الناشط السياسي والاجتماعي مطاوع حاج يحيى:

يظهر ان الجمعيات التي تنتمي لحزبكم لا تقوم بتطوير خدمات اخرى فهذا ما دعاك لذلك التفكير الشيطاني

المدرسة التي يدعون انها كانت من المفروض ان تقام هناك، هي بالأصل مخطط لها ان تقوم على قطعة بالجنوب من قصر الثقافة

اذا كان هذا المشروع مشروعا تجاريا ومربحا فأين المشكلة للدكتور احمد الطيبي بأن يحول هذا المشروع لشخصي ويجني منه الارباح الكثيرة؟

تم تخصيص اراض لمشاريع عدة في الطيبة ولم تنبس انت او غيرك ببنت شفه السبب هو المناكفات الحزبية ورغبة البعض بإجهاض المشروع لكي لا يسجل هذا الانجاز على اسم الحركة العربية للتغيير وقائدها

رد الناشط السياسي والاجتماعي مطاوع حاج يحيى من الحركة العربية للتغيير على بيان الناشط السياسي ايمن حاج يحيى الذي اصدره قبل ايام، وبين موقفه من مشروع بناء القصر الثقافي الذي سيشرف عليه الدكتور عضو الكنيست احمد طيبي. وقد اصدر مطاوع حاج يحيى بيانا تحت عنوان "مشروعنا سيقوم وقلوبنا مفتوحة للتعاون" جاء فيه:" صديقي ايمن حاج يحيى: تحيه طيباوية طيبة مجللة بأسمى آيات الود والإخلاص. هنا سأقف معك ومع اهل بلدي واعقب على كل سؤال بصدق وموضوعية وبأمانة لا يعلمها الا الله عز وجل. بالطبع من باب المصلحة العامة لمدينة الطيبة. حول مشروع قصر الثقافة العظيم".

الناشط السياسي والاجتماعي مطاوع حاج يحيى من الحركة العربية للتغيير

وتابع البيان:" اوﻻ اخ ايمن بالنسبة للقاءات التي قمنا بها لتوضيح الامور والتي لم تكتمل لتتلقى جميع الاجوبة ويظهر ذلك حسب كلامك "لأننا نمشي في خطوط متوازية". اما بالنسبة للأسئلة حول مشروع قصر الثقافة ومن هي الجهة التي تقدمت الى البلدية بادعائك انها شركة تجارية اود ان اعلمك ان الجهات التي قمت بالفحص بواسطتها قد ضللتك وان الجهة التي قدمت الطلب هي فقط "جمعية النور للثقافة والتنمية" فقط لا غير، وان رد البلدية الخطي والرسمي كان لهذه الجمعية فقط. واتعجب كيف يخطر على بالك ذلك السؤال حيث انك انتميت حتى قبل ايام معدودات الى حزب يعتبر "بطل العالم" في التعامل مع الجمعيات واحضار الاموال التي لا يعلم عنها احد غير الله واصحاب حق التوقيع في تلك الجمعيات. اما الشركة التي تدعي انها هي التي تقدمت بالطلب فهي قد اقيمت بالمقابل كشركة "ليست بهدف الربح" بل اكثر من ذلك تم تقديم طلب رسمي لتحويلها إلى "شركة لخدمة الجمهور" والتي لا يمكن توزيع ارباح فيها (شرط اساسي لإقامتها) وهي جسم معروف انه اقصى درجات الشفافية على الاطلاق. وكل هذه الادعاءات غير صحيحة وعارية عن الصحة ونابعة عن غرض في نفس يعقوب. هذه الخطوات هي التي مكنتنا من ضمان اسم "النور" والحفاظ عليه سريعا (تسجيل شركة اسرع بكثير من تسجيل جمعية).حتى اتممنا تحويل اسم الجمعية الاصلية التي اقيمت عام 2007 بعضوية شخصيات محترمة وفاعلة وصادقة هدفها انشاء هذا الصرح الثقافي خدمة للطيبة ومستقبل ابنائها".

ومضى البيان:" فيما يتعلق بادعائك بان المشروع قد يكون مشروعا تجاريا وهناك ارباحا خيالية وبحسب اعتقادك ستكون تجارة عامة من خلال المشروع بيع وشراء واستئجار والخ.!!!!.سيد ايمن الا تعتقد ومن مثلك يعرف بأن المشروع مشروع خيري ومشروع بالأساس قائم على تبرعات وخدمات وهو مسجل على جمعيه قانونيه وهدفها الاساسي ليس الربح؟ واذا كانت هناك مدخولات فهي تجد لتطوير خدمات اخرى من خلال المشروع، ولكن يظهر ان الجمعيات التي تنتمي لحزبكم لا تقوم بتطوير خدمات اخرى فهذا ما دعاك لذلك التفكير الشيطاني. اذا كان هذا المشروع مشروعا تجاريا ومربحا فأين المشكلة للدكتور احمد الطيبي بأن يحول هذا المشروع لشخصي ويجني منه الارباح الكثيرة؟ بدون جمائل البلدية والمعنين بالأمر. وأنت تعلم لا ينقصه لا ارض ولا مستثمرين لشراء ارض ليصبح هذا المشروع تجاري ومربح. ولكن الامانه امام الله هي التي تحفزه بان لا يقوم بعمل كهذا والعياذ بالله ولحبه لله عز وجل ولأبناء بلده ووطنه لم ولن يفكر بذلك. اؤكد لك وللجميع ان المشروع ابدا لن يكون ربحيا بسبب استعمال قاعة او مقصف (كم تساءل بعض السفهاء اعداء المشروع) بل انه بحاجة لدخل وتبرع او مساهمة دائمة من وزارة او طرف ممول لدعم النشاطات الثقافية ومن غير النائب الطيبي هو الذي سيعمل على ايجاد هذا الطرف من هنا او من خارج البلاد.

