عا راسها شالا
مسحوِل على كتافا
ويا سعد مين شافا
ويا سعد من شالا
...
وعن عمرها لو سألوها تقول
عمري أنا
سبعه ومعا تسعه
ولما سحل شالا
شفنا على فستانها رقعه
ورغرغت بعيونها الدمعه
وحطت عيونا بالأرض
خجلت من الرقعه
قلتلها
ياحلوة الحلوات
شوفي قميصي وعدي كم رقعه
وشوفي قفايي مزيّنه برقعه
وعا محفظة لقماش كم رقعه
كنا زغار وهجّجونا
وقالو لاجمعه
ومرّت الإيام
جمعه ورا جمعه ورا جمعه
وطالت الغربه
إيامها صعبه
ومع الإيام انفضّت الجمعه
وإمّي الحزينه
موّالها يبكّي الحجر
وعيونها نبعة دمع
دمعه ورا دمعه ورا دمعه
وبذكر أبوي يقول
يلعن أبو الغربه
شو مره هالغربه
يا ريت لو آخر شهر بعمرنا
تتحقّق الرجعه
وماتو الأهل
وما شافو هالرّجعه
وربينا بالغربه
ربينا مع القلّه
وكنا
مع الخبزه النّاشفه شو صحاب
وكنا تعايشنا مع الرّقعه
تعايشنا مع السّقعه
مع الدّمعه
وإنتِ ياحلوه
بتستحي برقعه؟!
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net