جاء في البيان:
يقوم على هذة الحملة مجموعة من الشباب والشابات من قرية البعنة (حراك شبابي بعناوي) حيث ستنطلق الحملة باركانها المختلفة عن طريق هذه المجموعة وتمتد الى بلدان اخرى من خلال التعاون مع حراكات ومجموعات شبابية اخرى
"تتوخى حملة "نتصدى للعنصري" تحت شعار : "حطّا براسك- منشتري بس من البلد" تسليط الضوء على الجوانب والفرص الكامنة في العمل المجتمعي المشترك والذي يهدف لتقوية المجتمع من الداخل لبناء قواعد صلبة بامكانها التصدي للعنصرية من خلال نشاطات ابداعية
المحامي والناشط خالد تيتي أحد المبادرين للحملة :
الحملة حققت في الأسبوع الأول لإنطلاقها أكثر من ألف مشارك على الفيس بوك وهي تسعى إلى التحول إلى ظاهرة عامة وتهدف إلى تعزيز الإنتماء للبلد عبر تعزيز أنماط سلوك اقتصادي وطني
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن منظمي حملة "نتصدى للعنصرية"، جاء فيه ما يلي:" انطلقت حملة "نتصدى للعنصرية" من قلب الاجواء العنصرية التي تواجهها الاقلية العربية الفلسطينية في اسرائيل في الآونة الاخير والتي وصلت اوجها اثناء العدوان الاسرائيلي على غزة على اثر التحام الجماهير الفلسطينية في الداخل مع نضال الشعب الفلسطيني تنديدًا بالحرب الهمجية وقتل الابرياء من ابناء شعبنا العابقون تحت الاحتلال والحصار".
وتابع البيان:"تتوخى حملة "نتصدى للعنصري" تحت شعار : "حطّا براسك- منشتري بس من البلد" تسليط الضوء على الجوانب والفرص الكامنة في العمل المجتمعي المشترك والذي يهدف لتقوية المجتمع من الداخل لبناء قواعد صلبة بامكانها التصدي للعنصرية من خلال نشاطات ابداعية من النوع المبادر وليس فقط كرد فعل. الانتقال من مرحلة رد الفعل الى مرحلة الفعل المبادر يقع في صلب الحملة التي من شأنها تعزيز الثقة في المصالح العربية والاقتصاد العربي وتقوية النسيج الاجتماعي المبني على الهوية الوطنية والمصلحة العامة لكي يغدو جاهزا لمحاربة دعوات مقاطعة العرب في شتى المجالات بواسطة مشاريع مدروسة وهادفة".
وزاد البيان:"تعنى الحملة بموضوع تقوية المصالح المحلية من خلال نشاطات توعوية دعائية ثاقبة تحدث العقل وترصد البدائل والفرص الكامنة في المصالح العربية والاقتصاد المحلي في تقوية النسيج الاجتماعي، بالاضافة الى رصد وترويج سبل التعامل مع اسقاطات دعوات المقاطعة وقمع المجتمع العربي في اماكن العمل والمؤسسات الاكاديمية. تقوم الحملة على استثمار شبكات التواصل الاجتماعي لتروج المواد الدعائية والتروجية بهدف ايصال الرسائل بطرق ابداعية حديثة من شأنها تحفيز الرأي العام والتأسيس لحراك نوعي في هذا المضمار - خارج العالم الافتراضي ايضًا. يقوم على هذة الحملة مجموعة من الشباب والشابات من قرية البعنة (حراك شبابي بعناوي) حيث ستنطلق الحملة باركانها المختلفة عن طريق هذه المجموعة وتمتد الى بلدان اخرى من خلال التعاون مع حراكات ومجموعات شبابية اخرى".
وإختتم البيان:"ويقول المحامي والناشط خالد تيتي أحد المبادرين للحملة أنها حققت في الأسبوع الأول لإنطلاقها أكثر من ألف مشارك على الفيس بوك وهي تسعى إلى التحول إلى ظاهرة عامة وتهدف إلى تعزيز الإنتماء للبلد عبر تعزيز أنماط سلوك اقتصادي وطني" إلى هنا نص البيان.