المسحراتي رجا زرايعة:
تأتي هذه الفكرة لتذكرنا بفرحة رمضان والأعياد وجمال الدين الإسلامي الحنيف
أسعى وفي ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة والاوضاع السياسية التي سلبتنا الفرحة لإدخال البهجة على قلوب جميع أبناء البلدة
لطالما غاب مشهد المسحراتي عن رمضان في البلدات العربية لكن رجا زرايعة من بلدة الرينة قرر إحياء مشهد المسحراتي في شهر رمضان الذي توارثته الأجيال وأضحت هذه العادة من أهم التقاليد والمشاهد الإيمانية في الشهر الفضيل. وحرصا على الحفاظ على موروث المسحراتي، يطوف رجا زرايعة بلدته متنقلا بين الأحياء السكنية ليقوم بإيقاظ السكان للسحور.
ويقوم المسحراتي زرايعة منذ بدء الشهر الفضيل في مهمة إيقاظ سكان بلدة الرينة ليجوب الشوارع والطرقات متنقلاً من حي إلى آخر، بعد أن قام بتزيين سيارته بأعلام التوحيد والنفحات الإيمانية والرمضانية، ليقوم بالإنشاد وترديد التهاليل الرمضانية، ليطفي أجواء السحورعلى البلدة، بلهفة لقاء الصغار ليرسم البسمة والفرحة على وجوه الجميع وإدخال البهجة في قلوب الكبار. وأوضح زرايعة أن حرصه على الأجواء الرمضانية وسعيه إلى إدخال البهجة على قلوب السكان دفعه إلى القيام بدور المسحراتي، قائلا: "تأتي هذه الفكرة لتذكرنا بفرحة رمضان والأعياد وجمال الدين الإسلامي الحنيف، حيث أسعى وفي ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة والاوضاع السياسية التي سلبتنا الفرحة، لإدخال البهجة على قلوب جميع أبناء البلدة، إذ ينقل المسحراتي طيف من الأجواء الإيمانية التي يجب أن نقوم بها ونحافظ عليها خلال الشهر الفضيل".