المحامي ابراهيم كناعنة الموكل بالدفاع عن أحد الشبان:
نأسف لما كان بحق الوسط العربي والكلمات التخريبية التي صدرت بحق المواطنين العرب من قبل وزراء ادعوا ان الجريمة قومية
المحامي علاء سليمان الموكل بالدفاع عن قاصر:
كل الشبهات التي وجهتها الشرطة غير صحيحة والقضية ليست أمنية او قومية وبالطبع كان هنالك خطأ كبير بالاعلان عن ان الجريمة قومية والقاتلين عرب دون امتلاك اية مؤشرات على ذلك
المحامي نزار عبود الموكل بالدفاع عن شاب:
نحن فرحون بهذا الامر بعد كل الضجة التي رافقت هذه الجريمة وتوجيه الشبهات الى العرب والادعاء ان الخلفية قومية
لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:
تم تقليص سريان والغاء بعض من بنود أمر حظر النشر الساري والذي كان قد تم اصداره سابقا بحيث تم السماح بالنشر فقط على انه وفي نطاق بداية التحقيقات بملف هذه القضية
تم اعتقال 6 مشتبهين عرب من سكان الشمال وتم التحقيق معهم لمدة حوالي الاسبوع مع منعهم من الالتقاء والاجتماع مع محاميهم وبعد الانتهاء تم اطلاق سراحهم
سمحت المحكمة العليا بعد ظهر اليوم بنشر تفاصيل اعتقال ستة شبان من منطقة الناصرة والجليل بشبهة قتل الشابة شيلي دادون من العفولة قبل نحو شهرين. وكانت محكمة الصلح في مدينة الناصرة قد قررت اطلاق سراحهم، بعد الاشتباه بضلوعهم بقتل شيلي دادون من مدينة العفولة والتي تم العثور على جثتها قبل حوالي ثلاثة اسابيع في المنطقة الصناعية في مجدال هعيمك وعليها اثار عنف، ومنذ ذلك الوقت باشرت الشرطة التحقيق في الجريمة وجرى اعتقال قاصرين وشابين بشبهة قتل الفتاة وجرى تمديد اعتقالهم لعدة مرات حتى قررت اليوم قاضية محكمة الصلح غاليت شارون اطلاق سراحهم بعد عدم توفر الادلة الكافية بحقهم.
إبراهيم كناعنة
وفي حديث مع المحامي ابراهيم كناعنة الموكل بالدفاع عن أحد الشبان قال: "بعد كل الضجة التي كانت والحديث عن ان الجريمة قومية وتم اعتقال الفاعلين تبين في النهاية ان الجبل تمخض فولد فأرا، فاليوم تم اطلاق سراح كل المشتبهين وتحويلهم للحبس المنزلي وبشروط اخرى وجاء ذلك بعد اقتناع القاضية بكلامنا وعدم توفر الادلة لدى الشرطة". واضاف المحامي ابراهيم كناعنة: "نحن نأسف لما كان بحق الوسط العربي والكلمات التخريبية التي صدرت بحق المواطنين العرب من قبل وزراء ادعوا ان الجريمة قومية والعرب مخربون وكل هذا كان بمثابة تحريض علينا ويجب الاعتذار عن كل شيء تسبب بالضرر للوسط العربي ونحن نتمنى ان تصل الشرطة الى القاتل الحقيقي".
اما شقيق الشاب فقال :" اخي تواجد وقت وقوع الجريمة في منزله وليس له اي صلة بهذه الجريمة ولا ندري لماذا تم اعتقاله وقد كنا واثقين منذ البداية ببراءته وانه سيتم اطلاق سراحه وستظهر الحقيقة وامر مخجل بحق المواطنين العرب ما تم التحدث عنه في البداية وان الجريمة قومية".
اما المحامي علاء سليمان الموكل بالدفاع عن قاصر فقال: "كنا واثقون منذ البداية أن المشتبهين ليست لديهم صلة بالجريمة والشبهات التي وجهت اليهم دون دلائل وموكلي لم يفعل اي شي. كل الشبهات التي وجهتها الشرطة غير صحيحة والقضية ليست أمنية او قومية وبالطبع كان هنالك خطأ كبير بالاعلان عن ان الجريمة قومية والقاتلين عرب دون امتلاك اية مؤشرات على ذلك".
أما والدة احد القاصرين فقالت في حديثها: "فرحتي اليوم كبيرة باطلاق سراح ابني فقد كنا واثقين منذ البداية ان الحق سيظهر إذ ليست له أية علاقة بهذه الجريمة وفقط يعمل بالقرب من المكان والشرطة قامت باعتقاله بعد ان عثر على اغراض تخص القتيلة وسلمها لهم".
