بيان كتلة جبهة الناصرة:

هذه السنة ثلثا الزيادة هو بالمعاشات والثلث المتبقي غير المضمون بالمرة مقترح للصرف على الفعاليات البلدية

هذه الميزانية لا تبشر بتغيير مالي ايجابي على التعليم ولا على الخدمات التي ستقدمها البلدية في عدة نواح مما سيؤدي الى المس بمبدأ العدالة الاجتماعية

طالبنا منذ اشهر الحصول على وثائق تخص الوضع المالي للبلدية ولكن رئيس البلدية لم يستجب للطلبات ولا يريد كشف الوضع المالي للمعارضة!

عممت كتلة جبهة الناصرة بيانا حول موقف كتلة الجبهة من ميزانية البلدية جاء فيه: "ميزانية البلدية لعام 2014 تشير الى زيادة 12 مليون شاقل عن الميزانية التي نفذت في عام 2013. ثلثا هذه الزيادة 8 مليون شاقل مركبة من زيادة بأجور الموظفين وتخفيضات ضريبية وتسديد قروض. 4 مليون شاقل الباقية أي ثلث الزيادة المقترحة هي اضافة بمصاريف وفعاليات البلدية عن العام السابق. ولكن مبلغ ال- 4 مليون صرفه مشروط بتحقيق هدف الجباية 85 مليون شاقل (في عام 2013 وصلت الجباية الى 78,5 مليون شاقل ). عمليا اذا لم نصل الى هذا الهدف معناه انه لن تحصل البلدية على هبة بقيمة 5 مليون احتسبت بالميزانية مما يؤدي ان لا تصرف ال- 4 مليون المذكورة وهكذا لن تكون زيادة عن عام 2013 في المصاريف على الميزانية".

صورة من جلسة الأمس

وتابعت كتلة الجبهة: "الوصول الى هدف الجباية يتعلق بعاملين اساسيين: عامل موضوعي وهو الوضع الاقتصادي المتردي بالبلاد والذي يؤثر على الجباية بشكل سلبي. عامل ذاتي وهو سياسية الادارة في الجباية. المعطيات الموجودة حتى الان عن الجباية لا تبشر بالوصول الى الهدف بل هي بعيدة عنه. (البلدية جبت 31 مليون شاقل فقط حتى نهاية شهر 5) اذا استمر وضع الجباية هكذا حتى نهاية السنة معناه انه ليس فقط لن يكون زيادة مصاريف على فعاليات البلدية هذه السنة بل سيكون تراجع بذلك وسيمس التراجع اجور الموظفين!".

وأضاف البيان: "قبل شهرين صوتت كتلة الجبهة الى جانب اخذ قرض بقيمة 17 مليون شاقل من اجل ان يقبض الموظفين معاشاتهم بالوقت، واليوم يقع على عاتق ادارة البلدية مهمة انتظام دفع المعاشات بالوقت للموظفين. ميزانية 2014 لا تشمل تغييرا الى الافضل، لقد كانت الزيادة بالميزانية بين عام 2012 و2013 حوالي 13 مليون شاقل، ثلث الزيادة كانت على شكل معاشات وثلثين على صرف لفعاليات بلدية. هذه السنة العكس هو الصحيح، ثلثا الزيادة هو بالمعاشات والثلث المتبقي غير المضمون بالمرة مقترح للصرف على الفعاليات البلدية".

وجاء في البيان: "هذه الميزانية لا تبشر بتغيير مالي ايجابي على التعليم ولا على الخدمات التي ستقدمها البلدية في عدة نواح مما سيؤدي الى المس بمبدأ العدالة الاجتماعية التي يجب ان تسعى الى تحقيقه السلطات المحلية. الزيادة الواضحة هي زيادة 240% من ميزانية الاحتفالات (بدل 500 الف شاقل ارتفعت الى 1,2 مليون شاقل). مدخولات البلدية قليلة وهذا الامر يؤكد على اهمية زيادة الفعاليات الاقتصادية في المدينة، وهذه الميزانية لا تحمل خططا لزيادة الدخل الذاتي، مشاريع مثل توسيع مسطح البلد، اقامة منطقة صناعية وغيرها من المشاريع تساعد على زيادة الدخل الذاتي".

وختم بيان كتلة الجبهة: "طالبنا منذ اشهر الحصول على وثائق تخص الوضع المالي للبلدية ولكن رئيس البلدية لم يستجب للطلبات ولا يريد كشف الوضع المالي للمعارضة! بناءا على ما ذكر وبناءا على أن التصويت على الميزانية هو تصويت ثقة لسياسة الادارة فاننا في كتلة الجبهة لن نصوت الى جانب الميزانية" الى هنا نص البيان.