جمعية سيدنا علي في بيانها:
شهر رمضان شهر البر والإحسان شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتقٌ من النار
رمضان خير فرصة للمذنبين للتوبة والإنابة إلى الله رب العالمين في رمضان تلتقيا فرحتا المؤمن والمذنب وأما المؤمن يفرح لفتح أبواب الجنان وأما المذنب يفرح لتغليق أبواب النيران
تدعوكم جمعية سيدنا علي إلى الرباط في هذا المسجد وتهيبُ بالمصلين وأهل الخير والمحسنين أن يستمروا بمد يد العون لهذا المكان الطاهر ولدعم الجمعية للإستمرار في المشاريع الخيرية وعمليات الترميم الجارية في الحرم
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن زياد شرفي- سكرتير عام جمعية سيدنا علي في عرعرة، جاء فيه ما يلي:"بـــــســـــم الــلــه الـــرحــمــن الـــرحــيـــم( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ. ) صدق الله العظيم"تتقدم جمعية سيدنا علي، بالتهنئة للمصلين ولشعبنا الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلين المولى تبارك وتعالى أن يعيده على الأمة بالنصر والتمكين واليمن والبركات، وأن يكون هذا الشهر الفضيل بداية تستعيد معها الأمة كرامتها ومكانتها، وتسترجع حقوقها، وتحقق آمالها في التقدم والإزدهار والتنمية والعزة. انه سميع مجيب، أعاده الله علينا وعلى جميع المسلمين باليمن والبركات وكل عام وانتم بخير وصل اللهم على سيدنا محمد واله وصحبه الطاهرين وسلم تسليماً كثيرا".
وتابع البيان:"فشهر رمضان وما أدراك ما شهر رمضان شهر البر والإحسان... شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتقٌ من النار. فرمضان خير فرصة للمذنبين للتوبة والإنابة إلى الله رب العالمين، برمضان تلتقيا فرحتا المؤمن والمذنب، وأما المؤمن يفرح لفتح أبواب الجنان وأما المذنب يفرح لتغليق أبواب النيران، يا له من شهر مبارك لا يحرم من فرصه إلا محروم!، فبه تهب نسمات الإيمان على المؤمنين... نسمات بها عبق الروحانية... وشذا الإخلاص وفوح العبادة وأريج الصدق... نسمات تستقبل شهر القرآن وشهر الصيام وشهر القيام وشهر الجود وشهر الغفران.. من بلغه الله هذا الشهر فهو من المغبوطين... اللهم ارزقنا صيامه وقيامه إيماناً واحتسابا".
وزاد البيان:"فهي فرصة لإعادة النظر في الكثير من ممارساتنا وعاداتنا وعلاقاتنا، وأعمالنا ونفوسنا، فرصة لإعادة النظر في إنقطاعنا عن القرآن الكريم وهجراننا له تدبراً وفهماً وقراءة وعملاً... فرصة لإعادة النظر في صلتنا للأرحام والأقارب والجيران. فرصة لإعادة النظر في أموالنا، من أين اكتسبناها وفيما أنفقناها، وهل هي حلال ام حرام؟، فرصة لإعادة النظر في إهتمامنا بأسرانا وأبنائنا وإخواننا ومجتمعنا. كما تدعوكم جمعية سيدنا علي إلى الرباط في هذا المسجد وتهيبُ بالمصلين وأهل الخير والمحسنين أن يستمروا بمد يد العون لهذا المكان الطاهر ولدعم الجمعية للإستمرار في المشاريع الخيرية وعمليات الترميم الجارية في الحرم. وذلك على حساب الجمعية رقم 180210- بنك هبوعليم - باقة الغربية - فرع 666 او من خلال صناديق التبرعات في المسجد، بارك الله فيكم وأدامكم عونا وسنداً لمسجد وجمعية سيدنا علي. اللهم بلغنا رمضان وأعنا على صيامه وقيامه إيماناً واحتسابا. انه سميع مجيب. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والطاعات" إلى هنا نص البيان.