اللواء ربيح الخندقجي محافظ طوباس والأغوار الشمالية الفلسطينية:

ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة هو إستهداف لجوهر الوجود الفلسطيني وتكريس لمبدأ سيادة منطق القوة على إرادة الشعوب وحقوق

لينا أن نتكامل مع دعوة الرئيس أبو مازن لتشكيل حملة وتقديم المساعدة لأهلنا في غزة نبدأها لحملة تبرع بالدم للمصابين، وتأمين الأدوية والمساعات الطبية الكافية لأهلنا في غزة

لن يستطيع نتنياهو وحكومته وزعران حكومة تل أبيب تحديد إلى أي مدى نقف مع شعبنا وإلى أي مدى نقتسم هذا الهم والألم

أنا لا اخرج عن الخندق الفلسطيني ومن العار أن نتحدث عن الفئوية والشعب يلون في دمائه تراب فلسطين وفلسطين أكبر من فتح وحماس وأي كان

أكد اللواء ربيح الخندقجي محافظ طوباس والأغوار الشمالية الفلسطينية أن "ما يحدث في غزة مجزرة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة هو إستهداف لجوهر الوجود الفلسطيني وتكريس لمبدأ سيادة منطق القوة على إرادة الشعوب وحقوقها، ولا يصح تجزأة أو تقسيم المسؤولية فيما يحدث بين الفصائل المختلفة"، وذلك في حوار خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب.

 وأشار اللواء الخندقجي أنه "نحن نتداعى كشعب واحد بشقين، الشق المعنوي وهو موجود في كل الساحات للتعبير عن الشعب الفلسطيني، والشق السياسي والذي يمكن من توظيف الاحداث بشكل جيد لصالح صمود أبناء الشعب والتخفيف بنفس الوقت من حدة المجزرة وتجنيد المجتمع الدولي ليشكل موقفا واحد ضد السياسة الإسرائيلية".

 ونوه الخندقجي إلى أنه "علينا أن نتكامل مع دعوة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) لتشكيل حملة وتقديم المساعدة لأهلنا في غزة، نبدأها لحملة تبرع بالدم للمصابين، وتأمين الأدوية والمساعات الطبية الكافية لأهلنا في غزة. ولن يستطيع نتنياهو وحكومته وزعران حكومة تل أبيب تحديد إلى أي مدى نقف مع شعبنا وإلى أي مدى نقتسم هذا الهم والألم".

وتابع الخندقجي "يجب أن يكون هناك أدوات ضغط شعبي وسياسي من قبل الشعوب العربية على انظمتها لتسهيل عملية وصول المساعدات لغزة. وسيادة الرئيس يجري إتصالات مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لتسهيل عملية نقل المصابين عبر معبر رفح. وبتقديري سيتشكل موقف فلسطيني وعربي وإسلامي يمكن أن يخفف من وطأة هذه المعركة".

وعن سؤال حول الإنقسام الفلسطيني والخطاب الحزبي "أنا لا اخرج عن الخندق الفلسطيني، ومن العار أن نتحدث عن الفئوية والشعب يلون في دمائه تراب فلسطين ويرسم بدمائه موقف واضح يقوم فيه ان وحدة الشعب الفلسطيني قابلة ان تعمد بالدم، لأن أهم أهداف إسرائيل في هذه المعركة ضرب وإنهاء المصالحة الوطنية وإفشال حكومة التوافق الوطني. وفلسطين أكبر من فتح وحماس وأي كان".

تابعوا الفيديو للإطلاع على تصريحات أخرى للواء ربيح الخندقجي في المقابلة كاملة إعلاه
 

اللواء ربيح الخندقجي