بيان المحكمة:

هرب المتهم من المكان وألقى هاتف المرحوم من نافذة السيارة متوجها الى بلدة الحجاجرة حيث ألقى حقيبتها وقام بتنظيف السيارة لإخفاء دماء المرحومة 

وصل المتهم الى موقف سيارات في الساعة 8:10 أخرج المتهم السكين وطعن المرحومة عدة طعنات في الموقف حيث حاولت الهرب منه ولم تنجح وبعدها واصل بطعنها في جميع انحاء جسمها وتركها

 يعقوب دادوون والد المرحومة:

هذه الجريمة تسببت بإنهيار العائلة تماما ونحن نتمنى أن يبقى القاتل طيلة حياته في السجن لينال عقابه الملائم بعد أن قتل أغلى ما نملك ونحن نتوجه الى الجميع بأخذ الحيطة والحذر عند الركوب في سيارة أجرة 

المحامي احمد رسلان الموكل بالدفاع عن المشتبه:

لا بدّ من التأكيد أن كل ما ينسب لموكلي من اعترافات ، عارٍ عن الصحة، فالاعتراف الذي أدلى به حسين كان في الوقت الذي حظر عليه اللقاء مع محامي دفاع ونتيجة للتنكيل والتعذيب والترهيب

المشتبه به كان آنذاك ممثل من قبل جهاز المرافعة العام وفي لحظة استلامي مهمة الدفاع عن المشتبه طلبت منه بإيعاز من المحكمة تقديم تصريحه امام هيئة القضاة فصّل من خلاله كل اساليب التعذيب والتنكيل والترهيب 

قدمت النيابة العامة في لواء الشمال الى المحكمة المركزية في الناصرة لائحة إتهام "ضد حسين يوسف خليفة (34 عاما) من عبلين تنسب له التهم التالية: القتل مع سبق الإصرار والترصد، حيازة سكين لهدف غير مشروع وعرقلة مجريات التحقيق"، وفقا لبيان المحكمة.

فيديو إنهيار والدة المرحومة في قاعة المحكمة

حسين يوسف خليفة

ويستدل من لائحة الإتهام أنه "في تاريخ 1.5.2014 خرجت المرحومة دادون من العفولة الى مقابلة عمل حيث إنتظرت في المحطة المركزية في العفولة قرابة الساعة السابعة والنصف صباحا وبعدها صعدت الى الحافلة العمومية والتي نقلتها الى "مجدال هعيمك"، وفي تمام الساعة 7:55 وصلت الحافلة الى محطة "بيرتس سنتر" في "ميجدال هعيمك"، وقرابة الساعة 8:04 وصل المتهم وهو سائق سيارة أجرة الى المحطة التي وصلت اليها المرحومة حيث طلبت منه نقلها الى "بابكوم" إذ تطورت محادثة بين الإثنين لم تعرف فحواها"، وفقا للبيان.

وأضاف بيان المحكمة: "قاد المتهم سيارته بإتجاه "رمات جبرئيلي" لأسباب لم تعرفها المرحومة التي شعرت بالخوف فهاتفت قريبتها وقالت لها انها "تتواجد في سيارة أجرة مخيفة وأنها لا تستطيع التنفس" وإنقطع الإتصال. وعندما وصل المتهم الى موقف سيارات في الساعة 8:10 أخرج المتهم السكين وطعن المرحومة عدة طعنات، حيث حاولت الهرب منه ولم تنجح، وبعدها واصل بطعنها في جميع انحاء جسمها (في خصرها، ظهرها، حلقها، وركها، فخدها واماكن أخرى في جسمها)  وتركها في الموقف جثة هامدة"، وفقا للبيان.

وجاء في بيان المحكمة ايضا: "لقد هرب المتهم من المكان وألقى هاتف المرحومة من نافذة السيارة متوجها الى بلدة الحجاجرة حيث ألقى حقيبتها وقام بتنظيف السيارة لإخفاء دماء المرحومة"، وفقا للبيان.

المحامي احمد رسلان

هذا وتواجدت في قاعة المحكمة عائلة الضحية شيلي دادوون حيث إنهارت والدتها عندما شاهدت المشتبه بالقتل الذي قال أنه "لم يقم بالقتل وهو بريء من هذه القضية ولم يشاهد المرحومة في حياته وقد تعرض للضغط من قبل الشرطة من أجل الإعتراف" .

 والد المرحومة:فقدنا أغلى ما نملك
وقال يعقوب دادوون والد المرحومة: "هذه الجريمة تسببت بإنهيار العائلة تماما ونحن نتمنى أن يبقى القاتل طيلة حياته في السجن لينال عقابه الملائم بعد أن قتل أغلى ما نملك ونحن نتوجه الى الجميع بأخذ الحيطة والحذر عند الركوب في سيارة أجرة أو مع أي أحد ومعرفة جيدا من يقود السيارة لكي لا تحدث جريمة اخرى ونحن نتمنى أن تكون هذه آخر جريمة ".

المحامي احمد رسلان:موكلي بريء
وقال المحامي احمد رسلان الموكل بالدفاع عن المشتبه في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "لا بدّ من التأكيد أن كل ما ينسب لموكلي من اعترافات ، عارٍ عن الصحة، فالاعتراف الذي أدلى به حسين كان في الوقت الذي حظر عليه اللقاء مع محامي دفاع، ونتيجة للتنكيل والتعذيب والترهيب، حيث أخذ منه هذا الإعتراف تحت الإكراه وتم منعه من النوم لفترات طويلة ". وأضاف رسلان: "المشتبه به كان آنذاك ممثل من قبل جهاز المرافعة العام وفي لحظة استلامي مهمة الدفاع عن المشتبه طلبت منه بإيعاز من المحكمة تقديم تصريحه امام هيئة القضاة، فصّل من خلاله كل اساليب التعذيب والتنكيل والترهيب وأكد على سحب اعترافه امام القضاء وامام محقق وحدة التحقيقات المركزية في الشرطة (اليمار)، مشيرًا الى ان هذا الإعتراف قد انتزع منه بالقوة وانه ينكر جملة وتفصيلًا كل ما نسب اليه من شبهات". وتابع المحامي احمد رسلان: " قرأت الآن لائحة الاتهام وهنالك العديد من الامور التي يجب فحصها وطلبت مدة كافية من اجل بحث المواد والتحقيقات وما جاء في اللائحة يتعارض مع موقف الدفاع وخاصة أن المتهم سحب اعترافه ونحن لا نعرف حتى الان اذا ما كان قد كتب في لائحة الاتهام صحيح أم لا وموكلي ينكر جملة وتفصيلا كل ما جاء في لائحة الاتهام ولا علاقة له بالجريمة".

المرحومة شيلي دادون 

عائلة المرحوم