محمد أبو دقة:
مع استمرار القصف اضطرت زوجتي السير على الأقدام وهي تنزف لمسافة 3 كيلومترات حتى أجروا لها في مستشفى خان يونس عملية جراحية
روى محمد أبو دقة من الخزاعة في قطاع غزة لتلفزيون العرب شهادته بعد اصابة زوجته سامية في قصف اسرائيلي. وقال أبو دقة: "أصيبت زوجتي يوم 22.07.14 بعد أن تم اخبارهم أن عليهم إخلاء منطقة خزاعة، فخرجت مع نحو 20 مواطنا آخر بعضهم على كرسي عجلات، وهم يحملون الراية البيضاء، ولكن ما أن وصلوا نصف الطريق حتى ألقوا عليهم قذيفة، فأصيبوا جميعهم وأصيبت زوجتي بنزيف في الكبد، ولكن منعوا منهم التوجه لتلقي العلاج، فتمت معالجة زوجتي في المكان، وبعد قليل أدخلت الى عيادة في غرفة صغيرة إلا أنه تم قصف العيادة واستشهد شقيق الطبيب الذي كان يعالجها".
وتابع: "مع استمرار القصف، اضطرت زوجتي السير على الأقدام وهي تنزف لمسافة 3 كيلومترات، حتى أجروا لها في مستشفى خان يونس عملية جراحية". وأشار الى أن "خزاعة كما تسونامي، ما زالت محاصرة رغم سقوط الشهداء ولم يبقَ فيها شيء".
أما المصابة سامية أبو دقة فقالت لتلفزيون العرب: "يكفينا الشرف أن نكون فلسطينيين".