سَّعت الجمعية في هذه الفترة عملها ليشمل مستشفى "هداسا عين كارم" في القدس، حيثُ أجريت زيارة تعارُف وبناء علاقات وتوزيع طرود غذائية وهدايا بمناسبة استقبال الشهر الفضيل
نسقت الجمعية كل الوقت مع قوى وجمعيات ومجموعات صديقة وساعدت في المساعدة في زيارة المستشفيات وإيصال الدعم الغذائي لقطاع غزة نتيجة الخبرة التي تتراكم مع الوقت
وصل الى موقع العرب بيان من جمعة أمانينا، جاء فيه: " كان لتحوُّل مجموعة "أمانينا" من مجموعة أصدقاء تود فعل خير ما إلى جمعية مُسجلة إيجابي كبير على فعاليات الجمعية ونشاطها وزيادة مجموعة المتطوعين الذين انضموا إلى الجمعية مؤخرًا، حيث عملوا جميعًا كجسد واحد، نشيط وفعال ونابض بحيوية وثقة كل الوقت، وذلك ليس بشكل موسمي، بل على مدار العام وبدون توقُف، رافعة شعار "فكّر بغيرك".
وأضاف البيان: "منذ نحو السنة تقوم جمعية "أمانينا" بفعاليات أسبوعية بطابع الدعم والمساندة، المعنوية والمادية، حيثُ بدأ عمل المجموعة في زيارات للمستشفيات والقرى غير المعترف بها في النقب أيام الشتاء والبرد، ومن ثُم تركز العمل مع أهالي غزة، وخصوصًا الأطفال منهم، الذين يتعالجون في المستشفيات الاسرائيلية وتنظيم رحلات لهم، ومن ثُم الاهتمام بدور الأيتام في مناطق السلطة الفلسطينية، ومؤخرًا جمع التبرعات وتسيير مئات أطنان الدعم الغذائي لغزة خلال العدوان الأخير على القطاع. يُمكن مُتابعة فعاليات الجمعية عبر "الفيسبوك" والـ "يوتيوب" وبالتواصل مع أعضائها المتطوعين جمعيهم، والمنتشرين في كافة المناطق، في الجليلين والمُثلثين والنقب والساحِل".
وجاء في البيان: "نعرض في هذا البيان مُلخصًا سريعًا مُقتضبًا لفعاليات الجمعية خلال الشهرين الأخيرين: قامت الجمعية قبل بداية شهر رمضان الفضيل بتكثيف الزيارات للأطفال الفلسطنيين في المستشفيات الاسرائيلية وتوزيع هدايا على الأطفال وإقامة فعاليات وإعداد وجبات غذاء عربية للمرضى ومُرافقيهم وترتيب فعاليت أشغال يدوية ومُحادثات شخصية، ولقد كان ذلك في مستشفى "إيخيلوف" و "تل هشومير"، كما اهتم أعضاء المجوعة بالتواصُل الشخصي مع المرضى وتقديم الدعم لهُم ولذويهم، خصوصًا الذين سيُجرون عمليات قد تؤثر على شكلهم او على وضعهم النفسي، كما تابعت الجمعية مرضى غزيين في مستشفى "أساف هروفي" وساعدت بعض ذويهم في استصدار تصاريح دخول للبلاد، بعض الأهل الذين تأخّرت إجراءات ادخالهم للبلاد، كما أقامت الجمعية احتفالات للأطفال وغيرها".
وشدد البيان: "كما وسَّعت الجمعية في هذه الفترة عملها ليشمل مستشفى "هداسا عين كارم" في القدس، حيثُ أجريت زيارة تعارُف وبناء علاقات وتوزيع طرود غذائية وهدايا بمناسبة استقبال الشهر الفضيل. خلال شهر رمضان الفضيل ضاعفت الجمعية من نشاطها عدة مرات، وذلك على مستوى جمع التبرعات وعلى مستوى الزيارات والفعاليات، كما اهتمت بتوفير بعض الطلبات العينية لمرضى، مثل درسي لمحدودي الحركة و"عكاكايز" وسماعات أذن خاصة وهكذا. خلال شهر رمضان قامت الجمعية برعاية عشرات الإفطارات الرمضانية للمرضى ومرافقيهم في المستشفيات المختلفة في البلاد، هداسا في القدس، إيخيلوف وشنايدر في مركز البلاد، في حين جُمعت مئات الهدايا التي وزعت على الأطفال ضمن حملة خاصة لإدخال الفرحة إلى قلوبهم، كما وزعت الجمعية طرود غذائية كوجبات "سحور" على الأهالي في ثلاث مستشفيات المركز ولبّت طلبات وجبات عينية لبعض المرضى، وكانت الجمعية في كُل فعالية تُنظم حافلة من المُتطوعين النشيطين الذين كانوا يُوزعون التبرعات النقدية ت صل مُجتمعة إلى عشرات آلاف الشواقل في كل زيارة، وذلك على كافة المرضى الذين يحملون الجنسية الفلسطينية والذين يُعانون فوق المرض من غصّة الانقطاع عن ذويهم".
وتابع البيان: "خلال عيد الفطر السعيد نظَمت الجمعية فعاليتين كبيرتين مُتزامنتين في نفس اليوم، حيثُ قسّمت مجموعة المتطوعين والتي فاق عددها في هذه الزيارة فقط الـ 80 متطوعة ومتطوّع، وذلك في (إيخيلوف وشنايدر)، ولقد شملت كل فعالية مُعايدات وحلوى وهدايا وتبرعات نقدية وأشغال يدوية وألعاب وغيرها. بالإضافة الى زيارة جرحى العدوان على غزة في مشفى المقاصد والمشفى الفرنسي في القدس، للاطمئنان على صحتهم والوقوف بالقرب على احتياجاتهم. مع العدوان الإسرائيلي على غزة انطلقت الجمعية بحملة تبرعات كبيرة، حيثُ استطاعت جمع عشرات الأطنان (حتى الآن) من المؤن والمواد الغذائية والأدية والملابس، وقامت بإرسالهم بالتعاون مع مؤسسة غوث اللاجئين "الأونروا" إلى قطاع غزة، وما زالت الحملة مُستمرة وهُنالك شاحنات جديدة تترتب وتستعد للانطلاق".
وإختتم البيان: "بالتوازي مع هذا العمل، نسقت الجمعية كل الوقت مع قوى وجمعيات ومجموعات صديقة، وساعدت في المساعدة في زيارة المستشفيات وإيصال الدعم الغذائي لقطاع غزة نتيجة الخبرة التي تتراكم مع الوقت. هذا وترى مجموعة الأصدقاء المتطوعة القائمة على الجمعية أنها ستستمر في العمل بشكل دائم وعلى مدار العام لفعل الخير، لما يحمله ذلك من رسالة دينية وأخلاقية ووطنية وإنسانية، واضعين نصب أعينهم خطة عمل تتناسب مع الحاجات، إيمانا منها بالطاقات الكامنة، ومُتكلة على الله سبحانه وتعالى وعلى الدعم والالتفاف الكبير الذي يبعث الدفئ في القلب من قبل أهلنا، أهل الخير".