الطالب الجامعي مراد أبو الهيجاء: 

كل الادعاءات غير صحيحة وفيها تحريف وتلاعب وفي الحقيقة ما نشرته كان يوم بعد حادثة الاختطاف اي في يوم 14.6.2014 ولم انشر صورة المخطوفين الحديث يدور عن نكتة غير ناجحة، وعليه فقد قمت بمحو ما كتبته بعد ساعات قليلة

المحامي احمد غزاوي:

مثل هذه الشعارات تعتبر تحريضية وفيها مس بمشاعر الاخرين لذلك لا يمكن ان يتم تمريرها مر الكرام بل على الجهات المسؤولة مثل الشرطة ان تحقق بمثل هذه التصرفات لمعاقبة من يقف ورائها

بشارة بشارة من سكان مدينة الطيرة:

الاوضاع الاخيرة سببت هجمة عنصرية غير بسيطة ضد المواطنين العرب، لدرجة ان الاجواء تتوتر يوميا مما قد يسبب الى زعزعة العلاقات بين المواطنين العرب واليهود في هذه البلاد


مجدي ابو مخ من باقة الغربية:

يؤلمني جدا ما يواجهه مجتمعنا العربي من اعمال عنصرية واعتداءات التي باتت تشكل خطرا علينا وعلى ابنائنا فنحن لا نريد تخريب العلاقات بيننا بل المحافظة عليها ومحاربة كل من يسلك طريق التحريض لاهداف سياسية غير سليمة

يواجه المواطنون العرب في اسرائيل في الايام الاخيرة هجمة عنصرية شرسة وقاسية، وذلك بعد أن تم العثور على جثث الفتيان الذين تم اختطافهم، وقد وصل الامر الى اختطاف الفتى محمد ابو خضير (16 عاما) من قرية شعفاط وقتله على خلفية قومية.

المحامي احمد غزاوي

هذا ويواجه ايضا الطلبة الجامعيون العرب مواقف عنصرية عبر الشبكة العنكبوتية، حيث ظهرت هنالك العديد من الكتابات التي تهاجم المواطنين العرب والرسول محمد عليه الصلاة والسلام، فعلى سبيل المثال هنالك من كتب "الموت للعرب"، " لا مكان للعرب في هذه البلاد"، "لا يوجد احقر من العرب"، وغيرها من الكتابات التي تمس بالمشاعر.

وفي اعقاب هذه الكتابات أعربت مجوعات كبيرة من الطلاب والطالبات الجامعيين العرب وعدد كبير من الجماهير العربية في البلاد عن تذمرها الشديد لهذه الاساليب التي وصفوها على انها غير انسانية وتحتاج لمعالجة فورية من قبل الجهات المسؤولة.
من جانب آخر أثارت مجموعة طلاب جامعيين من الوسط اليهودي جدلا كبيرا، بسبب جملة كان قد كتبها احد الطلاب الجامعيين العرب الذي يدرس في معهد التخنيون في مدينة حيفا على صفحته في الفيسبوك بعد يوم من خطف ثلاثة الفتيان من الوسط اليهودي عندما كتب "فلسطين سجلت اليوم ثلاثة اهداف بالرغم من انها ليست في المونديال". وقد ادعى الطلبة اليهود ان هذه الجملة كتبت بعد العثور على جثث الفتية، وادعوا ان الطالب الجامعي الذي يتحدثون عنه قام بنشر صورة للمخطوفين، لكن تبين ان ما كتبه كان بعد يوم من عملية الاختطاف وليس في اليوم الذي عثر فيه على الجثث.

وعقب الطالب الجامعي قائلا: "يوم الاثنين الماضي نشر في وسائل اعلام مختلفة بأنه بعد أن تم العثور على جثث الفتيان من الوسط اليهودي قمت بنشر جملة على صفحتي تسخر من الحادثة، وارفقت صورة للمخطوفين الثلاثة الذين قتلوا".
وتابع قائلا:" كل هذه الادعاءات غير صحيحة وفيها تحريف وتلاعب. في الحقيقة ما نشرته كان يوم بعد حادثة الاختطاف، اي في يوم 14.6.2014، ولم انشر صورة المخطوفين. الحديث يدور عن نكتة غير ناجحة، وعليه فقد قمت بمحو ما كتبته بعد ساعات قليلة".
وتابع قائلا:" يؤلمني جدا مقتل الفتيان الثلاثة، تماما مثلما يؤلمني مقتل فلسطنيين. مؤسف جدا أن قسما من الطلاب الجامعيين واصحاب مناصب في التخينيون انجروا وراء ردود عدائية سببه نشر تحريضي، دون ان يكلفوا انفسهم لفحص الموضوع معي كي يعلموا الحقيقة، لا سيما أن قسم من الردود نابعة من دوافع عنصرية وافكار مسبقة، وفي مثل هذه الاجواء من المفروض الحكم على ما كتب وفقا لما ما جاء فيه، وليس بناء على هوية الكاتب الوطنية".

