اكّد المدراء المشاركين استعدادهم التام لخوض هذه التجربة وأعربوا عن نيّتهم الصادقة لتبني المشروع ومنح طلابهم فرصة التمتع بممارسة عمل اخلاقي قيادي وانساني من الدرجة الاولى

أعضاء الحراك الشبابي " فينا خير:

الروح التطوعية والمسؤولة والقيادية والمتعاونة هي تلك التي تبني المجتمعات وتقود الاجيال الى تحقيق المراد فلتكن هذه الخطوة بريق امل وبذرة صغيرة متواضعة

بادر الحراك الشبابي "فينا خير" بتوجيه دعوة لمدراء المدارس الابتدائية في عارة-عرعرة لحضور جلسة خاصة تتناول مشروع "فينا خير" القيادي-التربوي الذي يتولّى الطلاب فيه تنظيف صفوفهم بأنفسهم.

وقد شارك في الاجتماع الاستاذ خالد يونس- مدير مدرسة الهلال في عارة والاستاذ رزقي ابو هلال- مدير مدرسة الظهرات في عرعرة، بحضور اعضاء الحراك الشبابي "فينا خير"، الذين قاموا بعرض فكرة المشروع، اهدافه والاصداء الطيبة التي لقيها بعد تجريبة في مدرسة طه حسين خلال العام الماضي. حيث قوبل بترحيب ومشاركة كبيرين من قبل الطلاب، وحقّق نجاحاً باهراً اشادت به مديرة المدرسة المربية سماهر شرقية، التي اكّدت بدورها على التغيير الجذري والبصمة العميقة التي تركها المشروع في نفوس الطلاب.

من جهتهم، اكّد المدراء المشاركين استعدادهم التام لخوض هذه التجربة وأعربوا عن نيّتهم الصادقة لتبني المشروع ومنح طلابهم فرصة التمتع بممارسة عمل اخلاقي قيادي وانساني من الدرجة الاولى، موقنين بالفوائد والقيم الرفيعة التي ستترسّخ وتتأصّل في وجدانهم.
هذا ومع افتتاح العام الدراسي القادم، ستقام جلسات خاصّة اضافية مع المدراء المعنيين سيتم من خلالها بحث سبل وآليات تطبيق المشروع فعلياً في المدارس.

وقال اعضاء الحراك الشبابي " فينا خير" لموقع العرب: "يأمل شباب "فينا خير" تعميم الرسالة لتصل جميع المدراء في عارة-عرعرة، وان تنجح الفكرة في شق طريقها بالوصول الى ابناء قريتنا. فالروح التطوعية، المسؤولة، القيادية والمتعاونة هي تلك التي تبني المجتمعات وتقود الاجيال الى تحقيق المراد. فلتكن هذه الخطوة بريق امل وبذرة صغيرة متواضعة، ولترتوي من عرق ابناءنا وبحر عطاياهم، علّها، ولو بعد حين، تصبح يانعة.. ولتغدق على اهلنا، بلدنا ومجتمعنا بثمار الخير والرقي".

واكدوا:"الحراك الشبابي "فينا خير" حراك شبابي إصلاحي شامل لا ينتمي إلى اي حزب أو تيار ولا يحصر نفسه تحت أي اطار، وضع نصب عينيه مصلحة بلدتينا عرعرة وعارة كهدف أسمى، وتطويرها من خلال استنفاذ قدرات وطاقات شبانها الكامنة، لتعمل بجد ونشاط من اجل التغيير للافضل.".