المحامي محمد عوض ابو ريا تحدث حول معاناة العائلة السخنينية والعربية عامة في هذه البلاد ضمن جو من التضييق العنصري بحق المواطنين العرب في البلاد
وطالب أن يتم انتخاب رئيس لجنة جديد يكون ابن مدينة سخنين او من احدى البلدات العربية المشتركة في اللجنة كونه يعرف احتياجات البلد ويعايشها بشكل يومي ويجب ان تكون لجنة التنظيم تحت ظل البلدية وليس العكس
واتخاذ اجراءات احتجاجية للتأكيد لوزارة الداخلية أن الظلم اللاحق بأهالي المدينة لا يمكن أن يستمر وان من حق أهالي سخنين التوسع والبناء في ظل الضائقة السكنية التي يعيشها اهل المدينة وخاصة الأزواج الشابة
يتوافد في كل ليلة الى خيمة الاعتصام والتضامن مع المواطن السخنيني بركات حيادرة والمقامة الى جانب منزله والذي تم تشييده مؤخراّ، وقد أصدرت لجنة التنظيم والبناء قراراً ادارياً وقع عليه مدير اللجنة في سخنين بهدم المنزل، وقد حل الليلة الماضية وفد من الحركة الاسلامية يترأسه رئيس الحركة الاسلامية خير الله شلاعطة والشيخ علي ابو ريا، ووفد من اللجنة الشعبية المكونة من الحركات والاحزاب والحركات الاسلامية والبلدية، ووفد الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وأكدوا جميعاً على أهمية ايجاد المعادلة التي يتم بها انقاذ هذا المنزل من الهدم.
وعقد اجتماع وحدوي يضم جميع الفاعلين على الساحة مع بلدية سخنين للتوصل الى صيغة يتم من خلالها الضغط على الغاء قرار الهدم بحق المنزل. وقد كانت العديد من المداخلات للشيخ علي ابو ريا الاسلامية الجنوبية والشيخ خالد غنايم عن الاسلامية الشمالية والمحامي عمر عزات حيادرة والذي يترافع عن صاحب المنزل، وماجد ابو يونس عن الجبهة الديمقراطية، والمحامي محمد عوض ابو ريا ومصطفى حيادرة كمستقلين، والمحامي اياد خلايلة عن التجمع الوطني، وغزال ابو ريا ممثل البلدية في اللجنة الشعبية، وغيرهم ممن أكدوا على أن الجميع متفق على عدم هدم المنزل وانهم جميعاً سيدافعون عنه، وتم الاتفاق مع بركات حيادرة على أن تتم المشاركة في الاجتماع الذي سيعقد عند الثامنة من مساء اليوم في ديوان رئيس البلدية مازن غنايم.
المحامي محمد عوض ابو ريا تحدث بإسهاب حول معاناة العائلة السخنينية والعربية عامة في هذه البلاد، ضمن جو من التضييق العنصري بحق المواطنين العرب في البلاد، مطالباّ أن يتم انتخاب رئيس لجنة جديد يكون ابن مدينة سخنين او من احدى البلدات العربية المشتركة في اللجنة كونه يعرف احتياجات البلد ويعايشها بشكل يومي، ويجب ان تكون لجنة التنظيم تحت ظل البلدية وليس العكس، ويجب اتخاذ اجراءات احتجاجية للتأكيد لوزارة الداخلية أن الظلم اللاحق بأهالي المدينة لا يمكن أن يستمر، وان من حق أهالي سخنين التوسع والبناء في ظل الضائقة السكنية التي يعيشها اهل المدينة وخاصة الأزواج الشابة.