بشارة بشارة

صحيفة كل العرب تحدثت الى بعض المواطنين حول الشعارات العنصرية وانعكاساتها السلبية.
المحامي احمد غزاوي من سكان مدينة قلنسوة قال:" مثل هذه الشعارات تعتبر تحريضية وفيها مس بمشاعر الاخرين، لذلك لا يمكن ان يتم تمريرها مر الكرام، بل على الجهات المسؤولة مثل الشرطة ان تحقق بمثل هذه التصرفات لمعاقبة من يقف ورائها، اذ لا يعقل ترك شعارات معادية ضد العرب ولا احد يحرك ساكنا، بينما لو كانت النتيجة عكسية لرأينا الموضوع يناقش في اروقة الكنيست، كذلك معتقلين وما شابه، لكن بما ان الحديث يدور حول تحريض ضد المواطنين العرب فيتم الاستهتار بهذه القضايا، ولا توضع قيد البحث والفحص".
بشارة بشارة من سكان مدينة الطيرة قال:" الاوضاع الاخيرة سببت هجمة عنصرية شرسة ضد المواطنين العرب، لدرجة ان الاجواء تتوتر يوميا، مما قد يسبب الى زعزعة العلاقات بين المواطنين العرب واليهود في هذه البلاد، وطالما نرى شعارات وعبارات عنصرية دون محاربتها من قبل جهاز الشرطة، فإن هذه الاعمال سوف يكون لها انعكاسات سلبية جدا على مجتمعنا، لذلك يجب عدم اهمال القضية والعمل على وضع حد لها قبل ان ينجم عنها اضرار نحن بغنى عنها".
 مجدي ابو مخ من باقة الغربية قال:" يؤلمني جدا ما يواجهه مجتمعنا العربي من اعمال عنصرية واعتداءات التي باتت تشكل خطرا علينا وعلى ابنائنا، فنحن لا نريد تخريب العلاقات بيننا، بل المحافظة عليها ومحاربة كل من يسلك طريق التحريض لاهداف سياسية غير سليمة، ومن يفكر في اتجاهات اخرى فهو انسان لا تهمه المصلحة العامة والعلاقات المشتركة".

مجدي أبو مخ

تعقيب الشرطة
وعقبت الناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري:" كافة اعمال العنف على انواعها واشكالها المختلفة الجسدية او اللفظية وغيرها من التي قد تطال اي من المواطنين على اختلاف جنسياتهم، اعراقهم، اراءهم، انتماءاتهم، دينهم مكانتهم وغيرها وفي شتى الاوساط وانحاء البلاد يتم التعامل معها بحزم وصرامة، وبالذات تلك التي قد تنفذ على خلفية قومية، حيث يتم الرد عليها بيد من حديد أيا كان منفذها وذلك نظرا الى انعكاساتها السلبية بالغة الخطورة على الفرد نفسه وعلى مستوى النسيج الاجتماعي والقومي العام، المركب والحساس السائد في بلادنا".
وتابعت قائلة: "من ناحية اخرى ولكي نكون واقعيين، لا يمكن للشرطة التواجد في كل مكان وزمان والتكهن بكل ما قد يدور في ذهن كل شخص قد يقف على رأس زاوية شارع معينة بمدينة او قرية ما، الا ان الشرطة تعمل ليلا ونهارا وفي كل مكان توجد فيها شبهات لجريمة ما قد تحصل او حصلت ومن دون استثناءات، حيث أن وظيفتها الاساسية الحفاظ على حياة وسلامة كافة مواطنيها وممتلكاتهم وتطبيق القانون الذي هو ابدا سيد المواقف ومفهوم ضمنا بأنه طالما هناك حاجة لعمل المزيد من النشاطات ذات الصلة ولتعزيز الخدمات الشرطية المقدمة لكافة المجتمعات وبالذات العربي، حيث تم في السنوات العدة الماضية اتخاذ خطوات كبيرة في هذا المضمار وذلك على ضوء الادراك لدى قيادات الشرطة ووزارة الامن الداخلي للفجوات التي تكونت على مر السنوات الطوال الماضية والحاجة في العمل على جسرها وكسب ثقة المواطن ايا كان انتماءه والتي هي عماد عمل الشرطة"، وفقا للبيان.
ومضت قائلة:" هذا وليس من النافل التذكير ايضا على أن مواصلة مكافحة الجريمة القومية او تلك التي تندرج تحت التعبير المتعارف عليه عند العامة " تدفيع الثمن" لا تنحصر في عمل الشرطة ذات الباع الطويل والمسؤولية البالغة، انما يجب ان تتعداها الى مواصلة تشابك كافة الاطراف الاطر والاذرع ذات العلاقة، بما يتضمن، الرسمية وغير الرسمية، المنهجية واللامنهجية، التربوية، القضائية، الاجتماعية، السياسية، البلدية المحلية ، الاعلامية وحتى الدينية وغيرها مع الحث على مواصلة تبادل الحوار بين الحضارات، تقبل وتفهم الاخر ايا كان ومثلما يقال - "ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب ". وعلينا جميعنا مواصلة اداءنا دون تواني او استثناءات"، وفقا للبيان.
وإختتمت السمري: "الانترنت وبمواقع تواصل اجتماعية مختلفة بما يتضمن شبكة "الفيس بوك" والتي تطفو منها شبهات لتنفيذ جرائم تحريض على العنف والعنصرية تضمنت نداءات ودعوات للاعتداء على مواطنين ابرياء ، تم بناء على توجه من قبل مستشار الحكومة القضائي ومدعي عام الدولة الايعاز بالشروع في فتح ملفات ومحاضر تحقيقات بخصوص هذه الشبهات، والى ذلك قرر رئيس قسم التحقيقات والاستخبارات في قياده الشرطة العقيد "ميني يتسحاقي" على أن تتم التحقيقات في شعبة مكافحة جرائم الكمبيوتر القطرية (السايبر) التابعة لهيئة التحقيقات - لاهڤ 433. هذا وينوه أن الشرطة والنيابة العامة ترى بعين الخطورة البالغة تحريضات من هذه النوع وعلى وجه عام ، سواء كانت موجهة من قبل يهود ضد عرب او بالعكس، بحيث سيتم الشروع بفتح ملفات تحقيقات وسجلات جنائية ضد المشتبهين الضالعين في مثلها"، الى هنا نص البيان.