواطن السخنيني بركات حيادرة تواجه المخطط السلطوي في لجنة التنظيم والبناء "ليف هجليل" لهدم منزله بإدعاء البناء غير المرخص وان البناء يقام على ارض غير مشمولة في مخطط الخارطة الهيكلية للبناء في المدينة ويبعد عن الخط الفاصل مئات الامتار، هذا ويطالب المعتصمون اهالي مدينة سخنين وعرابة البطوف ان تشد ازر المواطن السخنيني بركات حيادرة الذي يعاني كباقي ابناء الوسط العربي ولا يقوم بتشييد منزله بهدف المخالفة وحبا في دفع الغرامات، ولكنه يريد العيش الكريم هو وافراد عائلته.