مركزة المشروع تسنيم دسوقي:
الرسالة القوية من وراء المشروع قد وصلت لكُل منكن خلال ورشات العمل العلمية والتربوية المختلفة وكل ما تعلمتن فعله من باب الإلتزام والمسؤولية
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن تسنيم دسوقي مركزة مشروع عالمات المستقبل في الطيبة، جاء فيه: " تم مساء الثلاثاء تنظيم احتفال ختامي لمشروع عالمات المستقبل في مدينة الطيبة والذي أقيم في قاعة مركز العلوم والفنون-تبواح بايس تحت رعاية شركة إكسيوما ووزارة العلوم والتكنولوجيا والفضاء بإشراف مدير مركز العلوم والفنون الأستاذ معتز تلاوي ومركزة المشروع المعلمة تسنيم دسوقي". وفقاً لما جاء في البيان.
وأضاف البيان: "مشروع عالمات المستقبل عبارة عن دورة لطالبات صف العاشر المتفوقات من كلية عمال وثانوية عتيد في الطيبة. تشارك الطالبات من خلال المشروع بورشات علمية (فيزياء، كيمياء، بيولوجيا..)، نقاش باللغة الإنجليزية، البحث العلمي، مجالات الهندسة وعلوم الحاسوب، رحلات تعليمية للجامعات والمراكز العلمية في البلاد وغيرها. يهدف المشروع لحث الفتيات المتفوقات على اختيار تخصص علمي في المرحلة الثانوية وإكمال الدراسة بنجاح، حيث يتيح الفرصة أمام 500 طالبة من جميع البلاد للتألق في العلوم بالتركيز على طريقة التفكير، المسؤولية الإجتماعية، القيم والرغبة في بذل المزيد من أجل تحقيق الإنجازات الهامة وليس فقط عبر العلامات العالية وشهادة البجروت. هذا وشارك بالحفل العشرات من أهالي الطيبة وطالبات المشروع. حضر الحفل مديرة قسم التربية والتعليم في بلدية الطيبة درية أبو عيطة، ورئيس لجنة أولياء الأمور بالطيبة خالد أبو اصبع، كما وشاركت مندوبة عن شركة إكسيوما الراعية للمشروع دانا سولين". بحسب ما جاء في البيان.
كما وأردف البيان: "افتتح الحفل بتقديم عروض بحوث الطالبات أمام الحضور في باحة المركز وكذلك إتاحة الفرصة للضيوف المشاركة بتجارب علمية متنوعة تحت إشراف طالبات المشروع. استهل الحفل بكلمة للسيدة درية أبو عيطة مديرة قسم التربية والتعليم في بلدية الطيبة، حيث شكرت القائمين على المشروع وطالبت وزارة العلوم بافتتاح دورات جديدة ومتنوعة لخدمة الطلاب واستمرار دعم المشروع ومواكبة الطالبات حتى الوصول للجامعات. كما ووجهت كلمه للطالبات: "عزيزاتي الطالبات تذكرن أن السماء هي الحدود، فلقد أثلج صدري ما رأيته من عمل وأبحاث واني لأرى لكن النجاح والتفوق باذن الله. " وقد تلاها كلمة مدير مركز التبواح بايس في الطيبة معتز تلاوي الذي رحب بالحضور أثنى على إنجازات الطالبات العلمية المشرفة، شاكراً المرشدين المعلمة مها جمعة مرشدة اللغة الإنجليزية والمرشد محمد كتاني مرشد الفيزياء ومركزة المشروع المعلمة تسنيم دسوقي. كما وتحدث رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب بالطيبة خالد أبو أصبع، والذي شاركت ابنته في المشروع، عن أهمية المشروع وتجربته كأب دعم ابنته خلال فترة المشروع. وقد وجه كلمة لرعاة المشروع متحدثاً فيها عن أهمية ضم الطلاب الذكور لمشاريع بنفس المضمون. تلته كلمة الطالبة زينة حاج يحيى متحدثة باسم الطالبات المشتركات بالمشروع. كما جاء في البيان.
واختتم البيان: "أما الفقرة المركزية فكانت لمركزة المشروع المعلمة تسنيم دسوقي والتي تحمل اللقب الثاني بتدريس العلوم والتكنولوجيا من جامعة بن جوريون، حيث استهلت بعرض مقطع فيديو احتوى صور للطالبات منذ انطلاقته حتى نهاية عامه الأول ثم أسهبت بكلمتها بطرح تجربتها كمرشدة معلوماتية والبحث العلمي في المشروع وكذلك كمركزة للسنة الأولى. فقد تحدثت عن التغيير الذي حصل عند الطالبات، فقد أصبحن طموحات، ذوات شخصيات قوية ومميزة ومستعدات لخوض التحديات حتى الوصول لهدف المشروع وانضمامهن لكوكبة العالمات. كما ووجهت نصيحة للطالبات: "في ايديكن مسؤولية كبيرة للتأثير على من حولكن، في كل واحدة منكن تكمن القدرة على إحداث التغيير. إنني أؤمن أن الرسالة القوية من وراء المشروع قد وصلت لكُل منكن خلال ورشات العمل العلمية والتربوية المختلفة، وكل ما تعلمتن فعله، من باب الالتزام والمسؤولية، واصلن القيام به." وفي نهاية كلمتها شكرت المعلمة تسنيم أهالي الطالبات على التضحية والدعم الذي بذلوه من أجل بناتهم وكذلك شكرت كل من قام بدعم المشروع من مرشدين ومسؤولين في الوزارة وشركة إكسيوما. ثم قامت الطالبات بإدارة نقاش باللغة الإنجليزية حول قضية "تأسيس ملعب في الطيبة"، حيث انقسمت الطالبات إلى فريقين ودار نقاش مع وضد الفكرة ومن ثم اتفق الفريقان على أهمية بناء الملعب. ثم انتقل الحضور للطابق الثاني من المركز لفقرة خاصة بسيدات من الطيبة يحملن القاب متقدمة في مجال العلوم وهن: د. اريج حاج يحيى تحمل لقب الدكتوراة في تدريس الرياضيات، د. ليلى حاج يحيى شيني تحمل الدكتوراة في الكيمياء وتعمل كمديرة لمختبر المبيدات الكيميائية في وزارة الزراعة، نسمة اقعيق طالبة لقب ثاني في العلوم الطبية بتخصص الكيمياء الحيوية وعلم الأدوية في جامعة بن جوريون ودعاء مصاروة طالبة طب عام بالسنة الرابعة بجامعة تل ابيب، حيث قدمت السيدات للأهالي والطالبات شرحاً وافراً حول تخصصهن ومجال عملهن اليوم وقد طرحت الكثير من الأسئلة والنقاشات". إلى هنا نص البيان كما وصلنا.