النائب جمال زحالقة:
تستمر المواجهات العنيفة مع شرطة الاحتلال في أعقاب اختطاف وقتل صبي فلسطيني من سكان الحي
في النهاية لا فرق بين عصابات اليمين والشرطة كلهم مجرمين
لا فرق بين جريمة القتل المنظم من الجيش والشرطة والقتل غير الرسمي الذي تنظمه عصابات اليمين الفاشي التي تلقى رعاية ودعما فكريا وسياسيا من وزراء وقيادات
عمم التجمع بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "قدِم وفد التجمع الوطني الديمقراطي، والذي شارك فيه نواب الكتلة البرلمانية د. جمال زحالقة، حنين زعبي ود. باسل غطاس وعضو المكتب السياسي للتجمع د. محمود محارب، صباح اليوم، الى بيت عائلة الفتى الشهيد محمد أبو خضير في حي شعفاط بالقدس. وتجمهر مئات الشباب والمتضامنين في محيط البيت وأغلقوا الشارع، وسط استمرار المواجهات مع شرطة الاحتلال التي استعملت الرصاص المطاطي وأطلقت قنابل الغاز والصوت صوب المتظاهرين، وقد أصيب عدد من شباب الحي والصحافيين. والتقى وفد التجمع عائلة الفتى الشهيد وسكان حي شعفاط".
وتابع البيان:"وقال النائب جمال زحالقة: "تستمر المواجهات العنيفة مع شرطة الاحتلال في أعقاب اختطاف وقتل صبي فلسطيني من سكان الحي. في النهاية لا فرق بين عصابات اليمين والشرطة كلهم مجرمين. لا فرق بين جريمة القتل المنظم من الجيش والشرطة والقتل غير الرسمي الذي تنظمه عصابات اليمين الفاشي، التي تلقى رعاية ودعما فكريا وسياسيا من وزراء وقيادات. وحمل نواب كتلة التجمع الحكومة الإسرائيلية و وزرائها مسؤولية الجريمة حيث حرضوا على الانتقام من الفلسطينيين بينما لا تفعل الحكومة شيء يذكر لملاحقة المجموعات الإرهابية اليهودية المتطرفة مثل مجموعة "تدفيع الثمن" وترفض تعريفها كمجموعة إرهابية. وحيّت كتلة التجمع الشباب المقدسي على وقوفه ومقاومته لشرطة الاحتلال، مؤكدين ان النضال ضد الاحتلال حق وواجب" الى هنا نص البيان.