ايمن سيف:
دعم وتشجيع الشباب على الالتحاق بالمؤسسات الاكاديمية هو الرافعة الاساسية للتطوير الاقتصادي في المجتمع العربي
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب جلال بنا، جاء فيه "تم هذا الاسبوع الاعلان رسميا، عن بدء التسجيل للطلاب الجامعيين العرب الذين يدرسون في المعاهد الأكاديمية، الكليات والجامعات في البلاد، للحصول على منحة صندوق "ارتقاء" للعام الدراسي 5/2014 والذي تم تأسيسه من قبل سلطة التطوير الاقتصادي في الوسط العربي والدرزي والشركسي التابعة لمكتب رئيس الحكومة، ومجلس التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم ومجلس التكهنات "مفعال هبايس" وصناديق خيرية من خارج البلاد".
ايمن سيف
وتابع البيان "بعد النجاح في توزيع 650 منحة بقيمة 10 ألاف شيكل للطلاب العرب خلال العام الحالي، يتابع الصندوق تقديم منحة ثانية بقيمة مماثلة لنفس الطلاب لتغطية نفقات العام الدراسي القادم (الثاني)، بالإضافة لعرض 650 منحة جديدة مخصصة لطلاب السنة الاولى الملتحقين بالمؤسسات الاكاديمية خلال العام الدراسي القادم (52014). اما في سنوات الدراسة الثالثة والرابعة فسيتم منح كل طالب تلقى المنحة خلال سنوات تعليمه السابقة (أي الاولى والثانية) منحة بقيمة خمسة ألاف شيكل عن كل سنة تعليمية. تجدر الاشارة ان الجهات المانحة خصصت ميزانية بقيمة 13 مليون شيكل لهذه المرحلة من المشروع".
وأضاف البيان "وتقوم لجنة توجيه مؤلفة من باحثين اكاديميين كبار وممثلي جمهور بفحص كافة الطلبات التي تصل لصندوق "ارتقاء" والبت في كل طلب بشكل مفصل ومن ثم يتم توزيع المنح وفق شروط اهمها الحالة الاقتصادية والاجتماعية للطالب وموضوع الدراسة المُختار. رئيس لجنة التخطيط والميزانيات في مجلس التعليم العالي البروفيسور مانويل طراخطنبيرغ كان قد اكّد أن تأسيس صندوق "ارتقاء" هو جزء من مخطط شامل لعدة سنوات بهدف تسهيل وزيادة نسبة الاكاديميين العرب، وقال طراخطنبيرغ: "اننا نؤمن أن هذا هو الامر الصحيح وهذا هو الأمر العادل وهذه هي الطريق للريادة الإجتماعية المشتركة إضافة للمساهمة في سد الفجوات، وعلينا أن نوفر لجميع أبناء المجتمع الاسرائيلي الفرص المتساوية مع إمكانية أن يحافظ كل منا على خصوصيته، لنساهم في بناء مجتمع متساوي أكثر وداعم أكثر ومتماسك أكثر".
واختتم البيان "مدير عام سلطة التطوير الإقتصادي، أيمن سيف أكد انه في العام الماضي تم تقديم 4 الاف طلب للحصول على المنحة مما يؤكد أهمية المشروع، وقال سيف: "نتوقع زيادة في عدد الطلبات للحصول على المنح بعد نجاح المرحلة الاولى من المشروع، علما اننا نرى أن التعليم الأكاديمي وتسهيل التعليم الأكاديمي هو الرافعة الاساسية للتطوير الاقتصادي في المجتمع العربي في اسرائيل، الامر الذي يساهم ايضا في سد الفجوات والفوارق بين المجتمع اليهودي والمجتمع العربي".