الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 22:02

افطار رمضاني للحي الداعم في سخنين بمشاركة الشيخ مأمون مطاوع

أمين بشير -
نُشر: 22/07/14 12:55,  حُتلن: 13:48

الشيخ مأمون مطاوع امام وخطيب مسجد دير حنا :

نسأل الله أن يعطيكم الصحة والأجر والثواب ورب العباد لا ينسى ويضيّع عمل أي انسان وكل عمل خير يقوم به الانسان له رفعة في الدنيا وله رفعة في الآخرة

الدين الاسلامي الحنيف هو دين خلق ويعتمد في دعوته على الأخلاق الحميدة وما يعاني منه المجتمع العربي في هذه الأيام من آفات اجتماعية الحري تركها ونبذها والتمسك بشرع الله وسنة الرسول الأعظم

نظم الحي الداعم في سخنين والمنطقة، بإدارة العاملة الاجتماعية شهيرة بشير وبالتعاون مع المركز اليومي الإقليمي للمسن في المدينة بإدارة رامي شلاعطة، افطاراً جماعياً للمسنين المشتركين في المشروع والذين يتلقون الخدمات الاجتماعية والطبية من مشروع الحي الداعم في البلدات العربية المجاورة، عرابة ، دير حنا ، وعرابة، الشيخ مأمون مطاوع امام وخطيب مسجد دير حنا، ورامي شلاعطة المدير المهني والاداري للمركز الاقليمي للمسنين، والعاملة الاجتماعية شهيرة بشير، ومركزات المشروع في كوكب وعرابة ودير حنا، الذين تقدموا لجميع مشتركي الحي الداعم بالتهاني والتبريكات بهذا الشهر الفضيل متمنيين لهم دوام الصحة والسعادة وهداة البال وأن يعيده بالسلام والمحبة كل عام.

رامي شلاعطة رحب بالمسنين والمسنات وتوجه بالشكر لعائلة الحاجة (ام ربحي) من عرابة التي تبرعت بالافطار الرمضاني عن روح الجدة ام ربحي التي كانت احدى نزيلات المركز والتي توفيت مؤخراً مثمنا العلاقة الوطيدة التي تربط المركز الاقليمي اليومي بالمسنين وعائلاتهم.
الشيخ مأمون مطاوع امام وخطيب مسجد دير حنا والذي حل ضيفا على المركز توجه بالشكر للقائمين على الحي الداعم والمركز الاقليمي اليومي للمسن وقال:" نسأل الله أن يعطيكم الصحة والأجر والثواب ورب العباد لا ينسى ويضيّع عمل أي انسان وكل عمل خير يقوم به الانسان له رفعة في الدنيا وله رفعة في الآخرة. لا يظن الانسان أن أجر عمله فقط في الآخرة، فأيضاً نؤجر عليه في الدنيا من باب الاحترام والتبجيل والتقدير واعطاء الناس حقوقهم ومكانتهم، وبدون مجاملة، هذا الجيل الذي أقف أمامه الآن، أقف وأنظر الى الآباء والأمهات بتفاوت أعمارهم وقفة اجلال واحترام وإكبار لهذا السن بحقب زمنية وبأوقات صعبة جداً في هذا البلاد، فقد مروا فترة الانتداب والاحتلال والحكم العسكري وهي فترة صعبة جداً وكان بها ضنك وضيق في الحياة المادية وشدة في الحياة السياسية وشدة اجتماعية ومع ذلك استطاعوا الاستمرارية والعبور وتربية وأجيال نحن من ضمنهم، فنحن موجودين الآن بفضل جهود كبار السن والشيوخ أمثالكم، فالشيوخ ثلاث، شيخ شيّخه الزمان وشيخ شيخه الرحمن وشيخ شيخه الشيطان، وأنتم إما أن تكونوا الشيوخ الأولى وهي الكبار في السن وإما الثانية وهي رجال الدين".


وأكد الشيخ مأمون مطاوع على أهمية المعاملة كون ان الدين الاسلامي الحنيف هو دين خلق ويعتمد في دعوته على الأخلاق الحميدة وما يعاني منه المجتمع العربي في هذه الأيام من آفات اجتماعية الحري تركها ونبذها والتمسك بشرع الله وسنة الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وسلم) مؤكداً ان المسؤولية تقع على عاتق المجتمع بالاهتمام بهذه الشريحة التي من حقها ان تعيش بظروف اجمل واروع مما هي عليه الآن، وان الولد وما يملك ملك والديه مهما طال الزمن ويستحقان الرعاية والاهتمام على كبر". وتطرق الشيخ مطاوع للمعاني من شهر رمضان وأهمية الصيام للبشرية واهمية تطبيق الآيات على ارض الواقع، وركز على أهمية المعاملات بين الناس والتي تسبق أحياناً الفروض والعبادات، مثمناً دور الآباء والأمهات أجداداً وجدات في نقل الدين من جيل الى جيل ونقل العادات الانسانية الرائعة والتي هي من صميم ديننا الحنيف.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
329166.85
BTC
0.52
CNY
.