نائب مدير المدرسة المربي حمد ابو ريا:

نكرم اليوم رفيق لنا قضى 43 عاما في ميدان الشرف والتربية والتعليم ونكن له كل المحبة والتقدير ساهم في رقي بناء مدينتنا

المحتفى به ابراهيم غنايم "أبو رضوان:

لي الشرف العمل كزميل لهذه الكوكبة الذين تعلمت منهم الكثير 

قبل عشرة ايام وبرفقة الاستاذ عبدالله خلايلة فقد حقق طالبين من مدرستنا وهما مراد معمر عبد غنايم وريم حيادرة اختراعات تسجلت في سجل غوغل، في تل ابيب، والهيئة التي اتركها فتكمل المشوار على اتم وجه

إحتفل في ساحة مدرسة السلام الابتدائية وهي المدرسة الام في سخنين، وبحضور مميز من الشخصيات التربوية ورجال التعليم من مديري مدارس ومفتشون ومعلمون وشخصيات سياسية ودينية واجتماعية من سخنين والوسط العربي، وافراد العائلة بخروج المربي الأستاذ إبراهيم حسين غنايم "أبو رضوان" إلى التقاعد المبكر وذلك بعد مسيرة عطاء وخدمة للمجتمع السخنيني امتدت لـ 43 عاما خدم فيها ابناء سخنين والوسط العربي بصدق وإمانة وتفان في مسيرته التربوية، وكان الاصرار ان يكون الاحتفال في ساحة المدرسة حيث درس فيها وهو طفل وتخرج منها للثانوية وعاد اليها مدرسا ومن ثم تقلد منصب ادارتها في العام 1977.

وافتتح الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الشيخ رامي غنامة امام وخطيب مسجد صلاح الدين الايوبي في حين تولى عرافة الحفل الشيخ ياسر غنايم معلم موضوع الدين في المدرسة وامام وخطيب المسجد العمري بالمدينة والذي رحب بكل من شارك المدرسة في هذا اليوم الاغر لتكريم شخصية تربوية واجتماعية في سخنين لها بصماتها على الصعيد التربوي والاجتماعي واصلاح ذات البين في المدينة والوسط العربي، مؤكدا ان "لهذا الشخص المكانة في القلوب لما يحمله من طيبة قلب ومحبة للآخرين وقد ظهر ذلك جليا من خلال تعامله الطيب مع زملائه المعلمين والمعلمات على مدار 4 من العقود وكان نعم المعلم ونعم المربي ونعم الزميل ونعم المدير الحاني على جميع افراد المدرسة، والداعم للمسيرة التربوية والانفتاح التعليمي".

وأثنى المتحدثون وهم كثر على عطاء مدير المدرسة المربي ابراهيم غنايم حيث تحدث مازن غنايم رئيس بلدية سخنين، "نحترم قرارك بالرغم اننا كنا نرغب ان تستمر بعملك فأنت الصديق وقرابتي ورجل الاصلاح واتذكر ان ابا رضوان طالبني ان اضع التربية والتعليم في رأس اولويات عملي في البلدية ونحيي به وطنيته وتعلمنا منك ان نطالب بحقوقنا وان لا نتباكى عند ابواب الاخرين، واطلق عليه "سفير النوايا الحسنة للاصلاح الاجتماعي في المدينة".

كما وتحدث مفتش المدرسة في وزارة المعارف الدكتور خالد عزايزة، فقال "كان شرفا لي انني تعرفت على ابو رضوان المحتفى به برفقة الاستاذين علي عدوي ومحمود ذياب"، وكان لمدرسة السلام اياد بيضاء في توثيق تاريخ مدينة سخنين من خلال الكتاب الذي اصدرته المدرسة"، أما نائب مدير المدرسة المربي حمد ابو ريا الذي قال، "نكرم اليوم رفيق لنا قضى 43 عاما في ميدان الشرف والتربية والتعليم، ونكن له كل المحبة والتقدير ساهم في رقي بناء مدينتنا"، أما الشيخ علي ابو ريا امام وخطيب مسجد النور فتحدث عن اخلاص كل فرد بالمجتمع في المهمة التي توكل اليه وان المحتفى به كان نعم المربي ونعم الانسان الذي سعى باخلاص للاصلاح ذات البين بكل شفافية، فبارك الله بك على ما اصبت به وغفر الله لك على ما اخطأت به، اما المربي عمر بدارنة مدير مدرسة الحلان الاعدادية فقال، عرفنا عنك الانسان المخلص الذي لا يترك صديقه ابدا وعرفتك وفيا بعهدك ورجلا في زمن عز به الرجال واحببت فيك حبك للارض والوطن".

