الاسير المحرر بلال خطيب :
ما زلت اعاني من ألأوجاع الجسدية والغصة النفسية وشعوري بإهانة كرامتي من قبل عدد من رجال الوحدة الخاصة التي اعتدت علي أثناء سفري بسيارتي داخل بلدتي وبما يقتضيه قانون بكافة أبوابه ودون فعل اي شيء مخالف
سلسلة من الإعتداءات الشرطية غير المبررة شهدتها بلدة كفركنا في الآونة الأخيرة، فبعدما تعرض له الشاب الكناوي ابراهيم عواودة قبل أكثر من اسبوع لاعتداء خلال تواجده لتنظيم السيارات على مقربة من مكان حفل زفاف قريبه، من قبل افراد من الشرطة لأسباب لم تعرف، فقط ظنًا انه من سكان الضفة الغربية ويتواجد في البلاد بشكل غير قانوني، بحيث قدمت العائلة شكوى لوحدة التحقيق مع رجال الشرطة، واليوم حادثة أخرى تعكر صفو البلدة تسببت بحالة من السخط والغضب بعد ان تعرض الاسير المحرر بلال خطيب لإعتداء آخر من قبل الشرطة.
هذا ويشار الى ان خطيب كان قد افرج عنه قبل اكثر من عامين بعد قضاء فترة سبع سنوات داخل السجن ،بتهم امنية مختلفة منها طعن احد الجنود بعد استشهاد شقيقه برصاص الشرطة.
الشاب بلال خطيب اكد انه كان يتجول مساء امس الجمعة في المنطقة الصناعية في كفركنا ، حتى اعترضت طريقه سيارة الوحدة الخاصة دون اي سبب وقال في حديثه :" تحررت صباح اليوم السبت من المستشفى بعد تعرضي للضرب من التنكيل بدون اي سبب من قبل افراد الوحدة الخاصة وذلك خلال سفري في المنطقة الصناعية داخل بلدي ". وتابع الشاب بلال خطيب :" سيارة الوحدة الخاصة قامت باعتراض طريقي وايقافي وتفتيش السيارة بشكل دقيق وبعد الانتهاء من ذلك طلب مني احد افراد الوحدة اخراج بطاقة الهوية وسألني عن اسمي فاخبرته، ثم سألني مرة اخرى اذا ما كنت اسكن بجانب المسجد الجديد فاجبته بنعم ، عندها لم اعرف ماذا حصل وبدا افراد الوحدة بضربي وتوجيه اللكمات حتى سقطت ارضا ومن ثم تم سحبي والقاء قنبلة صوت بجانبي ". وأضاف :" بعدها تم تسليمي "مخالفتي سير" وعند سؤالي عن السبب أجابني أحدهم "خااوة" التزمت الصمت لخوفي من متابعة ضربي وطلبت من صديقي الذي سافر معي بمساعدتي على النهوض واجلاسي بالسيارة حيث عانيت بتلك اللحظة من آلام شديدة وحالة فقدان للتوازن,اتصلت بالإسعاف وتم نقلي لمستشفى العائلة المقدسة الإيطالي في مدينة الناصرة" .واختتم الشاب بلال خطيب حديثه قائلا :" ما زلت اعاني من ألأوجاع الجسدية والغصة النفسية وشعوري بإهانة كرامتي من قبل عدد من رجال الوحدة الخاصة التي اعتدت علي أثناء سفري بسيارتي داخل بلدتي وبما يقتضيه قانون بكافة أبوابه ودون فعل اي شيء مخالف للقانون".
تقديم شكوى في ماحش
وبدروه قال المحامي احمد خطيب الموكل من قبل الشاب بلال :" أنظر بخطورة شديدة للاعتداء الذي تعرض له موكلي وقريبي بلال فمحور القضية يدور على اعتداء همجي غير مبرر من أفراد الوحدة الخاصة,فقبل اسبوع كان لدينا في كفركنا اعتداء مشابه على الشاب ابراهيم عواودة وجريمته انه وقف أمام منتزه للأفراح أثناء عرس لعائلته,وهناك العشرات من القصص التي مر بها أهالي كفركنا خلال الأشهر الماضيه,نحن جمعنا المعلومات اللازمة لتقديم شكوى ضد أفراد هذه الوحدة التي بدأت تستعمل اسلوب ترهيب المواطن وافقاده الثقة بهذا الجهاز الذي وجد أصلا لحمايته,نحن سنلاحق أفراد الوحدة قضائيا في "ماحش-وحدة التحقيقات مع الشرطة" وسنبرق لكافة الاجهزة المعنية لمتابعة القضية وخاصة مجلس كفركنا الذي يستطيع اخراج هذه الوحدة من كفركنا".
تعقيب الشرطة
وفي حديث مع الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري عقبت على الموضوع قائله :"دون التطرق لمدى صحة المزاعم سابقة الذكر، يجوز ويوصى للمواطن بالتوجة فيها الى الجهات المهنية المعروفة ذات الصلة وستقوم على فحصها جاهدا ".