أبرز ما جاء في البيان:
نطالب بوقف العدوان الاسرائيلي الدموي والتدميري على شعبنا في غزة ونشجب بشدة المجازر التي ترتكبها قوات الجيش الاسرائيلية والتي بلغت ذروتها في حي الشجاعية
يعيش في غزة حوالي مليون وثمانمائة ألف مواطن عربي، أكثر من نصفهم لاجئون من عام النكبة ويعانون من أقسى ظروف الحياة الاكتظاظ ونقص الماء وانقطاع الكهرباء والاحوال الصحية السيئة هذا الوضع الناجم عن الحصار الاسرائيلي المفروض عليهم منذ عدة سنوات
عمم مركز انجاز، بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه:"نحن الموقعين أدناه، مجموعة من المثقفين الفلسطينيين ، أكاديميين وكتابا وفنانين ومفكرين ونشطاء اجتماعيين، نطالب بوقف العدوان الاسرائيلي الدموي والتدميري على شعبنا في غزة ونشجب بشدة المجازر التي ترتكبها قوات الجيش الاسرائيلية والتي بلغت ذروتها في حي الشجاعية.
وهم أيضا بشر..
يعيش في غزة حوالي مليون وثمانمائة ألف مواطن عربي، أكثر من نصفهم لاجئون من عام النكبة ويعانون من أقسى ظروف الحياة، الاكتظاظ ونقص الماء وانقطاع الكهرباء والاحوال الصحية السيئة. هذا الوضع الناجم عن الحصار الاسرائيلي المفروض عليهم منذ عدة سنوات ويمنعهم من فلاحة أراضيهم ويحظر عليهم الصيد في البحر بحرية واستيراد البضائع، والانكى من ذلك انه يمنعهم من التواصل مع اشقائهم في الضفة الغربية وفي اسرائيل. العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة من الجو والبحر والارض تسبب بمقتل مئات الاطفال والنساء والشيوخ والرجال العزل وأدى إلى التدمير وقطع الكهرباء والماء ووقف الخدمات الحيوية ما ينذر بوقوع كارثة انسانية كبيرة.
وهل تستثمر المأساة؟ حكومة اليمين الاسرائيلية والقوى الفاشية، استغلت كسابقاتها من الحكومات الاسرائيلية منذ العام 1948، الاعمال المأساوية والارهابية التي سبقت العدوان، خطف وقتل ثلاثة فتيان يهود وفتى فلسطيني، من اجل تبرير ارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وللقيام بحملة اعتقالات واسعة لقياديين ومثقفين فلسطينيين وللتمهيد للعدوان الحالي ولكن ايضا لتعميق التحريض العنصري على المواطنين العرب في البلاد واباحة الاعتداء الكلامي والجسدي ضدهم في المنابر ووسائل الاعلام والساحات والشوارع والاماكن العامة والمس بقياداتهم ونوابهم في وسائل الاعلام وحتى في مبنى الكنيست ذاته.
لا توجد حروب أخلاقية! نتوجه إلى قوى السلام والعدالة في البلاد والعالم العربي والعالم باسره للعمل من اجل شل آلات القتل والدمارمن أيدي كافة الأطراف ولرفع صوت الاحتجاج ضد التصعيد في أعمال العنف التي تؤدي إلى سقوط ضحايا من أبناء الشعبين الفلسطيني واليهودي، والعمل على تصفية كل أشكال الاحتلال والبدء بمساعي مكثفة لانهاء الصراع في الشرق الاوسط وتحقيق سلام عادل ودائم من أجل امن وسلامة ورفاهية كل شعوب المنطقة، فاننا ندعو للبدء بحوار عقلاني يقدم بديلا أخلاقيا لواقعنا ويشكل أساسا صلبا لحل سلامي دائم في البلاد والمنطقة بأسرها.
الموقعون (بترتيب حسب الحروف الابجدة): البروفيسور أسعد غانم. البروفيسور اسماعيل أبو سعد. الدكتور أحمد هيبي. الفنانة أمل مرقس. الأستاذة اخلاص أحمد يحيى. المحامي أسامة حلبي. المحامي أحمد غزاوي. الشاعر أحمد فوزي أبو بكر. الكاتبة أنوار سرحان. الكاتبة ابتسام أنطون. الكاتبة ايمان مصاروة. الكاتبة أمال قزل. الكاتب وليد أيوب. الكاتب وليد ياسين. الكاتبة وفاء عياشي. الكاتبة زهيرة صباغ. المهندسة بدرية بيرومي. البروفيسور جهاد الصانع. المحامي جواد بولس. الأستاذ جابر عساقلة. الدكتور خالد ابو عصبة، الدكتورة خنساء ذياب. البروفيسورة خولة ابو بكر. الكاتبة هناء شوقي. الشاعر يعقوب حجازي. الكاتب يوسف حسن فضول. الباحثة منال شلبي. الكاتبة معالي مصاروة شعبان. الكاتب نبيل طربيه. الكاتب محمد علي سعيد. الشاعر معين شلبية. الشاعرة مقبولة عبد الحليم. الشاعرة ميسون حنا. الكاتب نمر يزبك. الكاتبة نهاية داموني. الكاتبة نهى قعوار زغرب. المحامي لؤي زريق. الدكتورة ماري توتري. الأستاذ مأمون فاعور. البروفيسور محمد أمارة. الدكتور محمود خطيب. الفنان محمد بكري. المحامي مازن قبطي. الدكتور مراد الصانع. الاستاذ نبيل زحيمان. الصحفي ساهر حاج. المهندس سلامة عواودة. الدكتورة سهير ريحاني بشارات. الكاتب سلمان ناطور. د. سراب أبو ربيعة قويدر. الشاعر سامي مهنا. الشاعر سامر خير. الشاعر سليمان دغش. الشاعر سلطان مي. الكاتب قاسم محاميد. الكاتب قاسم بكري. الكاتبة رحاب بريك. الكاتب عودة بشارات. الدكتور عدنان بكرية. الأستاذة غيداء ريناوي. الشاعر فاضل علي. الأستاذ صابر رابي. الأستاذ كامل ريان. البروفيسور راسم خمايسي. الدكتورة رنا زهر. المهندس شوقي خطيب. الشاعر توفيق محاميد. الدكتور ثابت ابو راس"، الى هنا نص البيان كما وصلنا.