وقال المحامي نزار عبود الموكل بالدفاع عن شاب آخر:" منذ البداية قلنا ان ليس لهم اي علاقه بهذه القضية وكل المشتبهين تم اطلاق سراحهم ونحن فرحون بهذا الامر بعد كل الضجة التي رافقت هذه الجريمة وتوجيه الشبهات الى العرب والادعاء ان الخلفية قومية، ونتمنى ان تصل الشرطة الى الفاعلين الحقيقيين".
وقال والد اثنين من المعتقلين اللذين تم اطلاق سراحهما: "في البداية نقدم تعازينا الى عائلة القتيلة ونتمنى ان تقوم الشرطة بالتوصل الى القاتل الحقيقي، فالشرطة قامت باعتقال ابنائي دون اي سبب وتوجيه شبهات كبيرة لهم وليس لهم اي دخل في هذه الجريمة والتي تم الادعاء انها على خلفية قومية لكن اليوم ظهرت الحقيقة واثبتنا للجميع انه ليس لنا اي علاقة ومنذ اللحظة الاولى كنا نعلم بذلك والان فرحتي لا توصف بعد ظهور الحق والحقيقة ". واضاف الوالد :" ادعاء الوزراء ان الجريمة وقعت على خلفية قومية وخاصة من وزير الامن الداخلي اهرنوفيتش والوزير بينت اللذين زارا عائلة القتيلة وقالا ذلك، كان الاجدر بهما التروي قبل التحدث بهذا الموضوع الحساس والآن يجب عليهما الاعتذار لكل الوسط العربي وادعو وزير الامن الداخلي اهرنوفيتش خصوصا الى زيارتنا والاعتذار عن كل ما حدث وانا اعتقد ان الشرطة ارادت من خلال هذا تجشيع وتبرير ظاهرة تدفيع الثمن واظهار العرب كانهم قتلة ومخربين ".
وجاء في بيان المحكمة: "سمح القاضي في المحكمة العليا بالنشر بأنه تم اعتقال 6 مشتبهين في قضية قتل الشابة شيلي دادون بعضهم قاصرين، وذلك بشبهة تنظيمهم بشكل غير قانوني بينما دحض المعتقلون الشبهات التي وجهت إليهم، وعليه تم التحقيق معهم، ليتبين أن لا علاقة لهم في حادثة القتل فتم اطلاق سراحهم، إلا أنه تم فرض امر منع نشر على تفاصيل التحقيق " بحسب الشرطة.
بيان الشرطة
أفادت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي في بيان وصل الى موقع العرب أنه: "نهار اليوم الثلاثاء وعقب استئناف الذي كانت قد تقدمت به بعض من الجهات الى محكمة العدل العليا بالقدس بخصوص مستجدات وتطورات التحقيقات بملف قضية قتل اابنة العفولة " شيلي ددون" (19 عاما) , الامر الذي كان قد حصل في بداية شهر مايو- ايار الفائت بمجدال هعيمق بالشمال، ملف التحقيقات التي تجريها وحدة التحقيقات المركزية" اليمار" في لواء الشمال بالتعاون مع جهاز الامن العام " الشاباك"، تم تقليص سريان والغاء بعض من بنود أمر حظر النشر الساري والذي كان قد تم اصداره سابقا بحيث تم السماح بالنشر فقط على انه وفي نطاق بداية التحقيقات بملف هذه القضية، تم اعتقال 6 مشتبهين عرب من سكان الشمال، قسم من ضمنهم قاصرين وذلك بعد أن طفت شبهات وادعاءات مفادها تجمعهم في تنظيم غير قانوني ضالع وذلك في ظل نفي المشتبهين المعتقلين اي علاقة او صلة ما بجريمة القتل والى ذلك تم التحقيق معهم لمدة حوالي الاسبوع مع منعهم من الالتقاء والاجتماع مع محاميهم وبعد الانتهاء من التحقيقات بخصوصهم والتي يستدل من خلالها على أنه لا يوجد علاقة او صلة ما تربطهم بجريمة القتل تم اطلاق سراحهم واخلاءهم سبيلهم لمنازلهم"، وفقا للبيان.
وأضافت السمري: "هذا ويشار أنه طرأت مؤخرا تطورات اخرى في التحقيقات بملف هذه القضية وتم بالاتفاق امام سيادة قاضي المحكمة مواصلة سريان باقي بنود أمر حظر النشر التي تحظر من نشر اية تفاصيل اخرى وبما يتضمن اي من مجريات وتفاصيل ومستجدات التحقيقات في ملف هذه القضية وذلك حتى نهار يوم 29.06 الجاري"، وفقا للبيان.
المحامي علاء سليمان
المحامي نزار عبود