الحركة الإسلامية ستقوم غدًا السبت بإقامة مظاهرة قطرية حاشدة في بلدة كفركنا

فضيلة الشيخ رائد صلاح افتتح خطبة الجمعة مقدما امتعاضه الشديد لما يحدث من عدوان ظالم على غزة

الشيخ رائد صلاح:

غزة ورغم كل ما يرتكب بها من جرائم هي عنوان الصمود والتحدي وهي ام المفاجآت والتي لن ولم تستسلم ولن تركع ابدا

يا رب يا من تآمرتم على غزة أسأل الله تعالى أن يدمر عروشكم وأن يريح الأمة المسلمة منكم وأن يريح العالم العربي منكم

أفامت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني صلاة جمعة حاشدة قطرية في مسجد الصندحاوي في قرية كفرقرع- المثلث الشمالي. وتأتي هذه الجمعة عقب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 11 يومًا على قطاع غزة، وقصف مئات المنازل وقتل مئات الشهداء وإسقاط آلاف الجرحى. وتشارك في الصلاة المئات من الجماهير العربية التي عبرت عن استنكارها وامتعاضها مما يجري من عدوان مستمر على غزة. ورفعت الاعلام الفلسطينية واعلام الحركة الاسلامية واللافتات المنددة بالعدوان على غزة.

يذكر أن الحركة الإسلامية ستقوم غدًا السبت بإقامة مظاهرة قطرية حاشدة في بلدة كفركنا لذات السبب، وبذلك تدعو أبناءها وأبناء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه للمشاركة بهذه التظاهرة، "لنعبّر للأهل في غزة والقطاع عن تلاحمنا ضد الإحتلال الغاشم". وافتتح فضيلة الشيخ رائد صلاح خطبة الجمعة مقدما امتعاضه الشديد لما يحدث من عدوان ظالم على غزة.

وقال الشيخ صلاح في خطبته: " رمضان بالأمس كان يعني لنا بدرا كبرى وكانت مقدمة لفتح مكة المكرمة، ورمضان اليوم يعني لنا غزة الكبرى التي هي مقدمة لفتح القدس المباركة بإذن الله، ورمضان اليوم يعني لنا غزة الكبرى التي هي مقدمة لتحرير المسجد الأقصى المبارك. نعم نقول ذلك بيقين لا غيب فيه وبتفاعل يقوى يوما بعد يوم، وبلغة البشائر التي تعلو".  

وقال الشيخ رائد صلاح: "ان الذين تقتل أيديهم من دماء رابعة العدوية ومن دماء ميدان النهضة ومن دماء جامع القائد ابراهيم، ومن دماء كل ضحايا مصر إن هؤلاء الذين يتقدمهم السيسي تقطر أيديهم الآن من دماء أهلنا في غزة. إن الذين حكموا على المرشد العام محمد بديع بالاعدام، وان الذين حكموا على المئات من أحرار مصر وحرائر مصر بالاعدام، يحكمون اليوم على غزة بالاعدام، ولذلك أدعو الله تعالى في شهر رمضان والصلاة صلاة جمعة، والمكان في أكناف بيت المقدس، والجو جو نعاني فيه، وأقول يا رب، يا من تآمرتم على غزة أسأل الله تعالى أن يدمر عروشكم، وأن يريح الأمة المسلمة منكم، وأن يريح العالم العربي منكم، وأن يريح شعبنا الفلسطيني منكم".

وفي خطبته قال فضيلة الشيخ رائد صلاح انه "ورغم كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي الا ان النصر آت لا محال ان شاء الله، فغزة ورغم كل ما يرتكب بها من جرائم هي عنوان الصمود والتحدي وهي ام المفاجآت والتي لن ولم تستسلم ولن تركع ابدا. حيث علمت غزة كل العالم معنى الصمود والتحدي لتبطل بذلك ثقافة الهزيمة والخسارة وهي رمز العزة والتي فضحت وكشفت الاقنعة عن كل المتآمرين والمتخاذلين، وعلمت اسرائيل نفسها معنى الصمود والثبات على الحق من اجل الدفاع عن الارض والوطن".

وأضاف الشيخ رائد صلاح أن "غزة اكدت للقاصي والداني أن ما يحدث في غزة لا ينفصل عن ما يحدث في مصر، اي ان اللذين تقطر ايديهم من ميدان رابعة العدوية وكل شهداء مصر هم نفسهم الآن تقطر ايديهم بالدماء لشهداء غزة من السيسي واعوانه المتآمرين والمتخاذلين". وتابع: "من حق غزة واهلها أن يطالبوا بفتح كل المعابر والافراج عن كل اسرى الحرية والمعتقلين". هذا، وفي ختام الصلاة الحاشدة صليت صلاة الغائب الجنازة على ارواح شهداء المسلمين في كل من فلسطين وسوريا ومصر، لتنتهي الصلاة الحاشدة بالهتافات والشعارات المنددة بالعدوان على غزة.