ثانيا ..انت ذكرت قضيه المسؤولين والموظفين الذين سوف يقومون على ادارة المشروع وهو مشروع قصر الثقافة. هل من المعقول اخ ايمن بان نجهز الفرس قبل الفارس. عندما نقوم بإنشاء البناية والانتهاء من العمل نهائيا. بالطبع ستعين لجنه تهتم بكل شؤن المشروع ومن ضمنها العمل على استيعاب ابناء شعبنا ذوي القدرات المختصة في هذا المجال. والمهام الإدارية ملقاة على عاتقها ..ومن ثم نتقدم مع الفرس والفارس الى الهدف المنشود الخبز قبل الكعك.

ثالثا.. فيما يتعلق بتخصيص ارض للمشروع. الجمعية اخي ايمن لم تدخل من النافذة وتطلب ارض للمشروع، وانما قامت بجميع الامور القانونية واللازمة من اجل ان يكون الامر بشكل رسمي وبشكل منطقي وليس على حساب المدارس وغيرها. اود أن أعلمك انه حسب تعليمات وزارة الداخلية تقوم لجنة مكونة من 5 اشخاص مهنيين في البلدية وكلهم من مدينة الطيبة وهي المسؤولة عن كل الاجراءات وهي من يقرر اذا كانت هناك امكانية لمنح الارض للجمعية او لا، وليس اريك برامي او شمعون بن نون ومن ثم اللجنة اللوائية، وحتى هذه اللحظة لم تنته الاجراءات. مرت اكثر من 7 أشهر وإجراءات الأرض لم تنته ولذلك نحن والنائب الطيبي غاضبون على هذا التلكؤ والبطئ بالرغم من ادراكنا واحترامنا للإجراءات القانونية.

بالمناسبة هذا المشروع ليس اقل اهمية من اقامة مدرسة او اي مشروع حيوي آخر. فالثقافة هي الخبز وهي سلاحنا للتطور والتقدم. المدرسة التي يدعون انها كانت من المفروض ان تقام هناك، هي بالأصل مخطط لها ان تقوم على قطعة بالجنوب من قصر الثقافة.

خامسا: من حق كل مواطن ان يستفسر حول هذا المشروع وان يسأل كل ما يدور بذهنه من تساؤلات. نحن في الحركة العربية للتغيير كما عودناكم وتعودنا ان نخدم ابناء شعبنا وأبناء بلدنا الحبيبة، بإمكانه التنسيق والمجيء إلى مكتب الحركة، وأهلا وسهلا به وبترحاب تام . والالتقاء مع رئيس الحركة العربية للتغيير الدكتور احمد الطيبي شخصيا. ونكرر ما اعلناه اننا بادرنا لدعوة الجميع قبل اشهر عدة للشرح والتنسيق والرغبة بالتعاون لدفع المشروع قدما وتجاوب من تجاوب وتهرب من تهرب من عشاق المناشير.

أيمن حاج يحيى

قبل ان انهي كلامي كان بإمكاننا ان نسألك انت وغيرك الكثير من الاسئلة عن ما قدمتم للطيبة غير صف الحكي والشعارات الرنانة او عن الجمعيات والروابط التي تتبع لكم وعن سلوكها وأعمالها وطريقة صرف اموالها وصدقية اوراقها ولكن لن نفعل ذلك لأننا منهمكين في الاعمال وخدمة الناس على مدار الساعة ولا وقت لدينا لصف الحكي.ثم اود ان اسأل: لقد تم تخصيص اراض لمشاريع عدة في الطيبة ولم تنبس انت او غيرك ببنت شفه، السبب هو المناكفات الحزبية ورغبة البعض بإجهاض المشروع لكي لا يسجل هذا الانجاز على اسم الحركة العربية للتغيير وقائدها.

واخيرا وليس اخرا ..كما قال الرسول "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون".الطيبه عانت الكثير في السنين الاخيرة من عنف مستشري، من قضايا جنائية مختلفة، ومن بلدية محتلة، وهذا ينعكس سلبيا على بلدتنا وعلى المواطنين...عدم بناء اطر ترفيهية وتعليمية ..وانعدام البنية التحتية في الكثير من الاحياء ..والقائمة طويلة...فلذلك لا بد لنا كشباب وكوادر ونساء وصبايا ورجال ..والطيبة لا ينقصها رجال وﻻ شباب ..هناك شباب من خيرة شباب البلاد..تعالوا لنضع حد للفوضى ونعمل سويا لمصلحه البلد والمستقبل ابنائنا ...ولنضع كل الشوائب وكل التهم والمسبات والتشهير بين الاحزاب جنبا ..ولنتقدم الى الامام ونعمل كخلية النحل سويا ...لاخراج البلد من الشوائب والسلبيات الى بر الامان...والله الموفق".

في نهاية البيان جاء:" عزيزي ايمن بامكانك ان تشرفنا في مكاتب الحركة .دائما، الا اذا شعرت باحراج من هم ليسوا من الطيبة وﻻ تهمهم مصلحة الطيبة.. من يريد مصلحة العامة ﻻ يهمه كلام الآخرين. قلوبنا وبيوتنا ومكاتبنا مفتوحة امامك وامام الجميع" بحسب البيان.