 أما قدس الاب عارف يمين، قال "انت محكوم عليك ان تقود التربية والتعليم وانت تثقف وان تنشأ العقول، وان تجد وقتا لعائلتك الصغير وعائلتك الكبيرة سخنين، فما دمت من سخنين والى سخنين فحسبك يا صديقي ان يسجل اسمك في سجل الخالدين بحروف من نور"، أما القائم باعمال رئيس البلدية زهر الدين بدارنة، قال "شهادة امتنان على المسيرة المكللة بالعطاء والكبرياء مخطوطة بمداد المحبة الخالدة بالقلوب، وقد جمعته منصة الشرف وقد رست مرساة العلم والايمان والمحبة والآمال والنفوس الطيبة ،أما امين شحادة رئيس لجنة اولياء امور الطلاب بالمدرسة الذي أكد أن المربي ابراهيم غنايم، قد وضع بصماته الطيبة بالنجاحات والإنجازات المتوالية وبما حققه من انجازات تربوية وشهادات حصلت عليها المدرسة من وزارة التربية خلال فترة عمله الطويلة".

اما المحتفى به ابراهيم غنايم "أبو رضوان قال: "أعود لذكريات سنوات بعيدة دخلت المدرسة يوم 1/9/1956 في البستان وانهيت دراستي عام 1964 وكنت خلال دراستي بدار المعلمين اقضي ايام السبت هنا الى جانب طيب الذكر جمال حنا غنطوس رئيسا لرهط الكشاف حتى يوم ان عينت معلما في هذه المدرسة لاعمل مع مدير المدرسة طيب الذكر الاستاذ مصطفى زبيدات "ابو ابراهيم" ومع المعلمون الاوائل في المدرسة طيبوا الذكر الشيخ خالد بدارنة "ابو الوليد" والشيخ علي صالح ابو ريا "أبو محمد" والمربي محمد احمد ابو ريا "ابو جعفر" والمربي الكبير جمال حنا غنطوس "ابو خاتم" وقدس الاب يوسف خوري "أبو صالح" وقدس الاب سليم معلم "ابو منصور" والاستاذ يوسف الياس وابراهيم شقور وجمال طربيه "أبو ادهم"، والله يمد بأعمار الزملاء: المربية جوهرة زبيدات "ام ابراهيم"، والاستاذ سليمان طربيه "ابو مهدي" الاستاذ حسيب عبود "أبو نبيل" ومحمود شلاعطة "أبو العبد" وجميل خلايلة "أبو رامي"، وتركي طربيه"أبو حمد" والاستاذ عواد الياس، وجمال سيد احمد "أبو شفيق" وحمد خلايلة "أبو المهند"، والاستاذ غنطوس غنطوس "أبو وائل".

وتابع قائلا: "كان لي الشرف العمل كزميل لهذه الكوكبة الذين تعلمت منهم الكثير، وفي العام 1978 خرج استاذنا ابو ابراهيم للتقاعد وبدعم من الزملاء ورضا من الله تم اختياري لمنصب مدير المدرسة الا انه رافقنا بعض الاشكاليات فتوجهنا للمحكمة العليا والزمت المحكمة وزارة المعارف بتعييني، وحتى اليوم ليس هناك أي تعيين لي بل هو امر محكمة، والشكر للامانة للاستاذ سليم نحاس الذي وقف الى جانبي في طريقي المهني، واليوم انا اخرج للتقاعد وقد احتفلت ب 34 طالبا متفوقين في مسابقة القاسمي، وان كان المرحوم مصطفى زبيدات ابو ابراهيم قبل 36 سنة قد قال يوم تقاعده "اترك لكم هيئة مهيئة " وانا اليوم اقول بعد 36 سنة " اترك لكم هيئة مهيئة مرتبة ومدرسة على افضل وضع نتمناه فيها معلمات ومعلمين مخلصين ونائب مدير الاستاذ حمد ابو ريا مخلص وسكرتيرة مخلصة".

وأضاف ابو رضوان:" قبل عشرة ايام وبرفقة الاستاذ عبدالله خلايلة فقد حقق طالبين من مدرستنا وهما، مراد معمر عبد غنايم وريم حيادرة اختراعات تسجلت في سجل غوغل، في تل ابيب، والهيئة التي اتركها فتكمل المشوار على اتم وجه، انا اخرج من المدرسة وانا مرتاح وان المدرسة باياد امينة، وهنا اشكر ابو علي المربي محمد علي درويش واتمنى له التقاعد الطيب، وهنا اقول اضع الامانة برقاب المعلمين والمعلمات وان يتم اختيار معلم او معلمة امين مجتهد مديرا للمدرسة عالية ومرفوعة".