هدد "أبو عبيدة" فى كلمة مُسجلة له أنه لو لم تتم الموافقة على مطالب الشعب الفلسطيني فسيدعون للانسحاب من المفاوضات مؤكّدًا أن المقاومة جاهزة لفرض شروطها على اسرائيل
مسئولون كبيرون في حركة حماس اعلنا صباح الجمعة أن الفصائل الفلسطينية قررت رفض تمديد التهدئة في قطاع غزة متهمين إسرائيل بعدم الاستجابة للمطالب الفلسطينية مقابل تمديد وقف إطلاق النار
رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة عزام الأحمد:
الوفد الفلسطيني لن يغادر القاهرة حتى يتم تحقيق اتفاق نهائي يضمن اعادة الحقوق لاصحابها
ابلغنا اشقائنا المصريين بأننا جالسون سواء كانت عطلة دينية بالنسبة لنا كمسلمين ام لا لان ديننا لايمنع أن نقوم بالعمل من أجل وقف سفك الدماء بين الطرفين وهذا هو الاهم وله الاولوية الان
قالت مصادر فلسطينية إن "ثلاثة مواطنين استشهدوا واصيب 6 اخرين بجروح مختلفة، اليوم الجمعة، جراء استهداف مجموعة من المواطنين شرق القرارة في خانيونس، ما يرفع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الثالث والثلاثين إلى 1898 وجرح 9826 اخرين. وقالت مصادر طبية إنه تم التعرف على هوية الشهداء الثلاثة في القرارة وهم سليمان واحمد ومحمود ابو هداف. واستشهد الشاب احمد نعيم عوكل 22 عاما في غارة جوية إسرائيلي على منطقة المصبح برفح جنوب القطاع".
وقالت مصادر فلسطينية إن "مصادر مطلعة كشفت اليوم الجمعة، عن توقف غير معلن لإطلاق النار، بدأ بعد ظهر اليوم، حتى الثامنة من مساء اليوم، تمت الموافقة عليه من طرف الفصائل الفلسطينية حتى اللحظة، بطلب مصري. وبحسب صحيفة القدس المحلية قالت المصادر، إن الجانب المصري يجري في الوقت الحالي اتصالات مكثفة على الجانب الإسرائيلي، لوقف إطلاق النار من طرفه، في الوقت الذي تتواصل فيه المفاوضات في القاهرة. وبحسب المصدر، فإن ترجيحات حول تمديد آخر لوقف إطلاق النار حتى وقت لاحق لساعات أو أيام أخرى لم تعلن، بعد الثامنة مساءً، في محاولة لإنقاذ المفاوضات الجارية" بحسب البيان.
وأفادت مصادر صحفية فلسطينية أن "الطيران الحربي الإسرائيلي إستأنف قصف قطاع غزة، عند قرابة 10:40 دقيقة صباحا، بعد انتهاء التهدئة المؤقتة. وفي آخر اعتداء، شنت الطائرات الحربية الاسرائيلية غارتين على اراض زراعية شرق البريح والمغازي دون اصابات. وشنت الطائرات الحربية غارة ثالثة عند الساعة 10:55. واول غارة بعد 72 ساعة تهدئة، شنتها الطائرات الحربية على أراض زراعية في منطقة تل الهوا جنوب مدينة غزة ما ادى لوقوع اصابة واحدة، ثم غارة ثانية على شمال غزة. كما قصفت الزوارق البحرية الإسرائيلية شواطئ شمال غزة بعدة قذائف،واكد د.اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة استشهاد الطفل ابراهيم زهير الدواوسة 10 اعوام في غارة استهدفت مسجد النور المحمدي في حي الشيخ رضوان واصابة 5 مواطنين، كما واصيب 7 مواطنين اخرين في مناطق مختلفة في القطاع".
تصوير: reuters
أفادت قناة "سكاي نيوز عربية" أن حركة "حماس" أعلنت رفضها تمديد التهدئة فى قطاع غزة مع الجيش الإسرائيلي. وأفادت "فرانس برس" أن مسئولين كبيرين في حركة حماس اعلنا صباح الجمعة، أن الفصائل الفلسطينية قررت رفض تمديد التهدئة في قطاع غزة والتي إنتهت في الساعة الثامنة، متهمين إسرائيل بعدم الاستجابة للمطالب الفلسطينية مقابل تمديد وقف إطلاق النار.
وبدوره أكد مسئول في حركة الجهاد الإسلامي، التي تشارك أيضا في مفاوضات القاهرة الجارية حول تمديد التهدئة، أن الفصائل الفلسطينية اخذت قرارا بعدم تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ الثلاثاء.
وقال مسئول كبير في حماس في ختام اجتماع مطول مع الوسطاء المصريين في القاهرة "موقفنا موحد، نحن نرفض تمديد التهدئة، هذا قرار نهائي. إسرائيل لم تعرض شيئا".
وأضاف أن اسرائيل "لم توافق على رفع الحصار" المفروض على قطاع غزة، وهو احد المطالب الرئيسية لحركة حماس للقبول بوقف دائم لاطلاق النار في النزاع الذي بدأ في 8 يوليو بعملية عسكرية اسرائيلية واسعة النطاق على القطاع الفلسطيني خلفت حوالي الفي قتيل فلسطيني اضافة الى نحو 10 الاف جريح.
وقال قيادي في الجهاد الاسلامي ان قرار رفض تمديد التهدئة اتخذ بالاشتراك مع حماس.
وردا على سؤال عما اذا كان من الممكن ان تغير الفصائل الفلسطينية موقفها اجاب المسئول في الجهاد الاسلامي "هذا مستبعد".
وكان "أبو عبيدة"، الناطق الإعلامى باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، قال مساء امس الخميس، إن المقاومة جاهزة للمعركة من جديد، وأنها ستضع قوات الجيش أمام خيارات كلها صعبة.
وهدد "أبو عبيدة" فى كلمة مُسجلة له أنه لو لم تتم الموافقة على مطالب الشعب الفلسطيني فسيدعون للانسحاب من المفاوضات مؤكّدًا أن المقاومة جاهزة لفرض شروطها على اسرائيل.
أفادت مصادر صحفية فلسطينية أن "رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة عزام الأحمد أبلغ الجانب المصري أن الوفد الفلسطيني لن يغادر القاهرة حتى يتم تحقيق اتفاق نهائي يضمن اعادة الحقوق لاصحابها. وقال الاحمد عقب اجتماع للوفد الفلسطيني اليوم: "ابلغنا اشقائنا المصريين بأننا جالسون سواء كانت عطلة دينية بالنسبة لنا كمسلمين ام لا لان ديننا لايمنع أن نقوم بالعمل من أجل وقف سفك الدماء بين الطرفين وهذا هو الاهم وله الاولوية الان". وأضاف: نحن لسنا مع التصعيد ومستعدون أن نستمر عبر الاشقاء في مصر في التفاوض لانجاز اتفاق نهائي يعيد الحقوق لاصحابها بما يعني رفع الحصار عن قطاع غزة بكل الاشكال ومنح اطفال غزة الحق في العيش الكريم وان يذهبون الى مدارسهم وملاعبهم وألايبقون تحت رحمة الطائرات". وإنتقد الاحمد المجتمع الدولي واصفا ايه بأنه ظالم كونه يتحدث عن عدم الاعتداء على المدنيين الذين يدفعون الثمن والمدنيين الذين يدفعون الثمن هم الفلسطينيون وليس الاسرائيليون".
تصوير: Xinhua
تصوير: Xinhua
الشهيد ابراهيم الدواوسة
تصوير: xinhua
تصوير: Xinhua