علي عاصلة رئيس مجلس عرابة:
نأمل لابناء شعبنا من الاسرى التحرر من الاسر وهذا ما نرجوه من الوفد الفلسطيني في القاهرة ان يكون تحرر الاسرى هو احد ركائز المفاوضات بالاضافة لرفع الحصار ونأمل لاختنا لينا الجربوني التحرر وكان مأمول ان يتم تحررها
"ام محمد" والدة الاسير المحرر حسام كناعنة:
هذه الفرحة تغمرنا يوما بعد يوم بتحرر ابنائي جميعا فقد سبق العديد من المرات بعد ان تحرر ابني محمد مرتين من الاسر ومن ثم حفيدي اسعد وابني ابراهيم وهذا ابني حسام والذي مكث 10 سنوات في الاسر
نشكر كل من يشاركنا هذه الفرحة من الاقارب والاعمام والاخوال والجيران واهل القرية وقد مر هذا الاسبوع علي كانه دهر خاصة في ظل العدوان على اهلنا في غزة
تسود عائلة كناعنة وبلدة عرابة البطوف اجواء فرح وسعادة مع اطلاق سراح الاسير حسام اسعد كناعنة والذي قضى 10 اعوام في غياهب السجون الاسرائيلية المختلفة بعد ان ادانته المحكمة الاسرائيلية بتهم امنية والتخابر مع جهات فلسطينية معادية لاسرائيل ، وتغص دار العائلة بالاقارب والمعارف واهالي القرية وعلى رأسهم رئيس المجلس المحلي المربي علي عاصلة ونائبيه احمد كناعنة وعادل خربوش وممثلي الاحزاب والحركات الوطنية والاسلامية والشعبية في البلدة، في حين ازدانت شوارع القرية بالاعلام الفلسطينية واليافطات المبشرة باطلاق سراح الاسير حسام والتي تتمنى ان يتم تحرير عميدة الاسيرات الفلسطينيات ابن عرابة لينا الجربوني، كما وتقوم العائلة بتحضير الطعام تكريما واحتفالا بتحرير ابنها حسام.
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس المجلس المحلي في عرابة البطوف المربي علي عاصلة فقد اكد:" ان هذا اليوم يوم التحرير بالامس كانت التهدئة بعد طول معاناة لشعبنا الفلسطيني في غزة وقد انتصرت غزة بمقاومتها للعدوان واليوم ، فرحتنا هو شعور الاهل ونرى فرحة العائلة واهل قريتنا وشعبنا ونأمل لابناء شعبنا من الاسرى التحرر من الاسر وهذا ما نرجوه من الوفد الفلسطيني في القاهرة ان يكون تحرر الاسرى هو احد ركائز المفاوضات ، بالاضافة لرفع الحصار ونأمل لاختنا لينا الجربوني التحرر وكان مأمول ان يتم تحررها سابقا الا اننا نامل ان تتحرر في اقرب وقت ممكن".
اما توفيق كناعنة "ابو ابراهيم" عم الاسير المحرر حسام كناعنة قال: "حسام اعتقل وسجن ككل اسرانا الفلسطينيين بشكل ظلم وعدوان وفقط كونهم يدافعون عن ابناء شعبهم الفلسطيني ، ومن الطبيعي كلما اطلق سراح اسير فهذا يشكل لنا سعادة فكيف اذا كان ابننا ، ونحن نأمل التحرر لكل شعبنا ولكل اسرانا البواسل في السجون الاسرائيلية الذين ظلموا فقط كونهم فلسطينيون".
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع "ام محمد" والدة الاسير المحرر حسام كناعنة قالت:" هذه الفرحة تغمرنا يوما بعد يوم بتحرر ابنائي جميعا فقد سبق العديد من المرات بعد ان تحرر ابني محمد مرتين من الاسر ومن ثم حفيدي اسعد وابني ابراهيم وهذا ابني حسام والذي مكث 10 سنوات في الاسر ، ونشكر كل من يشاركنا هذه الفرحة من الاقارب والاعمام والاخوال والجيران واهل القرية، وقد مر هذا الاسبوع علي كانه دهر خاصة في ظل العدوان على اهلنا في غزة ، ونصلي لله تعالى ان يتم تحرر ابناء شعبنا الفلسطيني وان تسعد جميع الامهات الفلسطينيات بتحرر ابنائهم الاسرى".
الاسير المحرر حسام كناعنة
لحظة وصول الأسير
والد الأسير