مشاركة المنارة في هذا اليوم جاءت لتوسع رقعة العمل لتحصيل حقوق أشخاص ذوي إعاقة في المجتمع ورفع مطالبهم للجهات المعنية
مدير مركز المكفوفين جاي سمحي أعرب عن امتنانه وسعادته بهذه المشاركة وعن أهمية دور مؤسسات المجتمع الأهلي في النضال من أجل تحصيل الحقوق لأشخاص ذوي إعاقة
يعقد هذا اليوم في السادس من شهر حزيران من كل سنة، بحيث يوظف هذا التاريخ (بشكل رمزي) لفكرة المشروع. فيقول المنظمون أن هدف هذا اليوم هو نشر الوعي بين أبناء وبنات المجتمع، وأن الأشخاص مع إعاقة على العموم والأشخاص مع إعاقة بصرية بشكل خاص متساوون مع كافة شرائح المجتمع وفي هذا اليوم تحديدا حتى لو لم تكن حدة بصرنا "6/6" فنحن جميعا متساوون وقادرون.
المنارة بدورها شاركت في هذا اليوم منذ بدايته بحيث انضم ما يقارب الـ 25 شابا وشابة مع إعاقة إلى المسيرة التي عقدت في غابة الزيتون في ضواحي مدينة القدس. تخللت المسيرة مسار في الغابة لما يقارب الساعتين واختتمت بأجواء احتفالية وبمشاركة كل من وزير الماليه "يأير لابيد" ووزير الرفاه والخدمات الاجتماعية "مأير كوهن".
مشاركة المنارة في هذا اليوم جاءت لتوسع رقعة العمل لتحصيل حقوق أشخاص ذوي إعاقة في المجتمع ورفع مطالبهم للجهات المعنية. فكما عرض مؤخرا في ورقة الموقف التي أصدرتها المنارة "لسان المقموعين مرتين" إن الوضع الإجتماعي لأشخاص مع إعاقة في المجتمع العربي يعاني من التمييز المضاعف تارة على خلفية انتمائهم للأقلية العربية في البلاد وتارة على خلفية الإعاقة فمن هنا ارتأت وهدفت المنارة في هذه المشاركة إلى إيصال أجندتها الاجتماعية ورفع صوت الاشخاص مع إعاقة في المجتمع العربي إلى دوائر وأطر رسمية مختلفة.
وفي حديث مع مدير مركز المكفوفين جاي سمحي أعرب عن امتنانه وسعادته بهذه المشاركة وعن أهمية دور مؤسسات المجتمع الأهلي كالمنارة في النضال من أجل تحصيل الحقوق لأشخاص ذوي إعاقة والإرتقاء بالمجتمع على كافة فئاته لمجتمع مبني على أسس العدل والمساواة.