الشاعر سيمون عيلوطي بعد أن قدّم نبذة عن تجربته في الحياة والأدب تحدث عن دور الشّعر العربيّ في مختلف مجالات الحياة، وانحيازه المطلق إلى جانب الشّعب المقهور معبّرًا عن همومه وجراحه ونضاله في سبيل نيل الحريّة والعيش بكرامة تليق بالإنسان
وصل الى موقع الرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن موقد ثقافة، جاء فيه "إستضافت مدرسة الزّهراء في الناصرة أمس السبت، الشاعر سيمون عيلوطي في ثلاث ندوات أدبيّة تمحورت حول دور الشعر، بشقيه العامي والفصيح، في بلورة الهويّة الثقافيّة وتشكيل الوجدان العربيّ الجّمعيّ. خُصّص هذا النّشاط الثقافيّ لطلاّب صفوف السّوابع والثّوامن، بمشاركة مديرة المدرسة، ليلى أبو أحمد، مركّزة التربيّة الاجتماعيّة، دعاء سليمان، مركّزة اللّغة العربيّة، سهيلة ماهلي، المعلّمة إيمان سعدي ومجموعة من أعضاء الهيئة التّدريسيّة".
وتابع البيان "تحدّث الشاعر سيمون عيلوطي، بعد أن قدّم نبذة عن تجربته في الحياة والأدب، عن دور الشّعر العربيّ في مختلف مجالات الحياة، وانحيازه المطلق إلى جانب الشّعب المقهور، معبّرًا عن همومه وجراحه ونضاله في سبيل نيل الحريّة والعيش بكرامة تليق بالإنسان. ثمّ تحدّث عن فنّ الشّعر، مبيّنًا من خلال المقاطع الشعريّة التي استشهد بها، الاتّجاهات والمدارس المختلفة التي واكبت تطوّره، وقد برز ذلك عند عدد من الشعراء الّذين يكتبون بالعاميّة والفصحى أمثال، أحمد فؤاد نجم، مظفّر النّواب، موريس عوّاد، محمّد الماغوط ومحمود درويش. كما تحدّث عن ضرورة إتقان اللّغة العربيّة، بوصفها من أهم مميّزات الهويّة الثقافيّة، متوقّفًا عند تقديم باقة من أشعاره التي لاقت استحسان الطلاّب. ومن جانبها، فقد تحدّثت مركّزة التربيّة الاجتماعيّة في المدرسة، دعاء سليمان، عن أهميّة هذه الفعاليّات التربويّة التي يساهم فيها شاعرنا الضيف، بشكل لافت".