الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 15 / نوفمبر 06:02

منع القيادي في الحركة الاسلامية د.سليمان أحمد من مغادرة البلاد لأسباب أمنية

ابراهيم أبو عطا
نُشر: 01/07/14 15:20,  حُتلن: 18:07

د.سليمان أحمد:

غير مستهجن على المؤسسة الإسرائيلية ما تقوم به ضد جماهيرنا العربية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وبشكل خاص في الداخل الفلسطيني

هذا الأمر لن يثنينا عن الاستمرار بالعمل بدعم أهلنا في القدس والمسجد الأقصى ودعم مسيرة المجتمع الفلسطيني في الداخل بمناطق الـ 48 بكل مركباته سوف نستمر ونسير بهذا العمل

 وزير الداخلية الإسرائيلي غدعون ساعر:

هناك خطر حقيقي من أن سفر السيد سليمان أحمد مصطفى اغبارية من شأنه أن يمس بأمن الدولة فإنني آمر بهذا بمنعه من السفر خارج البلاد حتى تاريخ 29.7.2014 

تلقى د.سليمان أحمد اغبارية القيادي في الحركة الإسلامية ورئيس مكتبها للعلاقات الخارجية أمر منع من مغادرة البلاد مدة شهر أي حتى 29.7.2014 ، مع إمكانية التجديد لستة اشهر إضافية، وقد وقّع أمر المنع وزير الداخلية الإسرائيلي جدعون ساعر. وجاء في الأمر الذي وقعه ساعر: "بناء على صلاحيتي حسب التعديل السادس لأمر تمديد أوامر الطوارئ ( السفر خارج البلاد) للعام 1948، وبعد أن اقتنعت أن هناك خطرا حقيقيا من أن سفر السيد سليمان أحمد مصطفى اغبارية من شأنه أن يمس بأمن الدولة فإنني آمر بهذا بمنعه من السفر خارج البلاد حتى تاريخ 29.7.2014 ".



د.سليمان أحمد

وكانت دورية للشرطة الإسرائيلية قد وصلت إلى منزله في حي الاغبارية في مدينة أم الفحم لتسليمه الأمر، حيث حاول عناصر الشرطة فتح باب المنزل بالقوّة بعد أن رفضت زوجة الدكتور سليمان فتح الباب لهم لعدم وجود أحد سواها مع أطفال صغار داخل المنزل مطالبة بتسليمها الأمر من النافذة، فقاموا بالتهديد بخلع باب البيت والدخول عنوة إلا أنها أصرّت على موقفها حتى نفذوا طلبها وسلّموها أمر المنع من نافذة المنزل.

د.سليمان أحمد القيادي في الحركة الاسلامية ورئيس مكتب العلاقات الخارجية في الحركة والذي كان ينوي السفر الى ديار الحجاز لأداء العمرة خلال شهر رمضان قال: "غير مستهجن على المؤسسة الإسرائيلية ما تقوم به ضد جماهيرنا العربية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وبشكل خاص في الداخل الفلسطيني، حيث أنها هجمة شرسة على كل من يحمل همّ الشعب الفلسطيني وخاصة من يحمل هم قضية القدس والمسجد الأقصى، ونحن في الحركة الإسلامية أخذنا على عاتقنا أن نحمل هذه القضية، ولذلك هذا أمر غير مستبعد يريد بكل الوسائل والطرق أن يُبعدوننا عن قضيتنا على نطاق عالمي ونطاق المؤسسات العالمية التي نحن بالتواصل معها بشكل دائم من أجل دعم القدس والمسجد الأقصى".

وأضاف: "هذا الأمر لن يثنينا عن الاستمرار بالعمل بدعم أهلنا في القدس والمسجد الأقصى، ودعم مسيرة المجتمع الفلسطيني في الداخل بمناطق الـ 48، بكل مركباته، سوف نستمر ونسير بهذا العمل، لأنه جزء من عقيدتنا وايماننا، نحن لن تثنينا ولن تخيفنا هذه المنهجية الصادرة عن المؤسسة الاسرائيلية، ونلاحظ بشكل دائم الهجمة الشرسة الإعلامية ضد الحركة الاسلامية وقياداتها، الأمر الذي لن يثنينا عن الاستمرار بمسيرتنا نصرة للقدس والمسجد الأقصى المبارك".

من جانبه، قال المحامي زاهي نجيدات الناطق الرسمي باسم الحركة الإسلامية معقّبا على هذا الأمر: "من الواضح أن هذا الأمر الوزاري المبني على أنظمة الطوارئ سيئة السيط هو ترجمة فعليّة وعمليّة لتحريض نتنياهو وليبرمان ومن لفّ لفيفهم في الحكومة الاسرائيلية، واذا ظنت المؤسسة الاسرائيلية انها بمنع رموز الحركة من السفر، أنها بذلك ستقطع تواصلنا مع العالم الإسلامي والعربي فهي واهمة، ولن تعدم الحركة الحيلة في التواصل مع محيطها العربي والاسلامي لأن هذا حق شرعي وأساسي، فنحن نرى في البعد الإسلامي والعربي امتداد لنا نحن أهل الداخل الفلسطيني، وبالعموم هذا الأمر يُضاف لأمر ومنع فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية من السفر ،و واضح أن الأمور تُظهر نوايا التصعيد لدى المؤسسة الإسرائيلية ولكنّ نحن في الحركة الإسلامية سنكون أمناء لثوابتنا ولنهجنا مهما كانت الظروف والأحوال".

يشار إلى أن رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح تلقى أمرًا مماثلًا قبل نحو ثلاثة أسابيع يمنعه من السفر خارج البلاد، إضافة إلى أوامر أخرى تمنعه من دخول القدس والأقصى والضفة الغربية. 


نسخة عن رسالة وزير الداخلية
 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.94
EUR
4.74
GBP
328324.63
BTC
0.52
CNY
.