أبرز ما جاء في البيان:
تقوم البلدية بهذه الخطوة ضمن برنامج عمل ورؤيا مستقبلية لتطوير الطيبة وبناء الإنسان من خلال إحداث ثورة ثقافية وترفيهية وتربوية ورياضية
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب الناطق الرسمي لبلدية الطيبة، جاء فيه "تعمل إدارة بلديّة الطيبة هذه الايام على إحداث قفزة نوعية في مجال التخطيط المستقبلي، الهادف لتلبية إحتياجات السكان وخاصة في المنطقة الجنوبية من المدينة. حيث تقوم البلدية بهذه الخطوة ضمن برنامج عمل ورؤيا مستقبلية لتطوير الطيبة وبناء الإنسان، من خلال إحداث ثورة ثقافية، ترفيهية، تربوية ورياضية. القفزة النوعية تأتي لتؤكد أنه يحق لسكان مدينة الطيبة مراكز تعليمية وتربوية، كباقي المدن المتطورة في البلاد".
وتابع البيان:"وبعد خوض دراسة عميقة لإحتياجات السكان وخاصة الشبيية وبناة المستقبل، عملت بلدية الطيبة جاهدة على خلق الموارد لتلبية هذه الإحتياجات، من خلال إقامة حَرَم تربوي ثقافي (קריית חינוך)، وبناءً على ذلك يتم العمل على تجنيد ميزانيّات لبناء مدرسة ثانوية عصرية في المنطقة الجنوبية، إذ أنّ المدارس الثانويّة القائمة حاليّاً تقع في المناطق الشماليّة والغربيّة، وقد خصّصت أراضٍ بمساحة 7.5 دونم لبناء المدرسة بالقرب من الكانتري كلاب. ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّ مخطّط البلديّة يقتضي أيضاً ببناء مدرستين حديثتين إضافيتين إحداهما إبتدائيّة والأخرى للتعليم الخاص في منطقة المزرعة.
كما تعمل البلدية جاهدة على إخراج مشروع إعادة تأهيل الكانتري كلاب إلى حيّز التنفيذ، وهي بصدد الإعلان عن مناقصة لبدء تنفيذ المشروع، والذي سيخدم كافة أبناء المدينة، إذ سيضم العديد من المرافق المتنوعة كبرك السباحة والملاعب متعددة الأهداف ووسائل الراحة والترفيه، والتي سوف تتميّز بأعلى معايير الجودة العالمية".
وزاد البيان:"إضف إلى ذلك، فإنّ باكورة هذه المشاريع الواعدة، والذي سوف يزيّن مدينة الطيبة ويجعلها مركزاً للثقافة في المنطقة ومنارة لجميع البلدان، قصر الطيبة الثقافي، الصرح العظيم الذي سينمّى الخامات والطاقات الايجابية لدى الشباب لإحداث التغيير الثقافي المنشود. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ بلديّة الطيبة إستثمرت مؤخراً ميزانيّات هائلة في مجال التربية والتعليم على وجه الخصوص، وهي تواصل دعمها لكافة الأطر التعليميّة والتربوية في المدينة، لأنّها ترى أنّ الإستثمار في التربية والتعليم هو الرافعة الأولى للنهوض بالطيبة وتطويرها" إلى هنا نص البيان.