النائبة عليزا لافي :
نحن نحارب من أجل تأسيس مستقبلنا المهني والعملية في نفس الفترة التي نبني عائلتنا وبيوتنا ونعمل من أجل خلق التوازن المطلوب ومجتمع يسعى من أجل المساواة وتشجيع النساء للخروج إلى سوق العمل
عممت المتحدثة بإسم الكنيست بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:"النساء المتخصصات والمتمرنات في مواضيع: الحقوق، مراقبة الحسابات، الطب، علم النفس والهندسة واللواتي يخرجن لإجازة الولادة بالتزامن مع فترة التدرب والتخصص تلغى لهم الفترة التدريبية وفترة الاختصاص يضطرون لإعادة الفترة إياها من جديد. تم طرح هذا الموضوع على لجنة تطوير مكانة المرأة والمساواة الجندرية برئاسة النائبة عليزا لافي".
واضاف البيان: "قالت رئيسة اللجنة النائبة عليزا لافي: "التحديات كبيرة فنحن نحارب من أجل تأسيس مستقبلنا المهني والعملية في نفس الفترة التي نبني عائلتنا وبيوتنا ونعمل من أجل خلق التوازن المطلوب، ومجتمع يسعى من أجل المساواة وتشجيع النساء للخروج إلى سوق العمل يجب أن يساهم في إتاحة المجال أمام المرأة من أجل الاندماج وملائمة احتياجاتها والتزاماتها العائلية والمهنية".
وتابع البيان: "القانون اليوم لا يمنح النساء المتدربات والمتخصصات حقوقًا وكل مهنة تحدد لنفسها ما تراه مناسبًا، فلا يعقل أن هنالك متدربة في علم النفس وبعد مرور عامين على تخصصها عند حملها وولادتها تضطر إلى إعادة الاختصاص من البداية وكأن شيئًا لم يكن، وهذا يعتبر مقولة واضحة أنه ليس بإمكانك مزاولة مهنتك كأخصائية نفسية وكأم في نفس الآن!، وأفادت من جهتها عانات ميمون المستشارة القضائية للجنة: "القانون لا يكفل حقوقًا للمتدربات، ويتطرق لإجازة الولادة على أنها خروج من دائرة التدرب والاختصاص، وهدف الفترة هذه هي توسيع افاق المعرفة والتخصص بمهنية أعلى واقناء أدوات عملية وتجربة لكل المتدربات، وهنالك ضرورة للموازنة بين متطلبات التدريب وبين الفترة الزمنية والظروف التي تمر بها النساء من خلال أنظمة وقواعد قانونية جديدة".
وجاء في البيان: "وقالت رئيسة اللجنة عليزا لافي أنها ستهتم بتجهيز اقتراح قانون من أجل تحصين مكانة النساء وحقوقهن قانونيًا، سجال وتلاسن كلامي بين رئيسة اللجنة والنائبة حنين زعبي، وقبل الدخول في موضوع الجلسة تم طرح موضوع تمكين النساء في مجال العلوم الدقيقة والتكنولوجيا في الأكاديمية، بمناسبة مرور 80 عامًا على تأسيس اتحاد نقابة الطلاب العامة، واحتدم النقاش بين رئيسة اللجنة، النائبة عليزا لافي وبين النائبة حنين زعبي، لأن الأخيرة طرحت موضوع النساء العربيات داخل الأكاديمية، مما أدى إلى ردة فعل من قبل رئيسة اللجنة: كيف أوعزتي لنفسك نزع صفة الإرهاب عن المسئولين عن عملية خطف الفتيان؟ وبالمقابل ردت النائبة حنين زعبي: "أنت وقحة، هل أنت رئيسة لجنة برلمانية أم رئيس أجهزة المراقبة؟ هل تريدين كم الأفواه؟ عليك أن تعتذري الآن، وقالت النائبة لافي: "كيف تتجرئين على ذلك مع علمك إنني من أكثر المحاربات من أجل حقوق النساء العربيات"، وردت الزعبي: "أغلقي فمكِ، لا تستحقين هذا المنصب، هل أنت شرطية؟ أنت عنصرية، تطرحين أمور ليست على جدول أعمال اللجنة اليومي، ومع هذا من حقي التصدي للاحتلال وللعنصرية، هنالك الآلاف الأسرى الفلسطينيون ما زالوا يقبعون في غياهب السجون الإسرائيلية دون محاكمتهم وإدانتهم، وبعد الجلسة قدمت النائبة لافي شكوى للجنة الآداب والأخلاقيات في الكنيست بحق النائبة حنين زعبي وتصريحاتها" بحسب البيان.