علماء :
النتائج أظهرت أن هناك دورا مهما لبيئة العمل في ضبط وتنظيم الساعة الداخلية والبيولوجية لجسم الإنسان
تصميم أماكن العمل والمكاتب بطريقة جميلة وجيدة قد يعمل على تحسين وتعزيز صحة الموظفين الذهنية والبدنية حيث أن إضرابات النوم تسبب العديد من المشكلات الصحية
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نتائج بحث جديد، كشف العلماء من خلاله أن مكان العمل الذي يمكث فيه الأفراد طوال النهار، قد يؤثر على نظام النوم ليلا، وقد يؤدي لتشويشات وإضرابات خلال النوم، وبحسب البحث، فإن العمل في مكتب او مكان مغلق لا يحوي على نوافذ يؤدي إلى إضرابات في النوم لدى الموظفين ويحرمهم من النوم نحو 46 دقيقة خلال الليل.
صورة توضيحية
نتائج البحث أشارت أيضا أن الموظفين الذين يتمتعون بالجلوس قرب النافذة في مكان عملهم يحصلون على قسط اكبر وأفضل من النوم ليلا، كما وأنهم ينعمون بجودة حياة أفضل من الموظفين الذين يتواجدون في مكان لا يدخله ضوء النهار.
وقال دكتور نيل ستانلي، الخبير المتخصص في شؤون النوم، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" أن:"جسم الإنسان يحتاج التعرض لضوء النهار حتى ينجح بحفظ أنماط النوم المعتاد عليها. فالضوء يخبر الجسم بالحاجة للاستيقاظ والظلام يخبرها بالحاجة إلى النوم. ومن هنا تأتي الحاجة الماسة للتعرض لضوء النهار".
وأشار العلماء المسؤولين عن البحث أن "النتائج أظهرت أن هناك دورا مهما لبيئة العمل في ضبط وتنظيم الساعة الداخلية والبيولوجية لجسم الإنسان"، وأوضحوا أيضا أن "تصميم أماكن العمل والمكاتب بطريقة جميلة وجيدة قد يعمل على تحسين وتعزيز صحة الموظفين الذهنية والبدنية، حيث أن إضرابات النوم تسبب العديد من المشكلات الصحية، فهي تزيد من خطر البدانة وامراض القلب والسكري، كما وان قلة النوم وكثرة الإضرابات تقصر من متوسط العمر للإنسان" بحسب البحث.
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net