مهندس البلدية سليمان عثمان:
توجد خارطة مقترحة لتوسعة مسطح سخنين كانت قد قدمت للجنة التنظيم والبناء في العام 2011 ولم يتم بحثها في أي من الجلسات
مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:
اطالب بمراقبة الامور كون ان اموال سخنين عرابة ديرحنا مسروقة
هناك اشخاص يجلسون اليوم في البيت عليهم ان يعيدوا ملايين الشواقل للجنة التنظيم والبناء والتي تعود الى المجالس المحلية في المنطقة ومن سنوات
عضو اللجنة الشعبية محمد حيادرة:
لجنة التنظيم والبناء تمارس سياسة انتقائية وعلى التنظيم ان يخدمنا وليس ان نخدمه
محمد اعمر زبيدات:
كل خلاف ودي ونقاش حضاري هو شرعي من اجل الوصول لحل مشكلة بركات حيادرة حتى لو كلفنا ذلك الاموال
عقد في قاعة المركز الثقافي البلدي في سخنين اجتماع تشاوري ضم بلدية سخنين ائتلافا ومعارضة واللجنة الشعبية في المدينة وهي اللجنة المنبثقة عن الاطر الحزبية والشعبية وعائلة الشاب بركات حيادرة المهدد منزله بالهدم من طرف لجنة التنظيم والبناء بحجة البناء غير تامرخص في منطقة بعيدة عن المسموح به ب 500 متر خارج مسطح المدينة. ترأس الجلسة مازن غنايم رئيس بلدية سخنين بمشاركة قسم الهندسة في البلدية بادارة سليمان عثمان مهندس قسم الهندسة.
افتتح الجلسة مهندس البلدية سليمان عثمان والذي تحدث عن ملف المقترحات الاخيرة حول توسعة مسطح البناء في المدينة وبالمقابل توسعة منطقة نفوذ المدينة والمراسلات والجدالات العقيمة التي تمت خلال العشرين سنة الاخيرة مع وزارة الداخلية، والصراع المرير مع المجلس الاقليمي مسجاف الجاثم على صدور اهل سخنين ويرفض ان يتزحزح ولو قيد انملة، وقال عثمان: "تمت اقامة مجموعة من 40 شخصا وشاركت فيها بمشاركة مصطفى ابو ريا الرئيس الاسبق ومدير عام البلدية قاسم ابو ريا وبعد نقاش طويل تم التأكيد أن سخنين تحتاج الى توسعة من الجهة الشمالية وضم مستوطنة اشبال من الشمال، بينما يتوقف الشرق على ما هو عليه اليوم وترك المنطقة الاخرى منطقة خضراء، وكانت المفاجأة ان اللجنة رفضت الاقتراح ورفضت ضم اشبال، ونحن من طرفنا اكدنا اننا لا ننوي ان نتوسع شرقا كون ان هذه الارض لنا ويمكننا التوسع بها متى نشاء ولكننا اردنا ان ندير معركة لضم اراضٍ من المناطق الشمالية والجنوبية والغربية، ومتى تتم التوسعة في تلك الجهات يومها يمكن ان نطلب التوسعة في اراضينا الشرقية والتي هي ملك مواطني المدينة".
وكشف سليمان عثمان عن وجود خارطة مقترحة لتوسعة مسطح سخنين كانت قد قدمت للجنة التنظيم والبناء، في العام 2011 ولم يتم بحثها في أي من الجلسات، وهي لا تمثل البلدية، ونحن فور علمنا بالامر اوقفنا تلك الخارطة كونها لم تصدر من قسم الهندسة في البلدية، ونحن في تلك الآونة ليس من السهل كان التعامل مع لجنة التنظيم والبناء، وكنا نفرض انفسنا فرضا عليها من اجل تحصيل بعض حقوقنا".
وقال مازن غنايم رئيس بلدية سخنين في مداخلته: "المخطط الخبيث الذي كان بهدف ان نتوسع من الجهة الشرقية وان يسدوا امامنا المنافذ من الجهة الشمالية والغربية، واموال التنظيم والبناء لحد قبل عامين كانت مسروقة، وانا مسؤول عن كل كلمة وهناك اشخاص اليوم يجلسون في البيت، عليهم ان يعيدوا ملايين الشواقل للجنة التنظيم والبناء والتي تعود الى المجالس المحلية في المنطقة ومن سنوات وانا اطالب بمراقبة الامور كون ان اموال سخنين عرابة ديرحنا مسروقة، ومنذ عامين اطالب ولا احد يرد وكنت ابعث برسائل لوزارة الداخلية لشرح موقفنا وكان للاسف زملاء لنا من رؤساء المجالس يرسلون برسائل اخرى ضد توجهاتي للوزارة، واليوم وبعد وصول نبيل ظاهر الى رئاسة لجنة التنظيم يتم الكشف عن كل شاقل، ويتم المحافظة على تلك الاموال".
