خضع الأسير سيطان نمر الولي ابن الجولان المحتل والمعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 24 عامًا، لعملية جراحية الاسبوع الماضي حيث تم إستئصال الكلية اليمنى في جسمه بسبب ورم كبير فيها
وتبين بعد معاينة الأسير سيطان الولي من قبل الاطباء في معتقل نفحة الصحراوي أن الأسير يعاني من ورم في الجهة اليمنى من البطن وفي الكلية اليمنى طبيعتها غير معروفة بالتحديد وتم اخذ عينات من الورم ولم تستطع الفحوصات المخبرية تحديد نوع الورم، ولذلك تقرر إجراء عملية جراحية لاستئصال الكلية اليمنى مع الورم, وفي 12-5-2008 تم إجراء عملية جراحية لاستئصال الكلية
ووضع الأسير بعد العملية الجراحية مستقر، وقد تمكن ذوو الأسير في 14-5-2008 من زيارته في المستشفى بعد جهود بذلها المحامي الدكتور مجد أبو صالح المتابع لقضيته داخل السجن"
وعن وضعه الحالي قال الدكتور وجدي صفدي المدير الطبي لمجمع العيادات الطبية: "حاليا ما زال الأسير في المستشفى ويتماثل للشفاء بعد العملية، ووضعه الصحي بشكل عام يحدد نهائيا بعد الفحوصات المخبرية التي تجرى حاليا على الورم، لتحديد طبيعته
كلنا أمل أن تكون نتائج التحاليل جيدة آملين له الشفاء العاجل وانتزاع حريته قريبا"
يذكر أن الأسير سيطان الولي، محكوم بالسجن لمدة 27 عاما بتهمة مقاومة الاحتلال، وهو عضو مؤسس في حركة المقاومة السرية السورية التي عملت خلال الأعوام 1983- 1985 في الجولان وضمت العديد من شباب ومناضلي الجولان، وتم الكشف عنها واعتقل أعضائها وحوكموا داخل المعتقلات الإسرائيلية، من بينهم الأسير الشهيد هايل أبو زيد الذي استشهد في تموز 2005 بعد اعتقال دام 21 عاما، نتيجة لمرض سرطان الدم، وما زال أربعة من أعضائها المؤسسين داخل السجون الإسرائيلية، إضافة إلى ثمانية معتقلين آخرين من الجولان السوري المحتل