فازت في المرتبة الاولى الطالبة رحيق قعدان من باقة الغربية وفي المرتبة الثانية الطالب مهدي سواعد من وادي سلامة، والطالبة سعاد نصار من طرعان في المرتبة الثالثة
الدكتورة راوية بربارة مفتشة اللغة العربية في وزارة التعليم:
هذه المسابقة تعتبر الاولى من نوعها في الوسط العربي في المدارس الثانوية العربية في اللغة العربية
نريد من تلاميذنا أن يبدوا رأيهم وأن يناقشوا وان يفكروا والتعبير عن آرائهم بلغة فصيحة سليمة وسهلة
الطالبة رحيق قعدان من باقة الغربية بعد فوزها في المرتبة الاولى:
أعتبر هذا الفوز بالنسبة لي انجازا مثمراً ووصلت الى ما كنت اصبو اليه من خلال تتويجي للمرتبة الاولى في مشروع المناظرة
فن المناظرة تجربة حياتية جدا مميزة والتي تعطي الانسان فكرة تقبل الآخر في آرائه المختلفة اضافة الى التعرف على الرأي الآخر والشعور بالاستقرار
قمت بإختيار موضوعي للمناظرة وهو حول مشاريع التعايش والمساهمة في تحقيق المساواة والموضوع الثاني هو رفع جيل القبول للجامعات هل يكون الشخص مع او ضد رفع جيل قبول الطالب للجامعات
الطالبة سعاد نصار من طرعان بعد فوزها في المرتبة الثالثة:
هذا المشروع بحاجة ماسة للدخول بين اوساط الشبيبة وذلك من خلال ما نراه
هناك تدهور كبير بين اوساط الشباب بسبب عدم احترام او تقبل رأي الآخر وهدفنا هو إقناع الوجه الآخر بأرائنا ولكن بأخلاق حميدة وبطريقة سلسة وهذه تعزز مهارتنا
بمبادرة من قسم أ التعليم العربي وقسم اللغات ومركز إعلام، اقيم الخميس، في مدرسة راهبات مار يوسف في الناصرة، حفل لتتويج الدوري الاول لمشروع "المناظرة" لطلاب الوسط العربي للمرحلة الثانوية، بحضور المفتش عبدالله خطيب، والمفتش احمد بدران، والبروفيسور أمل جمال، والعديد من مدراء المدارس في الوسط العربي، وقامت بعرافة الاحتفال الدكتورة راوية بربارة مفتشة اللغة العربية في وزارة التعليم، حيث فازت في المرتبة الأولى الطالبة رحيق قعدان من المدرسة الأهلية القاسمي من باقة الغربية، وحلّ في المرتبة الثانية الطالب مهدي سواعد من وادي سلامة، والطالبة سعاد نصار من طرعان في المرتبة الثالثة، وتم توزيع الجوائز عليهم وهي عبارة عن جهاز تابليت وشهادات تقدير.
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب الدكتورة راوية بربارة مفتشة اللغة العربية في وزارة التعليم، قالت:"هذا المشروع أتى تتويجا لمشروع الدوري الذي بدأ في السنة الدراسية وهو اكثر لنموذج التعليم البديل وكنموذج للتقويم البديل ونحن نريد من تلاميذنا ان يبدوا رأيهم وأن يناقشوا وان يفكروا ليعبروا عن آرائهم بلغة فصيحة سليمة وسهلة، والجدير ذكره اننا لم نكن نعرف اننا سنصل الى هذه المرحلة مع كل هذا الكم الهائل من الطلاب والمدارس المختلفة في الوسط العربي، حيث إبتدأنا المشروع بوجود 400 طالب وهذه الكمية من الطلاب لهذا المشروع تعتبر كبيرا جدا، ومنهم من أكملوا المرحلة الاولى ولكن بعد التصفيات والتدريبات وصلنا الى 34 طالبا وبعدها الى 12 طالبا وفي التصفيات النهائية وصلنا الى 6 طلاب".
وتابعت د.بربارة قائلة: "هذه المسابقة تعتبر الاولى من نوعها في الوسط العربي في المدارس الثانوية العربية في اللغة العربية واقيمت بمبادرة من قسم تفتيش اللغة العربية وقسم وزارة المعارف للتعليم العربي، ونحن نأمل ألا نتوقف هنا وإنما الاستمرار بطلابنا نحو سلم النجاح".
