أجرت المركزة صابرين حوشان ممثّلة مدرسة البطوف فعاليةً لتطوير مهارة المقارنة وذلك من خلال مقارنة بين القديم والحديث
بعد ارتياد جميع الورشات زار الطلاب معرض الكتاب حيث اطلعوا على الكتب المناسبة لجيلهم واقتنوا ما يناسبهم وعادوا بعدها إلى مدارسهم تغمرهم الفرحة والسرور
تحت شعار " نلتقي لنرتقي بأبنائنا نحو الأفق" توجت المدارس الابتدائية كفرمندا عملها في تنمية مهارات التفكير العليا على مدار العام بيوم تتويج لطبقة الصفوف الثانية في البلدة ، وذلك بالتنسيق مع مفتش المدارس د. هاني كريدين وبرعاية المجلس المحلي، حيث أجرت مركّزات جيل الطفولة فعالية ختاميّة بالتّعاون مع الأهل تلّخص مهارات التّفكير العليا الّتي بُدِئ العمل بها منذ مدّة، وذلك تحت إشراف المديرتين ختام شناوي وخديجة زيدان.
فقد قامت كل مركّزة في كلّ مدرسة بإعداد فعالية تختم العام الدراسي بفكر... إبداع... تعبير... مشاركة... وسعادة، قدمت المربّيتان سميّة سمحات وجيهان حوش-مدرسة الرازي فعاليةً لتطوير مهارة التّمثيل أو التّذويت من خلال التعبير عن المشاعر والأحاسيس.
من جهةٍ أخرى أجرت المركزة صابرين حوشان ممثّلة مدرسة البطوف فعاليةً لتطوير مهارة المقارنة وذلك من خلال مقارنة بين القديم والحديث، وباسم مدرسة الزّيتون قدمت المربيتان آمال ضراغمة وريم شناوي فعاليةً لتطوير مهارة طرح أسئلة وذلك من خلال حوار بين هلال رمضان ممثّلاً بالطلاب وبين الفانوس مُمثّلاً بالأهل، بالإضافة لذلك قدمت المربيتان حنان حريري ومنار زيدان –مدرسة ابن سينا- فعالية لتطوير مهارة إيجاد علاقات وذلك من خلال لعبة يستنتج من خلالها الطلاب العلاقات الاجتماعية بين الناس، كما قدمت المربية ميسون حوش -مدرسة السلام- فعالية لتطوير مهارة الرؤيا من عدة وجهات نظر وذلك من خلال إعطاء حلول مختلفة لحل مشكلة النسيان.
في النهاية قامت المربيتان غادة عيساوي وآمال حوش- مدرسة الغزالي- بفعالية لتطوير مهارة التصنيف وذلك من خلال تصنيف خضار وفواكه، عملات قديمة، أشكال وتصنيف كلمات.
بعد ارتياد جميع الورشات زار الطلاب معرض الكتاب حيث اطلعوا على الكتب المناسبة لجيلهم واقتنوا ما يناسبهم وعادوا بعدها إلى مدارسهم تغمرهم الفرحة والسرور، لقد أبدى الأهل المشاركون، مشكورين، وأبناؤهم إعجابهم بالفعاليات حيث عبّر الطلاب عن مشاعرهم المختلطة بين الفرح والتشوق وبعض القلق لمعرفة ما سيقومون به، وبعد تقييم الفعاليات اتضح لنا تشوق الطلاب لمثل هذه الفعاليات وخصوصًا للقائهم بطلاب آخرين في مدرسة أخرى ولعلها المرة الأولى التي يجتمع فيها الطلاب من شتى المدارس في مكان واحد ، اما المركزات والمعلمات اللواتي مررن الفعاليات فقد شعرن بالغبطة والفرح لأن عملهم أثمر بسمة على ثغور الأبناء .
أما الحضور الكرام الذين ارتادوا المكان سليمان عبد الحليم مدير قسم المعارف وأحمد سعيد زيدان المسؤول عن التعليم الابتدائي فقد نالت الفكرة إعجابهما وأثنيا على العمل حيث طالب سليمان عبد الحليم بتطوير الفكرة لتصبح نهجًا متبعًا في العام القادم لما فيها من فائدة ومنفعة تعود على الأبناء وتطور لديهم مهارات التفكير العليا، وذلك لإيمانه الكامل بأنه " لا يمكن للمرء أن يحصل على المعرفة إلا عندما يتعلم كيف يفكر"، وفي النهاية نتقدم بجزيل الشكر والعرفان للمدراء الكرام الذين وفروا جميع الشروط اللازمة للمركزات ليمررن الفعاليات بنجاعة وإتقان، مركزات طبقة جيل الطفولة المبكرة اللواتي دأبن على تخطيط وتنفيذ الفعاليات في هذا اليوم ، كذلك الأهالي الأعزاء الذين شاركوا أبناءهم في تنفيذ الفعاليات واطلعوا على كيفية إكساب أبنائهم مهارات التفكير العليا بسهولة ومن خلال الحياة اليومية.