يرصد التقرير اعتقال 20 نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني بينهم رئيس المجلس عزيز دويك الذي اعتقل خلال الحملة المستمرة في الضفة الغربية
ارتفع عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية إلى 5500، بعد موجة الاعتقالات التي شنتها القوات في الضفة الغربية، واعتقال ما يقارب 388 أسير الأسبوع الماضي، منذ الإعلان عن فقدان آثار ثلاثة مستوطنين قرب مدينة الخليل. وفي السياق، قال الأسير المحرر ومدير مركز الأسرى للدراسات، رأفت حمدونة، إن 86 في المئة من الأسرى هم من سكان الضفة الغربية، و14 في المئة من أسرى القدس وأراضي الـ48 وقطاع غزة. كما أشار إلى أن 25 أسيراً عربياً يقبعون في السجون الإسرائيلية.
ويوجد في إسرائيل أكثر من 20 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف وتحقيق يوضع فيهم الأسرى في ظروف غير إنسانية ومخالفة لشروط الحياة الآدمية. ويتجاهل الجيش حالياً إضراب نحو 300 أسير فلسطيني 130 منهم من الأسرى الإداريين مضربين عن الطعام منذ شهرين.
ووفق حمدونة، فإن المعتقلين الإداريين قبل العدوان على الضفة الغربية كانوا 191 معتقلاً، وبعد العملية أضيف إليهم 77 معتقلاً جرى تثبيت اعتقالهم إدارياً، فيما يتهدد نفس المصير المعتقلين الـ223 الآخرين المعتقلين في الحملة الأخيرة. ويظهر التقرير الشامل، الذي نشره مركز الأسرى للدراسات، إعادة اعتقال أكثر من 50 أسيراً محرراً من الضفة الغربية منهم سبعة من محرري صفقة "وفاء الأحرار" من القدس المحتلة، وسط تهديد الاحتلال بإعادة النظر في أحكامهم أو إبعادهم إلى قطاع غزة.
كما يرصد التقرير اعتقال 20 نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني، بينهم رئيس المجلس عزيز دويك، الذي اعتقل خلال الحملة المستمرة في الضفة الغربية، معتبراً استمرار احتجاز النواب واستمرار الاعتداء سابقة خطيرة غير مقبولة في العالم.
وحول الأسيرات في السجون، قال حمدونة، الذي اعتقل أكثر من 15 عاماً، إن "18 فلسطينية معتقلات في السجون يرتكب بحقهم الاحتلال كل أنواع الانتهاكات، بدءاً من طريقة الاعتقالات الوحشية وصولاً إلى التحقيق الجسدي والنفسي والحرمان من الأطفال والإهمال الطبي والتكبيل وكل أشكال العقوبات داخل السجون".