وفي حديث مع الطالبة رحيق قعدان من باقة الغربية، بعد فوزها في المرتبة الاولى، قالت: "يعتبر هذا الفوز بالنسبة لي انجازا مثمراً ووصلت الى ما كنت أصبو اليه من خلال تتويجي للمرتبة الاولى في مشروع المناظرة لطلاب الوسط العربي للمرحلة الثانوية، واشكر كل من قام بدعمي وساهم في انجاحي ووصولي لهذه المرتبة. إن فن المناظرة هو تجربة حياتية جدا مميزة والتي تعطي الانسان فكرة تقبل الآخر في آرائه المختلفة اضافة الى التعرف على الرأي الآخر والشعور بالاستقرار، وتبارزت بين عدة طلاب من نفس الجيل منا من ساهم في اكتشاف بعض الآراء الجديدة وفهمها وخاصة أن هذا الجيل في أوج التطور من الممكن اقتباس افكار معينة ونقوم بتطويرها، وجميع هذه الأمور إستفدت منها من خلال المناظرة بالاضافة الى أن هذا المشروع ساعدني بفهم مدى قيمة الاصغاء للآخر وتقبل الآخر في رأيه".
وتابعت الطالبة قعدان قائلة: "قمت بإختيار موضوعي للمناظرة وهو حول مشاريع التعايش والمساهمة في تحقيق المساواة، والموضوع الثاني هو رفع جيل القبول للجامعات هل يكون الشخص مع او ضد رفع جيل قبول الطالب للجامعات. كما أن المناظرة ومعرفتها كانت ضيقة ولكن عندما دخلت المناظرة على المدارس العربية رأينا أن هنالك العديد من الطلاب ساعدهم الابراز في المناظرة العربية ولإبراز ايضا المواهب الموجودة لديهم، كما وكانت هنالك معرفة تامة حول قوانين المناظرة ومعرفة مسار المناظرة للالتزام في هذه القوانين من أجل الإبداع في هذا المجال، كما أنني واجهت بعض الصعوبات التي كانت حول كيفية كتابة الحجج ولكن تغلبت عليها بعد التعليم والتدريب والذكاء في الاستجواب والتلخيص وكيف أن نضعف حجج الفريق الآخر هذا ساعدني كثيرا خلال مراحل المشروع، ويواجه الانسان العديد من الصعوبات ولكن اذ تغلب عليها سيحصل على ما يصبوا اليه من نجاح وعلم وثقافة ومعرفة".
وفي حديث آخر مع الطالبة سعاد نصار من طرعان بعد فوزها في المرتبة الثالثة، قالت: "مشروع المناظرة قام بصقل شخصيتي وبفضل هذه الخطوة التي قدمتها وزارة المعارف لنا قمنا باكتشاف مهارات جديدة تكمن فينا واشياء جديدة لم نكن نعرفها من قبل وقمنا بتطويرها من خلال مشروع المناظرة وتعلمنا كيف نقف امام جمهور كبير والتعبير عن آرائنا، ونعرف ما هو رأي الآخر اتجاهنا او حتى الآراء التي تكون مناقضة لنا، وتعلمنا ما معنى اهمية الاصغاء واحترام الآخر، كما ان هذا المشروع في حاجة ماسة لدخوله بين اوساط الشبيبة وذلك من خلال ما نراه ان هنالك تدهورا كبيرا بين اوساط الشباب وذلك بسبب عدم احترام او تقبل رأي الآخر، وهدفنا هو إقناع الوجه الآخر بأرائنا ولكن بأخلاق حميدة وبطريقة سلسة وهذه تعزز مهارتنا، وهذا المشروع فتح لنا آفاقا جديدة كوني اعتبرها هواية ستلازمني طوال سنين حياتي من أجل مستقبل افضل، وايضا اشكر الجميع على دعمي ووصلولي للمرتبة الثالثة من خلال هذا المشروع الشيق والمثمر".
الدكتورة راوية بربارة
الطالبة رحيق قعدان بعد فوزها في المرحلة الآولى
الطالبة سعاد نصار بعد فوزها في المرتبة الثالثة