عبر رئيس المجلس المحلي مضر يونس عن ترحيبه التام بالفكرة وعن استعداده للتوجه لرؤساء السلطات المحلية في القرى المجاورة ليكون التوجه للشرطة جماعي ووحدوي وعام
طرحت اللجنة الشعبية امام رئيس المجلس اقتراحها الذي يقضي بالتوجه الى قيادة شرطة وادي عارة او الشرطة المركزية في البلاد ومطالبتها بتخفيف العقوبات المفروضة
اجتمع ممثلون عن اللجنة الشعبية عرعرة-عارة مع رئيس المجلس المحلي مضر يونس للتباحث في المستجدات الاخيرة في قضايا الشبان المعتقلين من القرية واتّخاذ خطوات فعلية وجادّة ازاءها، حيث شهدت القرية خلال الشهر الماضي، حملة واسعة من الاعتقالات شملت 27 شاباً من القرية نُسِبَت اليهم تهمة الاخلال بالنظام اثناء مشاركتهم في مظاهرة الغضب (5.7.14) التي جَرَت في اعقاب مقتل الشهيد المقدسي محمد ابو خضير.
وقد طرحت اللجنة الشعبية امام رئيس المجلس اقتراحها الذي يقضي بالتوجه الى قيادة شرطة وادي عارة او الشرطة المركزية في البلاد, ومطالبتها بتخفيف العقوبات المفروضة على المعتقلين من جهة، والكف عن ملاحقة الشبان ضمن موجة الاعتقالات والملاحقات المكثفة من جهة اخرى.
عبر رئيس المجلس المحلي مضر يونس عن ترحيبه التام بالفكرة وعن استعداده للتوجه لرؤساء السلطات المحلية في القرى المجاورة ليكون التوجه للشرطة جماعي ووحدوي وعام. كما واكّد على عدم تخليه عن المقترح حتى لو لم يحظ بتجاوب من قبل السلطات المحلية الاخرى حيث سيتم حينها اتخاذ الخطوة بإسم المجلس المحلي عرعرة-عارة واللجنة الشعبية في القرية من باب الواجب الاخوي والوطني والغيرة على مصلحة ابناء هذا البلد.