رئيس البلدية أمين عنبتاوي :

المؤمنون اخوة ونحن هنا اخوة من كل الديانات وان هذا اللقاء تتجلى فيه قيمة عليا في لقاء البلد الواحد وهذا ما نعتز به في شفاعمرو وعلى هذا الأساس نثمن عمل رئيس وأعضاء جمعية المسجد على هذا اللقاء

الأب صموئيل :

مسرة الناس نابعة من مسرة القلوب والمحبة الصادقة بين الجميع لأنها اساس التعاون والنجاح كما علينا ان نرجع الى عقود من الزمن الى جمال الماضي والمعاملة بين الجيران التي علينا أن نحافظ عليه في هذه المدينة

نظمت جمعية مسجد علي بن ابي طالب في شفاعمرو، افطارا وأمسية رمضانية، بحضور رئيس البلدية وبعض اعضاء البلدية ووفد من ابناء الطائفتين المعروفية والمسيحية، ولفيف من المشايخ والدعاة من شفاعمرو والقرى المجاورة، وكان ضيف الأمسية الشيخ عادل الفار امام مسجد النور في مدينة اللد  اضافة الى العشرات من رواد المسجد. وقد تناول الحضور وجبة الإفطار بعد صلاة المغرب مباشرةً، ثم افتتح الأمسية الشيخ خالد صباح امام المسجد، مرحباً بالحضور باسم رئيس واعضاء جمعية بناء المسجد، شاكرا لهم حسن الاستجابة للدعوة، مشيرا الى أن هذه الامسية تهدف الى جمع القلوب وتوحيد صفوف ابناء المدينة بمختلف اطيافها وطوائفها، وبعث رسالة مودة ومحبة وتسامح، مؤكدا أن هذه القيم هي على رأس اهداف واجندة مسجد علي بن ابي طالب وشكر الحضور على تلبية هذه الدعوة الأخوية.

افتتحت الأمسية بتلاوة عطرة من الكتاب العزيز، القاها مؤذن المسجد الشيخ داهود سواعد، ثم استمع الحضور الى محاضرة قيمة للشيخ عادل الفار تحدث فيها عن القيم والمثل والاخلاقيات في التعامل مع الآخرين والتي جاء بها الاسلام والتي نتتلمذ عليها في مدرسة الصيام، مسترشدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه : ( أطعموا الطعام وافشوا السلام وصلوا الارحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا جنة ربكم بسلام). وبارك رئيس البلدية أمين عنبتاوي، القيمين على الأمسية واثنى على هذه الدعوة الطيبة، التي تجمعنا تحت سقف واحد، مشيراً الى أن" المؤمنين اخوة، ونحن هنا اخوة من كل الديانات، وان هذا اللقاء تتجلى فيه قيمة عليا في لقاء البلد الواحد وهذا ما نعتز به في شفاعمرو، وعلى هذا الأساس نثمن عمل رئيس وأعضاء جمعية المسجد على هذا اللقاء، ونتمنى ان تحمل الأيام القادمة في طياتها الطمأنينة في كل مكان والسلام العادل والشامل، ونوه رئيس البلدية، ان البلدية ألغت كافة الاحتفالات والبرامج الترفيهية بسبب الأوضاع العصيبة التي تعيشها المنطقة من سفك الدماء".

تلاه الشيخ يوسف ابو عبيد امام الطائفة المعروفية، وشكر امام المسجد ورئيس وأعضاء الجمعية على الدعوة الكريمة مؤكدا على ان شهر رمضان هو شهر الايمان والتقوى، وشهر تجتمع في القلوب.. وان على اهالي المدينة بجميع طوائفها العمل على تأصيل معاني الاخوة والمحبة والتسامح للمحافظة على ابنائها ومستقبلها..  ثم كانت كلمة للأب صموئيل زايد مشيراً فيها الى أن "مسرة الناس نابعة من مسرة القلوب والمحبة الصادقة بين الجميع، لأنها اساس التعاون والنجاح، كما رجع الى عقود من الزمن لافتا الى جمال الماضي والمعاملة بين الجيران وعلينا أن نحافظ عليه في هذه المدينة". وفي الختام شكر الشيخ خالد باسم رئيس واعضاء جمعية ورواد مسجد علي بن ابي طالب الحضور باعثا رسالة اخيرة مفادها ان رمضان هو شهر المحبة والتسامح والخير وعلينا جميعا ان نتمتع بهذه الخصال.