ابرز ما جاء في بيان التجمّع الوطني الديمقراطي:

التجمع يحيي هؤلاء المعتقلين والمعتقلات المناضلين والمناضلات أبناء وبنات شعبنا ويدعو الجميع إلى الوقوف إلى جانبهم ومساندتهم لإطلاق سراحه

إننا واثقون أن جهاز القمع الإسرائيلي لن يردع طلائع الجيل الفلسطيني الجديد داخل الخط الأخضر من مواصلة النضال المشروع والتعبير عن غضبه وغضب شعبنا كله

وصل بيان صحفي صادر عن التجمّع الوطني الديمقراطي، جاء فيه:"أدان التجمع الوطني الديمقراطي الاعتداء الوحشي على المظاهرة السلمية التي دعا إليها حراك 15 تموز الشبابي يوم الجمعة الماضي، وحملة الاعتقالات التي نفذتها وحدات القمع الخاصة بحق 31 معتقلاً، من الشباب والصبايا، أثناء تفريق المظاهرة. كما يدين الاعتداء على نواب التجمع وقياداته؛ النائب جمال زحالقة والنائبة حنين زعبي والنائب باسل غطاس، وأمين عام التجمع عوض عبد الفتاح، الذين شاركوا مع بقية قيادات التجمع في هذه المسيرة، منهم مصطفى طه، نائب الأمين العام، ومراد حداد عضو المكتب السياسي ومسؤول الحركة الطلابية والشبابية، ويوسف طاطور عضو اللجنة المركزية".

وتابع البيان: "إن التجمع يحيي هؤلاء المعتقلين والمعتقلات، المناضلين والمناضلات، أبناء وبنات شعبنا، ويدعو الجميع إلى الوقوف إلى جانبهم ومساندتهم لإطلاق سراحهم. ومنهم من طليعة هذا الجيل الفلسطيني الشاب الذي يقف في مقدمة الصفوف. كما يحيي المشاركين والمشاركات في حملات التضامن والاحتجاج ضد العدوان الإسرائيلي الوحشي على شعبنا في قطاع غزة، ومن أجل وقف العدوان الإرهابي، وإسقاط الحصار الظالم، وجميع ممارسات وجرائم الاحتلال وإفرازاته، وكذلك جرائم المستوطنين الصهاينة. إننا واثقون أن جهاز القمع الإسرائيلي لن يردع طلائع الجيل الفلسطيني الجديد داخل الخط الأخضر، من مواصلة النضال المشروع، والتعبير عن غضبه، وغضب شعبنا كله، لإسقاط العدوان وتحقيق الحرية والاستقلال والكرامة".

وأنهى البيان: "إن سياسات القمع، المادي والمعنوي، وكل أشكال الاضطهاد السافر والمضمر، التي تمارس ضد فلسطينيي الـ48، هدفها تحييد طاقات ووزن ودورهم في النضال الفلسطيني العادل ضد الاحتلال وضد الاستيطان والتهويد والقتل، ولكن تواتر هذا النشاط الشعبي والشبابي على مدار الأشهر الماضية، وتصاعده مؤخرًا يؤكد على أننا أمام مرحلة وعي وطني وسياسي متجدد لا بدّ من رعايته واحتضانه وترشيده. إننا ندعو كل الأطر والهيئات السياسية والشعبية والقانونية إلى عدم التهاون مع هذه السياسات وإلى ملاحقة رجال الشرطة الإسرائيلية قانونيًا وإعلاميًا، الذين يعتدون بوحشية على المتظاهرين، وعلى المعتقلين أثناء الاعتقال وخلال الاعتقال، بهدف ترويع وتخويف وردعهم وردع الآخرين عن المشاركة لن يتوقف. طالما هناك عدوان إرهابي على شعبنا، وطالما هناك احتلال، ونهب، وسطو، وانتهاك للقانون الدولي وللشرائع الإنسانية، وطالما هناك تحريض دموي على المواطنين العرب، وعداء، وتمييز منهجي، فإن النضال بأشكاله المدنية المختلفة؛ الميدانية والثقافية والإعلامية والمادية".