وأضاف مازن غنايم:" المجلس الاقليمي مسجاف في الجلسة الاخيرة مع لجنة الحدود حضر اعضاء اللجنة وجميعهم من المجلس الاقليمي مسجاف وبالذات من مستوطنة يوفاليم ادعوا ان صوت "الله اكبر" مزعج وأن أهالي سخنين يلقون النفايات على اطراف البلد، وان مسجاف لن تمنح بلدية سخنين أي دونم للتوسعة، ويوم 9/6/2014 بعث مجلس مسجاف للجنة الحدود بعدم اجراء أي تغيير ووقف كل الاجراءات، بسبب التخطيط الخبيث".
وبالنسبة لقضية البيت المهدد بالهدم قال غنايم: "نحتاج اليوم من اجل ان نضمن ادخال بيت بركات حيادرة لعشرات السنين، ونحن قلبا وقالبا مع الاخ بركات حيادرة وقد اجتمعت به ومع المحامي عمر حيادرة في منزل وليد غنايم، واكدت له انني نصحته منذ البداية بان لا يبدأ بالبناء، وبما اننا كلنا نتعاطف مع الاخ بركات اقترح ان يتم ايجاد قطعة ارض، ونحل المشكلة. وأؤكد ان البناء في المكان المشار اليه هو امر يضر مستقبل سخنين واهل سخنين، وقام اخرون بالتهديد بانهم سيبدأون بالبناء في المنطقة، وهذا امر لا يمكن احتماله".
وقال أحد افراد عائلة بركات حيادرة: "اسكن انا واخي بركات في منزلين مساحة كل منزل 98 مترا، وبركات لديه ست ابناء، فأين يمكننا أن نسكن".
وقال عضو اللجنة الشعبية محمد حيادرة: "لجنة التنظيم والبناء تمارس سياسة انتقائية وعلى التنظيم ان يخدمنا وليس ان نخدمه والتنظيم في مسجاف افضل بكثير من سخنين في مسجاف بنيت منازل جديدة وقديمة ولم يتم هدمها والتنظيم والبناء يجب ان يكون خادم لنا، ويجب ان يخطط لسخنين اهل سخنين ولجنة التنظيم يجب ان يكون تابع لبلدية سخنين وليس العكس، ولدينا مخططين ومهندسين اكفاء".
هذا وعرض المهندس مجدي حيادرة خارطة كانت قد قدمت للجنة التنظيم والبناء، والتي تظهر ان المنطقة الشرقية الخضراء قد شملها ضمن الخارطة المقترحة لتوسعة منطقة مسطح المدينة، ويبعد منزل بركات حيادرة عن اقتراح هذا المخطط 50 متر والتساؤل هنا لما لا يتم ضم منزل بيت بركات حيادرة ضمن هذه الخارطة المقترحة".
هذا ووقع جدال بين مازن غنايم ومجدي حيادرة عندما حمل حيادرة غنايم مسؤولية الدماء التي ستراق دفاعا عن منزل بركات حيادرة، فكان رد غنايم، انت تقوم بتمويه اهل سخنين، لان ما تقوله خطأ، وانا لا اجر اهل سخنين لحرب بسبب امور مخطوئة واذا كنتم رجال تعالوا نجد حلا لبركات حيادرة بأن توجد قطعة ارض مقابل ارضه، ومستعد التوجه لاخر الدنيا من اجل الحفاظ على دماء اهل سخنين، وابديت استعدادي الدفاع عن المنزل ولكن المنزل بعيد 500 متر عن المنطقة المقترحة والامر يحتاج لعشرات السنوات من اجل ادخالها ضمن المسطح.
وقال محمد اعمر زبيدات: "كل خلاف ودي ونقاش حضاري هو شرعي من اجل الوصول لحل مشكلة بركات حيادرة حتى لو كلفنا ذلك الاموال، ولكن لا يمكننا ان نزاود على بعض ولا يمكننا ان نحمل انفسنا دماء بعض لانه عندها يا ويلنا".