الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

اعبلين تحتفل بعيد مريم بواردي


نُشر: 04/11/06 21:52

وسط تهاليل وتسابيح دينية وبمشاركة المئات من المؤمنين جرت مساء اليوم في قرية اعبلين المسيرة التقليدية للطوباوية مريم بواردي، ابنة قرية اعبلين




وكانت جماهير غفيرة قد حضرت المسيرة السنوية التقليدية من كل من الناصر وحيفا وشفاعمرو الى جانب ابناء القرية اللذين شاركوا في المسيرة من كافة الطوائف

وقد لوحظ مشاركة سرايا كشفية متعددة في المسيرة التي انطلقت من كلية مار الياس في القرية مخترقة الشارع الرئيسي ومن ثم توجهت الى مقام مريم بواردي قرب كنيسة الروم الاورثذكس حيث اقيمت صلاة قصيرة هناك، بعدها توجه المؤمنين الى كنيسة الروم الكاقوليك في القرية لاقامة الصلاة هناك


على

وقد سار على رأس المشاركين سيادة المطران بولس ماركوتسو مطران طائفة اللاتين في الناصرة، الى جانبه الاب الياس عودة، كاهن رعية الروم
الكاثوليك والاب عواد عواد كاهن رعية الروم الاورذثكس في قرية اعبلين

يذكر انه قد تم تطيويب مريم بواردي رسميا من قبل الفاتيكان في السنوات الاخيرة، وهناك اعتقاد انه خلال السنوات القريبة سوف يتم الاعلان عنها كقديسة


ولدت في 5 كانون الثاني 1846 في اعبلين – الجليل – فلسطين تحت اسم ماري باوردي

مولودة من جريس بواردي ومريم شاهين، من عائلة كاثوليكية يونانية فقيرة

مات اخواتها الاثني عشر وهم أطفالاً، وولادة مريم كانت استجابة لصلوات والديها لأمنا مريم

عندما توفي والداها كانت في الثانية من عمرها، وربّاها عمها

انتقلت للعيش في الاسكندرية في مصر وهي في الثامنة من عمرها

كانت في الثالثة عشر، عندما دبّر لها عمّها زواجها، لكنها رفضت وقررت الالتحاق بالحياة الروحية


وكعقاب على رفضها، أرسلها عمّها للعمل في منزلٍ كخادمة مصرّاً على أن تكون هذه الأعمال الأكثر شاقةً ومضنية

كان يعمل معها خادماً مسلماً، وكان يتعامل معها كصديقة بهدف اقناعها أن تتخلى عن مسيحيتها

في 18 أيلول 1858، أقنعته مريم أنها لن تتخلى أبداً عن ايمانها، فدقّ عنقها ورماها في البرية

لكن مريم العذراء ظهرت لها وضمدت جراحها، وتركت منزل عمّها للحال

أعالت نفسها كخادمة، تعمل مع عائلة مسيحية وتصلي


في عام 1860 التحقت براهبات مار يوسف، لكن الأخوات ابين ان يسمحن لها بالانضمام اليهن

فقادتها راهبةً الى الكرمل في باو سنة 1867، ودخلت لاحقاً في تلك السنة للرهبنة متخذة اسم "مريم يسوع المصلوب" وناذرة نذرها الأخير في 21/11/1871


استمرت اختباراتها الفوق الطبيعة، فقد حاربت الشيطان لفترة 40 يوم، شوهدت تترفع، استلمت هدية الرسل ومعرفة الضمير، كما سمحت لملاكها الحارس بالتكلم عبرها

ساعدت في إيجاد مرسلي الكرمل في منفالور – الهند – عادت الى فرنسا سنة 1872


بنت دير الكرمليت في بيت لحم عام 1875، وكانت مشهورة باستسلامها المطلق للروح القدس، حتى انّ البابا بولس التاسع تكلّم عن الروح الذي يعمل من خلالها بتعاليمها وارشاداتها












مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337083.50
BTC
0.52
CNY
.