الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري:

دنينو زار الناصرة للوقوف عن قرب على ترتيبات وتدابير الشرطة إضافة الى الشد على ايادي افراد الشرطة العاملين في الميادين المختلفة في المنطقة

يعقد المفتش العام جلسة مع رؤساء مجالس وسلطات محلية عربية واخرى مختلفة بالمنطقة هناك في خطوة تحاورية ريادية وصولا لهدف مشترك وهو تهدئة الخواطر ووقف أعمال الإخلال بالنظام 

عقد مفتش الشرطة العام يوحنان دانينو جلسة خاصة مع رؤساء سلطات محلية عربية في منطقة الشمال، وذلك في مقر لواء الشرطة في مدينة الناصرة، وتأتي هذه الخطوة للإطلاع على سير عمل الشرطة في المنطقة والتطورات الاخيرة التي تشهدها البلدات العربية، إضافة للوصول لصيغة مشتركة مع الرؤساء لتهدئة الأوضاع. 

أفادت الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي لوبا السمري، جاء فيه ما يلي:"قام مفتش الشرطة العام الميجور جنرال "يوحنان دنينو" برفقة نخبة من الضباط الكبار، ظهر اليوم الإثنين، بزيارة في لواء الشمال سعيا وراء الوقوف عن قرب على ترتيبات وتدابير الشرطة، إضافة الى الشد على ايادي افراد الشرطة العاملين في الميادين المختلفة في المنطقة" بحسب السمري .

وتابع بيان الشرطة:"ويعقد المفتش العام في مقر اللواء بالناصرة جلسة مع رؤساء مجالس وسلطات محلية عربية واخرى مختلفة بالمنطقة هناك، في خطوة تحاورية ريادية وصولا لهدف مشترك وهو تهدئة الخواطر ووقف أعمال الإخلال بالنظام مع عودة مجريات الحياة الطبيعية العامة الى مسارها الصحيح" وفقا لما جاء في بيان الشرطة.  

وأفادت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب أن الجلسة بين يوحنان دنينو ورؤساء السلطات المحلية كانت مغلقة، حيث شارك فيها العديد من رؤوساء السلطات المحلية من الشمال والجليل. وقد تحدث دانينو عن ضرورة تهدئة الأوضاع في الوسط العربي، وأكد أنه على إستعداد للتعاون مع رؤوساء السلطات المحلية من أجل أن إعادة حياة الموطنين إلى طبيعتها، بعيدا عمّا يجري من مشاكل ومواجهات بين قوات الشرطة والمواطنين.

كما تحدث سلام عن قضية المظاهرة التي اقترحتها لجنة المتابعة في الناصرة وقال:" لجنة المتابعة إقترحت اقامة مظاهرة يوم الجمعة في الناصرة، وأنا رفضت هذه الاقتراح، حيث زارني رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان وأكدت له على أني ما زلت مصرا على موقفي، ولن أتراجع عنه، لأنه في حال وإن حدث أمر غير عادي خلال التظاهرة فلا أعتقد أنه سيكون هناك من يستطيع السيطرة على الوضع. ويكفي أننا منذ يومين ونحن نركض وراء شباب يقومون بأعمال غير مقبولة في الشوارع ونحن لا نريد أن نهدم ما بنيناه في مدينة الناصرة". وتابع سلام:"يؤلمني جدا ما يحدث داخل الوسط العربي ولا نعرف ماذا يخبئ لنا المستقبل، فقد بدأت الأحداث بأعمال "تدفيع الثمن" ومن ثم عمليات خطف ولا نريد أن تصل الأمور إلى أسوء من ذلك".
وتطرق علي سلام إلى موقف أعضاء الكنسيت العرب حيث قال:"النواب العرب وتروا الأجواء وعندما بدأت المشاكل والمواجهات لم نراهم بتاتا".

رئيس مجلس محلي دير الأسد أحمد ذباح قال:"مفتش الشرطة العام دنينو يرى أنه سيكون لرؤوساء السلطات المحلية تأثير لتهدئة الاجواء في القرى والمدن العربية، ومن جانب آخر نحن نقول له بأننا لا نؤيد مظاهرات من هذا القبيل ونستنكر كافة اعمال العنف والتطرف، لكن على المفتش العام للشرطة أن يوصل لرئيس الحكومة الإسرائيلية أن الوسط العربي يعاني من الفقر ويعاني من شح في الميزانيات لتطوير البلدات ولسد الفجوات، ولطالما سيبقى الوضع على ما هو فمن الصعب ان نتحدث إلى الجماهير".

الصور التالية تصوير الشرطة